البلقاء اليوم -
وهاجم القاسم، الدور الإيراني في المنطقة قائلا إن على طهران تحمل "نتائج عنجهيتها بمواجهة مليار مسلم" مستغربا انتقاد البعض للدور السعودي بموازاة الترحيب بقتال الحرس الثوري الإيراني، ورأى أن النظام السوري بحاجة لعملية أصغر من "عاصفة الحزم" لسقوطه لولا رفض إسرائيل وأمريكا لذلك.
وقال القاسم، في سلسلة تعليقات على صفحته الشخصية بموقع فيس بوك: "الحوثيون مثل الزيتون، كلما تعرضوا للرص صاروا أطيب... قال شو قال: صار بدهم حوار." وانتقد الدور الإيراني في سوريا بالقول: "النظام السوري صرعنا وهو يرفع شعار تحرير القدس، لكنه بدل أن يعيد لنا القدس أعاد لنا الفُرس."
واعتبر القاسم أن المنطقة "دخلت في واقع الأمر طوراً جديداً أخطر بمرات ومرات من السنوات الماضية" وحذر من أن من وصفهم بـ"أعداء العرب" لن يتركوا هذه الفرصة التاريخية تمر دون أن "يستثمروها حتى آخر قطرة في حرب مذهبية طويلة الأمد تحرق الأخضر واليابس في المنطقة" وأضاف: "إيران أرادتها حرباً مذهبية، فلتتحمل نتائج صلفها وعنجهيتها في مواجهة أكثر من مليار مسلم."
ورأى القاسم أن النظام السوري يحتاج لعملية دولية أقل من حجم العملية ضد الحوثيين لضمان سقوطه، لولا وجود إرادة دولية تمنع ذلك قائلا: "إذا كان الحوثيون بحاجة لعاصفة حزم، فإن قوات النظام السوري تحتاج فقط إلى نصف كيلو حزم. لكن إسرائيل وأمريكا لا تريدان الحزم مع نظام الأسد حتى ينتهي من مهمة التخريب والتدمير داخل سوريا وخارجها."