البلقاء اليوم - البلقاء اليوم السلط لا يتوقف الحديث عن ضرورة اصدار عفو عام في البلاد بعد نحو خمس سنوات على آخر عفو صدر، وكان في بدايات الربيع العربي. بالمعلومات، هناك تردد في دفع المخالفات والغرامات في مؤسسات الدولة عموما، بانتظار اصدار عفو عام كما يشاع وينشر في مواقع التواصل الاجتماعي منذ اسابيع، ومثلما نشرت مواقع الكترونية على شكل تسريبات اخبارا عن نوايا باصدار عفو عام عن المخالفات بمناسبة الاعياد الوطنية وعيد الفطر. حسب الاحصاءات الرسمية تصل تكلفة نزلاء مراكز الإصلاح إلى 50 مليون دينار سنويا، تنفق على أكثر من 8 آلاف نزيل هو المعدل اليومي لعدد النزلاء «موقوفين ومحكومين» على الأقل، في الوقت الذي تصل فيه تكلفة النزيل الواحد إلى نحو 16.5 دينار يوميا، وفق دراسة اقتصادية أعدتها إدارة مراكز الإصلاح. من المميزات التي تسجل للحكم في المملكة الرابعة، الابتعاد عن اصدار العفو العام الذي كان في مراحل معينة شبه سنوي، والان لا يصدر الا بقانون، وفي اضيق الحالات. نعرف ان صدور العفو العام يستفيد منه آلاف المحكومين والموقوفين والمطلوبين والماثلين للمحاكمات في مخالفات وجنح وجرائم مختلفة، لكن بعض القانونيين يرون ان هناك مضار اخرى للعفو تعادل ايجابياته. قيل الكثير عن سلبيات العفو، كما قيل ايضا عن ايجابياته، ونعرف ان العفو يأتي ضمن سياسة التهدئة والمقاربة بين الحكم والشعب، وتنفيس جانب من الاحتقان العام الذي لا تخطئه العين، بسبب الاحوال المعيشية الصعبة. سوء النوايا التي تتحدث عن العفو تربط مباشرة القرار بانه توجه لانهاء قضايا كبرى لمطلوبين بمئات الملايين ، كما ربطت العفو السابق ببعض اسماء المسجونين من الوزن الثقيل، وقد تم استثناؤهم من العفو، لكن تلك الاصوات لم تغلق عقلية المؤامرة من داخلها. اما مخالفات السير فقد شنت ادارة السير في كل المحافظات حمله لم يسبق لها مثيل وان كان التركيز فيها على محافظات الوسط القريبة من عمان ، واصبح الحد الادنى لكل مواطن عشرة مخالفات على الاقل مكلف بدفعها عند الترخيص يقول المتحمسون للعفو ان البلاد لن يضيرها اذا شمل اي عفو شخصا، فاسدا محكوما، او فاسدا لا يزال طليقا، فالفاسدون كثيرون، ومنذ عشرات السنين، ونحن نتحدث عن الفساد، ولا نرى فاسدين، وعندما تزكم رائحة فساد احدهم الأنوف، تخرج الاصوات المدافعة عنه، اعطونا دليلا، وكأن الفاسد غبي بطبعه ليترك دليلا وراءه. تحتاج البلاد الى قرارات تبعث الطمأنينة والراحة في قلوب الاردنيين الذين اقتنعوا او للدقة تناسوا ان هناك شيئا في الدنيا اسمه زيادات على الرواتب، ترافق الارتفاعات المستمرة في تكاليف المعيشة، فلا ضير من بث نسمات الفرح والامل لاسر اردنية تعاني كثيرا من وجود ابنائها في السجون على خلفية قضايا مالية سببها الرئيس تدهور الاوضاع الاقتصادية العامة في البلاد، ومساعدة الاردنيين في الغاء المخالفات والغرامات المترتبة عليهم، التي يشملها عادة العفو العام.
-
عمرو موسى: امريكا بدات اعادة تشكيل الهلال الخصيب .. وتهجير الفلسطينيين من علامات الساعة
#البلقاء #اليوم #السلط علق أمين جامعة الدول... -
-
المحامي باسم العوامره .. يكتب .. بصفتي ممثلا للمجتمع المحلي /عضوا في مجلس محافظة البلقاء /لواء قصبة السلط . فأنني أقف .. بشكل واضح وصريح ..
بصفتي ممثلا للمجتمع المحلي /عضوا في مجلس محافظة... -
الدكتور محمد عبد الحميد الرمامنة .. التحفيز الخفيف: أداة سحرية لتوجيه القرارات نحو الأفضل
#الدكتور #محمد #عبد #الحميد #الرمامنة ....... -
رعد عبدالحافظ أبو حمور .. يكتب .. مواقف الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين تجاه الأشقاء الفلسطينيين فوق كل الإعتبارات .
مواقف الأردن بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني... -
-
ضمن حوارات ملتقى النخبة-elite ليوم الثلاثاء .. كان حوار الليلة بعنوان .. ((مؤسسة الإذاعة والتلفزيون .. بين التحديات .. وآفاق المنافسة والتطوير)) ..
ضمن حوارات ملتقى النخبة-elite ليوم الثلاثاء..... -
الدكتور محمد بزبز الحياري .. *نوستالجيا: الحنين للماضي
الدكتور محمد بزبز الحياري .... *نوستالجيا:... -
سهم محمد العبادي .. يكتب .. الصبيحي تبكي ابنها المصري كريم المنيسي
سهم محمد العبادي ... يكتب ... الصبيحي تبكي...
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع
إقرأ ايضاً
سمير عبيد .. يكتب .. خطة "ترامب - بوتين": سقوط أدلب وحلب وحماة و و و .. والختام العراق!
خطة ترامب - بوتين: سقوط أدلب وحلب وحماة و و...