العجول الخمسة ذبحت في ساحة مسلخ البلدية عصر الاربعاء وبعد ان وصلت اليات البلدية من كابسات وضاغطات نفايات وسيارات نقل متعددة الاغراض ، وان كان للبعض تحفظات على الية هذه البهجة ، لكن مردها معاناة ربما امتدت لسنين جراء تلف اليات البلدية العاملة في الجانب البيئي وعدم صلاحيتها ما جعل المدينة تغرق في احيان كثيرة وسط اكوام النفايات.العجول اثمانها من موازنة البلدية ومن متبرعين ، فيما لحومها وزعت على عمال الوطن الذين اصطفوا للحصول على حصصهم واحدا تلو الاخر وفق مدير العلاقات العامة والاعلام في البلدية اسماعيل الحوري . ولربما في معاناة البلدية في الجانب البيئي الذي واجه ضغطا لا مثيل له خلال الاشهر الماضية شكل حافز فرح لادارتها ومجلسها وكوادرها كافة ، فجاء التعبير رمزيا وذي دلالات قد يتفق البعض معها او يختلف ، لكنها جزئية ووسيلة تعبير عن فرح مألوفة في الشارع الاردني وذات تماس مع الموروث الشعبي والارث الثقافي ، وليست محرمة شرعا ان كانت طلبا للشكر على نعم الله ، لكنها تبدو مستغربة التنفيذ على المؤسسات. -