قضية وفاة الشاب الزعبي تتفاعل والامن يفتح تحقيق

البلقاء اليوم -

البلقاء اليوم -- قال مصدر امني مسؤول انه تم فتح تحقيق قي قضية وفاة الشاب عبدالله الزعبي في اربد وقال مصدر أمني مسؤول انه تم فتح ملف موسع في الحادثة للتحقيق مع كل رجال الامن الذين كانوا متواجدين اثناء وقوع الحادثة.واضاف المصدر  انه وفي حال ثبت تورط احدهم بالخلل او التقصير سيتم تحويله الى المحكمة لينال عقابه. وفي تفاصيل القضية اوضح المصدر ان الشاب المذكور واثناء قيده الى مركز الامني الشمالي وبالتحديد الى الطابق الثاني قسم المخدرات قام بمغافلة رجال الامن وهرب الى الطابق الثالث وقفز منه محاولا الهرب.وتابع ان الشاب ادخل الى المستشفى وتوفي بعد ان ساءت حالته وتم تحويل جثته الى الطب الشرعي. وكان ذوو الشاب عبدالله الزعبي 19 عاما قد اتهموا رجال الامن بالاعتداء وتعذيب ولدهم الامر الذي ادى الى دخوله الى المستشفى ومفارقته للحياة. وكان المتوفى قد اعتقل يوم الجمعة بعد مراجعته مركز امن شمال اربد، الذي يوقع فيه إقامة جبرية، وتوفي ليلة السبت إثر تعذيبه والتحقيق معه في موضوع لم يعرف بعد، بحسب ما ذكره مقربون من ذوي الشاب، نفوا ما تداول إعلاميا حول قفزه من على سور أثناء هروبه من الأمن؛ فالسحجات التي توزعت على انحاء جسم الشاب وكذلك الكدمات على بطنه ورجليه وراسه تؤكد تعرضه للتعذيب، إضافة إلى أن الشاب سلم نفسه للمركز الامني لدى وصوله للمركز للتوقيع على الإقامة الجبرية دون أي مطاردة، وفقا لهم. وفي ذات السياق، رفض ذوو الشاب استلام جثة ابنهم قبل تباحث موضوع مقتله على يد أفراد من الأمن العام في مركز امن اربد الشمالي بحسبهم. وبحسب الناشط عبد الناصر الزعبي – الذي نشر الفيديو- فإن اجتماعا سيعقد في ديوان آل الزعبي للتباحث في موضوع مقتل ابنهم. ويؤكد ذوو الشاب وفاة ابنهم تحت التعذيب في مركز امن اربد الشمالي، بتهمة تعاطي المخدرات مؤكدين ان ابنهم تعرض لأشد انواع التعذيب من قبل افراد الامن العام. فيما تجمهر أقاربه أمام مركز الطب الشرعي، احتجاجا على وفاة ابنهم تحت التعذيب، داعيين الى محاسبة ومعاقبة المتسببين بالوفاة وأنهم سيصعدون احتجاجاتهم. على صعيد متصل تنتظر عدد من مؤسسات المجتمع المدني العاملة في مجال مناهضة التعذيب، ذوي الشاب تقديم شكوى للسير بإجراءات دعوى حقوقية. هذا وقد تداول ناشطون فيديو مؤلم للشاب المتوفي واهله واتهامهم للاجهزة الامنية بتعذيبه ونعتذر عن نشره احتراما لمشاعر الجميع