البلقاء اليوم - 
صحيفة البلقاء اليوم الالكترونية-- أﺷﺎرت أﺑﺣﺎث ﺟدﯾدة إﻟﻰ أن اﻷﺷﺧﺎص اﻟﻣﺎدﯾﯾن ﯾﻛوﻧون ﻏﯾر ﺳﻌداء وأﻗل رﺿﺎً ﻋن اﻟﺣﯾﺎة وأﻛﺛر ﻋرﺿﺔ ﻟﻼﻛﺗﺋﺎب، ﺑﻐض اﻟﻧظر ﻋن ﻣوﻗﻌﮭم اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ أو طﺑﯾﻌﺔ وظﺎﺋﻔﮭم، أو ﺣﺟم ﻣﻣﺗﻠﻛﺎﺗﮭم. ﻗﺎﻟت ﻣؤﻟف اﻟدراﺳﺔ ﺟو آن ﺗﺳﺎﻧﻎ أﺳﺗﺎذة ﻋﻠم اﻟﻧﻔس واﻷﻋﺻﺎب ﻓﻲ ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑﺎﯾﻠور ﻓﻲ ﺗﻛﺳﺎس: "ﯾﻣﯾل اﻷﺷﺧﺎص اﻟﻣﺎدﯾون إﻟﻰأن ﯾﻛوﻧوا ﻣﺗﻣرﻛزﯾن ﺣول ذواﺗﮭم، وﯾرﻛزون ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﯾﻔﻌﻠوﻧﮫ، وﻏﯾر ﻗﺎدرﯾن ﻋﻠﻰ اﻟﺷﻌور ﺑﺎﻻﻣﺗﻧﺎن ﺗﺟﺎه ﻣﺎ ﻟدﯾﮭم، ﺳواء ﻛﺎن ﻟدﯾﮭم ﻋﺎﺋﻠﺔ راﺋﻌﺔ، أو ﺑﯾت ﺟﯾد ﯾﻣﺗﻠﻛوﻧﮫ، أو وظﯾﻔﺔ ﻣﻣﺗﺎزة". ﯾﻌﺗﺑر اﻻﻣﺗﻧﺎن ﻣزاﺟﺎً إﯾﺟﺎﺑﯾﺎً ﺗﺟﺎه اﻵﺧرﯾن، ﻷن اﻹﻧﺳﺎن ﻛﺎﺋن اﺟﺗﻣﺎﻋﻲ، وﯾﺳﺎﻋد اﻟﺗرﻛﯾز اﻹﯾﺟﺎﺑﻲ ﻋﻠﻰ اﻵﺧرﯾن واﻟﺷﻌور ﺑﺎﻻﻣﺗﻧﺎن ﺻﺣﺗﻧﺎ. وﻗﺎل اﻟﻣؤﻟف اﻟﻣﺷﺎرك ﻓﻲ اﻟدراﺳﺔ ﺟﯾﻣس روﺑرﺗس ﻣن ﺟﺎﻣﻌﺔ ﺑﺎﯾﻠور: "ﻋﻧدﻣﺎ ﻧﺟﻣﻊ اﻟﻣزﯾد واﻟﻣزﯾد ﻣن اﻟﻣﻣﺗﻠﻛﺎت ﻻ ﻧﺿﯾف ﺷﯾﺋﺎً إﻟﻰ ﻣﻘدار اﻟﺳﻌﺎدة اﻟﺗﻲ ﻧﺷﻌر ﺑﮭﺎ، ﻓﻘط ﻧرﻓﻊ ﻧﻘطﺔ اﻟﻘﯾﺎس اﻟﻣرﺟﻌﯾﺔ اﻟﺗﻲ ﻧﻘﯾس ﻋﻠﯾﮭﺎ". أﺟرﯾت اﻟدراﺳﺔ ﻋﻠﻰ 246 طﺎﻟﺑﺎً ﻓﻲ اﻟﺟﺎﻣﻌﺔ ﻣﺗوﺳط أﻋﻣﺎرھم 21 ﻋﺎﻣﺎً، ُطﻠب ﻣﻧﮭم اﻹﺟﺎﺑﺔ ﻋﻠﻰ اﺳﺗﺑﯾﺎن ﻟﻘﯾﺎس درﺟﺔ اﻟﻣﺎدﯾﺔ واﻻﻣﺗﻧﺎن واﻟرﺿﺎ ﻋن اﻟﺣﯾﺎة. وﺑﯾﻧت اﻟﻧﺗﺎﺋﺞ أن اﻟذﯾن ﺻّﻧﻔوا ﺿﻣن ﺗﺻﻧﯾف ﻣﻧﺧﻔض ﺑﺎﻟﻧﺳﺑﺔ ﻟﻣﺷﺎﻋر اﻻﻣﺗﻧﺎن ﻛﺎﻧوا أﻛﺛر ﻋرﺿﺔ ﻟﻌدم اﻟرﺿﺎ ﻋن ﺣﯾﺎﺗﮭم وأﻛﺛر ﻣﺎدﯾﺔ. وﻛﺎت دراﺳﺔ أﺟرﯾت ﻋﺎم 2011 ﻗد ﺑﯾﻧت أن ﻣن ﻟدﯾﮭم ﻣﺳﺗوﯾﺎت ﻋﺎﻟﯾﺔ ﻣن اﻟﺳﻌﺎدة أﻛﺛر ﺷﻌوراً ﺑﺎﻻﻣﺗﻧﺎن وأﻗل ﻣﺎدﯾﺔ، وأن زﯾﺎدة اﻻﻧدﻣﺎج اﻻﺟﺗﻣﺎﻋﻲ ﺗرﺗﺑط ﺑﺎﻧﺧﻔﺎض ﻣﻌدل اﻻﻛﺗﺋﺎب واﻟﻐﯾرة
