البلقاء اليوم -السلط حالة من الفزع والخوف تعتري الناس عند إقامة الإعراس والاحتفالات سواء عند الحضور للمشاركة في هذه المناسبات أو الخطر التي يتعرض إليه قاطنو المناطق التي تقام فيها هذه المناسبات والمجاورين وعدم القدرة على الخروج من منازلهم أو داخل أسوراها تحسبا من الرصاص التي يطلق وفي كل الاتجاهات بعيد عن القيم والبعد الأخلاقي ودون أدنى وازع ضمير وكأنك في ميدان للرماية وساحة معركة . وبالرجوع لرأي الشرع والدين فالأمر بين وواضح وغير قابل للتاويل والبحث فان إطلاق الاعيرة النارية :- – إما ان يؤدي لإزهاق الأرواح والقتل. – التبذير وهو إنفاق الأموال الطائلة في غير ما أوجب الشرع . – ترويع الناس وتخويفهم وقدسية وحرمة ذلك . نداءت ومطالبات عبر وسائل الاتصال والاعلام المختلفة ونقل المشاهدات والحوادث بالصوت والصورة عن الضحايا والمصابين وبدون وجل أو رادع لمرتكبي مثل هذه الأفعال . إن مطلقي العيارات النارية وأصحاب المناسبات التي تطلق فيها ليس لديهم علم أو دراية إن حريتهم تنتهي عندما تبدأ حرية الآخرين وسعادتهم وفرحهم يمكن إن يكون على حساب تعاسة أناس آخرين . عشرات الإصابات والحالات بعضها يعرف مرتكبها والكثير منها في حكم المجهول لأشخاص امنين تُقتحم حرمة منازلهم ليكون بعضهم ضحية لهذه الأعيرة النارية ومنهم من يصبح من أصحاب الإعاقات. لقد أصبح لزاما على أبناء المجتمع الأعراض عن المشاركة في مثل هذه المناسبات التي تطلق فيه الأعيرة النارية . وعلى مؤسسات المجتمع المدني كافة تحمل مسوؤليتها لمكافحة هذه الظاهرة إضافة للدور الرئيسي التي تقوم به أجهزة الدولة والأجهزة الأمنية تحديدا لتطبيق وتنفيذ سيادة القانون واتخاذ كافة الإجراءات الكفيلة بوقف هذه الظاهرة وبكافة الطرق والوسائل . Mumen 304 @yahoo.com
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع