البلقاء اليوم -
وبحسب الفتاة التي قالت أنها تحمل شهادة جامعية في الرياضيات ومن أسرة بسيطة انها تفاجأت من سوق العمل فور تخرجها الذي لا يتجاوز الدخل فيه أكثر من 300 دينار وهو لا يكفي حاجة الأسرة بعد توقف والدها عن العمل . وبحسب الفتاة التي اكدت ان دخلها الحالي بحدود الـ 6000 دينار شهري انه تقريباً لا يكفي مصاريف الأسرة وسط هذا الغلاء بالأسعار وتساءلت 'في وظيفة في البلد 200 دينار باليوم ؟' . واضافت أنها تعلم تماما أن ما تقوم به خاطئ وقد يكون نهايته مأساوياً وفضيحة لعائلتها ، الا أنها وضعت المسؤولية كاملة على الفقر والحاجة وأنه لا سبيل لها إلا هذا الطريق . واشارت الفتاة إلى أن العديد من الفتيات إمتهن هذا العمل بعد عدم توافر أي حلول لهم ولا حتى بيت يأويهم من برد الشتاء ، ولو أن الشباب قادر على الزواج ما كان وصل أحد إلى هذه المرحلة فغالبة الفتيات الذين لجأوا لهذا العمل هن من المطلقات والأرامل وضحايا التفكك الأسري . وأكدت الفتاة على أن العديد منهن يصاب بالأمراض الناتجة عن هذا السلوك الذي احيانا يؤدي للوفاة مثل مرض الإيدز