البلقاء اليوم -
الأمير الموقوف
البلقاء اليوم -السلط قالت صحيفة الأخبار اللبنانية الأربعاء إن التحقيقات مع الأمير السعودي عبد المحسن بن وليد آل سعود المتهم بتهريب المخدرات لم تتقدم حتى مساء الثلاثاء لأنه لم يصحُ بعد من تأثير المخدرات. وكان الأمير السعودي اعتقل في مطار بيروت الدولي مؤخراً بعد ضبط ملايين الأقراص من حبوب الكبتاجون المخدرة في حقائبه وهو في طريق عودته إلى المملكة العربية السعودية. وتساءلت الصحيفة "هل بدأ التلاعب بملف التحقيق مع الأمير؟." وتابعت "أن التحقيقات مع الأمير السعودي ومرافقيه في مكتب مكافحة المخدرات لم تتقدم حتى مساء الثلاثاء." ونقلت عن قائمين بالتحقيق قولهم "إن السبب وراء ذلك يعود لاستمرار تأثير المخدرات التي تعاطياها قبل توقيفهما، على الأمير وأحد مرافقيه حتى بعد ظهر الثلاثاء إضافة لعدم فهمهم للهجة الموقوفين" وأضافت "المحققون بحثوا في السجلات عن رقم لوحة تسجيل سيارة الـ (بيك أب) (ماركة تويوتا) التي استخدمت لتسليم الامير ومرافقيه الطرود والحقائب التي تحوي المخدرات. وتبين أن اللوحة مزورة، كون الرقم الذي حصلت عليه القوى الامنية عائد لسيارة من طراز مختلف. وبحسب مصادر أمنية، باشر فرع المعلومات تحليل اتصالات الموقوفين، لمحاولة تحديد الأشخاص الذين تواصلوا معهم في لبنان، والتجار الذين زوّدوهم بالمخدرات، ولمعرفة الاتصالات التي أجروها بالسعودية." وقالت الصحيفة أن "يحيى لا يزال يؤكد أن من طلب منه تسلّم الطرود والحقائب، بعلم الأمير، ليس سوى وكيل الأخير في السعودية خالد ح. أما الأمير، فيؤكد غياب أي صلة بين خالد ويحيى، جازماً بأن الثاني هو المسؤول الوحيد عن الطرود والحقائب ومحتواها. وردّ يحيى على هذا الادعاء بأن خالد هو من طلب منه القدوم إلى لبنان برفقة عبدالمحسن آل سعود، لأن الأخير سيخضع لعملية جراحية. وهنا يرد الأمير بأنه أتى للاستجمام ولم يجر أي عملية جراحية."