الأربعاء ,15 يناير, 2025 م
الرئيسية اخبار محلية 15 عاماً بانتظار توسعة وتعبيد طريق زراعي في منطقة " زي "

15 عاماً بانتظار توسعة وتعبيد طريق زراعي في منطقة " زي "

1570

البلقاء اليوم -     download البلقاء اليوم -السلط -اسلام النسور  لا يزال سكان منطقة طباعة العواملة في (زي) بانتظارتوسعة وتعبيد الشارع المؤدي إلى منازلهم والتي تآكلت خلطته الإسفلتية بعد أن مضى على تعبيدها أكثر من( 15 ) عاما. ورغم المناشدات المتكررة لمديرية أشغال محافظة البلقاء بضرورة توسعة الطريق الزراعي والذي لا يتجاوز عرضه الثلاثة أمتار ويخدم ( 50 ) قطعة زراعية يقتصر رد المديرية بـ « سنقوم بالكشف على أرض الواقع وحساب الكلفة لذلك «.   وقال المهندس فتحي حياصات « راجعنا الجهات المعنية بخصوص توسعة الشارع المتردي والذي لا تزيد سعته على المترين ونصف المتر ولا يتسع لمسير مركبة واحدة ما يعني احتمالية التصادم واردة خاصة في الليل والظروف الجوية السيئة لان مدخل الشارع مخفٍ كما أن الأشجار المتواجدة على جانبيه تحجب الرؤية»، مبينا أن الشارع والواقع أول منطقة زي بحاجة إلى دراسة من فنيي مديرية الأشغال لإعادة إنشائه وليتمكن المواطنون من الوصول إلى منازلهم وقطعهم الزراعية. وأوضح حياصات، أنه خلال موجة الثلج الأخيرة احتجز سكان المنطقة في المنازل لمدة أسبوع متواصل بعد أن عجزت آليات بلدية السلط الكبرى ومديرية أشغال محافظة البلقاء عن فتح الطريق بسبب ضيق الشارع وعدم قدرة الآلية على السير فيه بعد أن علقت بأسلاك الكهرباء المتشابكة بالأشجار المتواجدة في المنطقة فضلاً عن الخطورة التي قد تنجم عن مسير الآليات في الشارع على حياة السائقين، معتبرا أن إمكانية توسعة الشارع والذي يحتاج إلى عبارة لتصريف مياه الأمطار لا يوجد ما يعيقها في حال إزالة الأشجار الموجودة على الجانبين الحاجبة للرؤية. وطالب المحامي فهد البيطار مالك أحد القطع الزراعية في المنطقة، وزارة الأشغال بضرورة الاهتمام بالطرق الزراعية التي تخدم مجموعة كبيرة من القطع الزراعية والمواطنين أسوة بالشوارع الأخرى التي تم تعبيدها مؤخراً في ذات المنطقة، مبينا أنه ونتيجة لضيق الشارع المؤدي إلى منازلهم ورغم المطالبات المتكررة منذ سنوات طويلة بتوسعته تتعرض خطوط المياه في المنطقة للتكسر المتكرر وانسياب المياه لفترات طويلة على الشارع. وأكد مواطنون، أن اصحاب صهاريج النضح يرفضون المجيء إلى المنطقة نتيجة ضيق الشارع والتي كثيراً ما تنساب المياه العادمة على الأراضي وتتسبب في تلوث البيئة. وتساءل مواطنون، هل أصبحت خدمات مديرية أشغال محافظة البلقاء تخضع لمدى العلاقة وقربها من المعنيين في المديرية والوزارة ففي كثير من مناطق السلط يشرف المدير وكبار الموظفين على أعمال الفتح والتعبيد حين يتعلق الأمر بأحد المسؤولين وهو ما يؤدي إلى مزيد من الغضب والإحتقان لدى المواطنين على حد قولهم «ما لنا غير الله ثم عبدالله «.   من جهته، أكد مدير الأشغال العامة في محافظة البلقاء المهندس سمير حداد، أنه تم عمل دراسة للشارع المذكور بهدف إعادة إنشائه بناء على حاجة الطريق من التعبيد وتعديل جزء من المسار وبعد ذلك تعبيده بخلطة ساخنة بطول كيلو ونصف وتم حساب الكلفة بـ(60) ألف دينار، وسيتم رفعه للوزارة لتخصيص المبلغ وطرح عطاء للتعبيد. وتبقى المشكلة قائمة في ظل المخاطبات الروتينية الجارية بين المديرية والوزارة ليكون الإجراء الوحيد الذي تم هو انتقال المخاطبات من أدراج المديرية إلى أدراج الوزارة.




التعليقات حالياً متوقفة من الموقع

إقرأ ايضاً

توضيح حول مذكرة العفو العام النيابية

#البلقاء #اليوم #السلط ينتظر مجلس النواب وضع...

البلقاء اليوم بالارقام

اسرار المدينة

شخصيات المحافظة

مقالات

هموم وقضايا