البلقاء اليوم - 
البلقاء اليوم --- اكد وزير الشؤون البلدية المهندس وليد المصري ان اشراك وترشيح مدينة السلط ضمن قائمة التراث العالمي وصولا الى ادراجها عالميا سينعكس على مستقبل المدينة من النواحي الاقتصادية والسياحية والاجتماعية. واشاد المهندس المصري خلال اطلاق خطة اعداد ملف ترشيح السلط على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو من أجل الحفاظ على الارث المعماري في بلدية السلط الكبرى بجهود كافة الجهات التي شاركت باعداد ملف ترشيح مدينة السلط، لافتا الى ان دراسات الملف قد تمت وفق اسس علمية وبمواصفات عالمية. مدير عام دائرة الاثار العامة المهندس منذر جمحاوي بين ان منظمة اليونسكو تسعى لتشجيع الحفاظ على التراث الثقافي والطبيعي في كافة انحاء العالم خصوصا التراث الذي يتسم بقيمة استثنائية بالنسبة للبشرية. وبين المهندس جمحاوي ان عملية تسجيل المواقع كاحد مواقع التراث العالمية تتم من خلال البلد الذي تقع فيه والذي لا بد يحوي مواقع ثقافية وطبيعية داخل اراضيه ومن ثم تقوم لجنة التراث العالمي في اليونسكو بدراسة القائمة ومدى اتسام المواقع المدرجة بقيمة عالمية استثنائية. من جانبه قال رئيس بلدية السلط الكبرى المهندس خالد الخشمان، انه بعد النهوض في العديد من المقارنات بالمعايير المحتملة لترشيح السلط على قائمة التراث العالمي لليونسكو اصبح من الواضح ان الفرصة الوحيدة للسلط بان ترشح عالميا لما تزخر به من مواقع تراثية وتاريخية تنفرد بها. كما استعرضت مديرة مكتب اليونسكو في عمان الدكتورة كوستانزا فارينا ابرز التطورات التي شهدتها المدينة خلال العشرة سنوات الماضية خصوصا في مجال حماية المواقع التراثية والحضرية. وقدم الخبير الايطالي جيوفاني انتونيلو عرضا مصورا لمراحل تجهيز واعداد ملف ترشيح السلط على قائمة التراث العالمي.
