البلقاء اليوم -السلط كيف نقراء ماحدث في #عمان ..... بقلم المحامي بسام ابو رمان نعم لم تقم امانة عمان بواجباتها والمؤكد لم تتخذ احتياطاتها اللازمه لمواجهة السيول والفيضانات واقول امانة عمان الكبرى لا شخص الامين فقط بعيدا عن كل تجاوزاته السابقه لكن يجب على المواطن الاردني ان يضع نصب عينيه حقائق لا مجرد ان ينساق وراء الاخبار والتعليقات التي منها العاطفيه ومنها المقلده ومنها الموجهه ومنها نقل الواقع وكل له غايته بدايه فأن امانة عمان لديها المعلومه المؤكده عن الاحوال الجويه وقد اعلنت جاهزيتها لمواجهة هذا الظرف ثانيا كانت جاهزيتها حسب المتوفر لديها من بنيه تحتيه اي ان استيعاب الفيضانات التي غمرت المدينه لايمكن استيعابها من خلال البنيه التحتيه التي لايمكن ان نقول ان الامين مسؤول عنها كونها قديمه خصوصا ان الموجه لم تستمر اكثر من نصف ساعه فلا يمكن للبنيه التحتيه ان تتحمل استيعاب هذه الكميه من المياه وتقوم بتصريفها ضمن المده المذكوره اما البنيه التحتيه للمدينه والتي مر عليها عشرات السنوات وقول البعض ان المهندسين اللذين صمموها ليسو اكفاء فانني اقول لكم بأن ه ليس من الممكن وبأي شكل لمخطط لمدينه ان يضع اويتخيل ان مدينة عمان ستكون بهذا الضغط السكاني ولو بعد مائه وخمسون سنه اذا وضعنا النمو السكاني الطبيعي لأي بلد اومدينه ان ماحصل في مدينة عمان ان النمو السكاني ازداد مئات المرات عن النمو الطبيعي وهذا له اسباب كثيره ولكن على قمتها اللجؤء ولا احد الا المختصين يعرف حقيقة عدد سكان عمان اذا من خطط للبنيه التحتيه لمدينة عمان عندما نفذت كانوا اشخاص متميزين يجب ان تضع عزيزي في عين الاعتبار ان هذا الحدث طارئ وليس حدث طبيعي لذا لا يمكن في الاحداث الطارئه ان تعتمد على طرف واحد لمواجهته فيجب ان تتكاتف كل الجهات لمواجهته الرسميه بكل اطيافها والشعبيه واقول الشعبيه لانها القوه الاكبر على الاقل عددا اذا يجب ان نقول ونعترف بأن ماحدث هو حادث طارئ ويجب ان نأخذ منه الدروس والعبر لمواجهة الظروف الطارئه المستقبليه وكيف يكون ذلك اولا بتحديد اوجه الخلل وبيان الجهات المقصره عن اداء دورها وتعزيز الجهات التي قدمت دورا ايجابيا امانة عمان ليست المسؤؤل الوحيد لمواجهة الظروف الطارئه مع انها قصرت تقصيرا كبيرا فهناك الاشغال الغامه وهناك الارصاد الجويه وهناك المواطن الذي اكتفى بالتصوير والتعليق واحباط من لديه النيه للعمل ا النتيجه تبين لي بأن هناك طابور خامس منظم في الاردن ولديه الجاهزيه الكامله لأستغلال الظروف وهناك جهل كبير عند المواطنيين للتعامل مع ذلك بحيث انجحوا مخططات الطابور الخامس وعن جهل هناك تقصير كبير من المؤسسات ذات العلاقه من حيث التنظيم والتنسيبق وهناك خلل في الجهاز الوظيفي للدوله في حين ان هناك نقص في الامكا نات لمواجهة الظروف الطارئه في حين ان الامكانيات وجهت لاستخدامها لمصلحة الدوله على حساب المواطن هناك بطولات لافراد الامن العام والدفاع المدني وفي النهايه فأنني اعود واؤاكد على ان المواطن قد فشل بشكل عام عن اداء دوره الانساني لمواجهة هذا الظرف الطارئ في حين ان دوره محوري واساسي في مثل هذه الحالات في حين تخلى عنه واكتفى بأن يكون مراسلا للشيطان بسام ابورمان
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع