البلقاء اليوم -
البلقاء اليوم ---
وصف النائب بسام البطوش الاثنين، التساؤلات التي يطلقها مشتركون أردنيون في مواقع التواصل الاجتماعي عن غياب الملك عبدالله الثاني طويلاً خارج البلاد بأنها "حكايات ولدنة".
وفي 23 حزيران الماضي، غادر الملك عبدالله الثاني إلى لندن في زيارة عمل أعلن الديوان الملكي عنها. وكان مراقبون يتوقعون عودته قبيل عيد الفطر.
وتبع هذا الغياب تساؤلات في مواقع التواصل الاجتماعي بشأن سر غياب الملك لفترة طويلة دون وجود أخبار عن نشاطاته.
وعلق البطوش على ذلك فيما كتبه بموقع "فيس بوك" الاثنين "حكايات ولدنه نجدها على شبكات التواصل ،،، (أين الملك )؟".
وقال إنهم "(يتساءلون) لماذا يغيب جلالته ؟ ولماذا يسافر طويلا وكثيرا ؟! كأني بهم كالطفل الذي يعاتب والده لماذا يخرج الى العمل ؟ ولماذا يجوب الدنيا ولماذا يسعى في مناكبها؟ فالطفل المدلل لا يعي أن الدنيا أكبر وأهم وأكثر تعقيدا من الجلوس داخل عتبة المنزل؟! ".
وأضاف البطوش أن العالم "بتحولاته ومخططاته وتقلباته وتطوراته وخرائطه المتغيرة أهم بكثير من حلوى العيد ومن سلام العيد! فسلام الوطن أهم ، وجولات جلالته وسفره وعلاقاته وحضوره في المشهد الدولي يتيح لنا عطلة عيد هانئة ويمنح وطننا أمنا وسلامة وسلاما يوفر لنا تبادل سلام العيد وقبلاته وحلواه التي يفتقدها المحيط من حولنا!!".
وختم بالقول "ياليت من يتذاكون ويتلاعبون ويتباكون يزيحون الستائر عن نوافذ عقولهم وضمائرهم إن وجدت !!!وياليتهم يدركون ويفقهون أهمية علاقاتنا الدولية ومكانتنا الدولية التي صاغها الهاشميون !!! ... كل عام وأنت بخير سيدنا ووطننا".