البلقاء اليوم -السلط صبر جميل --بقلم : مؤمن عربيات معاناة يعانيها سكان مناطق غرب جامعة البلقاء التطبيقية ومناطق بطنا ويرقا وعيرا صباحا مساء بعد المباشرة في تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع طريق الستين وعملية تحويل اتجاه السير من حوالي الشهرين تقريبا في أحدى مراحل التنفيذ وما رافقه من وضعية الغبار والأتربة على حركة السير والمنازل السكنية على امتداد الطريق إضافة لحركة الحافلات والقلابات والتي في الغالب تقوم بالتعدي على المسارب وعدم الالتزام بالحمولة المقررة وتساقط جزء من الأتربة والحجارة على امتداد الطريق التي تسلكها , وإجبار أصحاب الحافلات الصغيرة ضرورة الخروج عن حرم الطريق لتامين عبور تلك الحافلات . صعوبة ومعاناة في الوضع الحالي للطريق البديل والبعيدة كل البعد عن ابسط وسائل السلامة المرورية وأثارها المدمرة للمركبات وتعرضها للضرر البالغ وكثرة الأعطال إثناء العبور اليومي لهذه الطريق . إذ انه لا يوجد ضرورة لإرسال الأطفال إلى مدينة الألعاب إثناء فترة المشروع فالبرنامج الصباحي والمسائي في رحلتي الذهاب والإياب حافل للصعود والهبوط الإجباري فوق مقاعد الحافلات والسيارات نتيجة وضعية المطبات بهذة الطريقة وبهذ ا الكم. ويوكد لأصحاب المركبات مدى القدرة والتحمل وكفاءتها لاجتياز الاختبارات العملية بالصعود والهبوط بنجاح . طريق غير مؤهل أصلا ليكون بديل لارتفاع منسوب الانحدار في رحلة الذهاب إلى مدينة السلط وخصوصا مع اقتراب فصل الشتاء وخطورة ذلك على حركة السير وسالكي الطريق . معاناة بلا حدود وإهمال وفوضى لغياب الجهات الرقابية ذات العلاقة والمتمثلة في وزارة الأشغال العامة وبلدية السلط الكبرى على المقاول الذي يقوم بتنفيذ المشروع . إذ لا بد من إلزام المقاول بإنجاز المنطقة الممتدة من نهاية المرحلة الأولى ولغاية بداية التحويلة الجديدة وبمساحة لا تتجاوز الواحد كيلو متر أو عمل طريق محاذي لتلك المسافة لحل الموضوع . ومعرفة السبب في اقتصار العمل للمشروع الذي يعتبر شريان رئيسي لغاية الساعة الثالثة بعد الظهر , والعمل على إن يكون على نظام الورديات وعلى مدار الساعة لإنجاز العمل وبأسرع وقت ممكن ووضع حد لمعاناة الناس . Mumen 304@yahoo.com
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع