السبت ,23 نوفمبر, 2024 م
الرئيسية أخبار العالم تكشف لأول مرة .. تفاصيل مثيرة حول محاكمة وإعدام الرئيس العراقي صدام حسين

تكشف لأول مرة .. تفاصيل مثيرة حول محاكمة وإعدام الرئيس العراقي صدام حسين

3421

البلقاء اليوم -

صحيفة البلقاء اليوم الالكترونية ---
كشف آمر قوة حماية الرئيس العراقي الراحل، صدام حسين، تفاصيل مثيرة عن وقائع محاكمة الرئيس الراحل وإعدامه، وفقاً لما نشرته قناة المسلة العراقية.
ويقول آمر قوة الحماية، الذي رمزت له القناة بالمقدم "ع . ا"، إن مقتدى الصدر، زعيم التيار الصدري، لم يحضر عملية الإعدام، كما لم يحضر أي ممثل عن التيار الصدري عملية الإعدام، بل إن بعض منتسبي قوة الحماية القصوى التي شاركت في عملية الإعدام والإشراف عليه، هم من أتباع الخط الصدري ومقلدي السيد الصدر الثاني. وأكد أن صدام كان يرعب أعضاء المحكمة والمسؤولين الآخرين، وحتى رموز أركان نظامه الذين كانوا كالتلاميذ في المرحلة الابتدائية أمامه، يفعلون ما يطلبه منهم بكل احترام. وظل صدام يوجه انتقاداته للحكومة، ويسب ويشتم رئيس الوزراء والمسؤولين حتى اللحظات الأخيرة من إعدامه في عيد الأضحى المبارك. وقال آمر قوة الحماية، التي كان تعدادها كما يكشف الضابط يتجاوز 280 منتسباً، غالبيتهم من وزارة الداخلية، إن أوامره وتجهيزاته كانت من الجانب الأمريكي، ولا تخضع قوته لأوامر الحكومة العراقية، بل كان ارتباطهم كاملاً بالجانب الأمريكي، مؤكداً أن القاضي رائد جوحي جامل رئيس الوزراء في حينه، إبراهيم الجعفري، بجعل صدام متهماً بدلاً من أن يكون شاهداً في قضية الدجيل. وكشف آمر قوة حماية المحكمة أسماء المسؤولين الذين حضروا عملية الإعدام، وقال إنهم أكثر من 20 شخصاً، وهم مسؤولون في الحكومة وبعض القياديين في حزب الدعوة؛ من بينهم ممثل رئيس الوزراء، طارق نجم عبد الله، وسامي العسكري وخضير الخزاعي وموفق الربيعي وصادق الركابي وعلي الأديب وحسن السنيد وعلي الدباغ وحسين هادي وعدنان الزرفي وعقيل الطريحي وياسر عبد صخيل، صهر المالكي والمحاسب المالي للمالكي، وسكرتير إبراهيم الجعفري أيضاً حضر. وهؤلاء جميعاً ينتمون إلى حزب الدعوة المتهم بتدبير محاولة اغتيال صدام حسين في الدجيل. وحضر بعض المسؤولين الآخرين الذين جاءوا من المنطقة الخضراء عبر طائرة مروحية أمريكية، كذلك حضر عملية الإعدام بعض الأشخاص الذين لم يتم التعرف إليهم حتى الآن. وعن أسرار الإعدام الأخرى، قال آمر قوة الحماية الخاصة للمحكمة، إن تهديدات رئيس الوزراء آنذاك، نوري المالكي، بإعلان استقالته بعد ورود معلومات مؤكدة أن عملية تهريب لصدام يجرى الإعداد لها بطريقة ما، أجبرت الجانب الأمريكي على تسليم صدام في الساعة الخامسة والنصف فجراً. وأضاف أن صدام عندما جلس أمام القاضي، منير حداد، وهو يقرأ قرار إعدامه، كان يرد بقوة وبصوت عال بشتم الأمريكيين والصهاينة والكويت وإيران، ووصف الحكومة العراقية والمحكمة بالعملاء. وحول ما جرى داخل غرفة الإعدام، قال آمر قوة الحماية للمحكمة الخاصة، إن صدام سخر من موفق الربيعي وأهانه كثيراً، إذ ما إن رأى صدام الربيعي حتى قال له: "اشبيك خايف ومرعوب؟!"، فأجاب الأخير: "ليش أني اللي راح يعدموني لو أنت؟"، فرد صدام بقوة: "يول أني أنتظر الإعدام من عام 1959!"، ثم أهان موفق الربيعي بقوة، ولعل صدام يقصد هنا أنه ينتظر الإعدام منذ أن شارك في عملية اغتيال رئيس الوزراء العراقي الأسبق عبد الكريم قاسم.




التعليقات حالياً متوقفة من الموقع

البلقاء اليوم بالارقام

اسرار المدينة

شخصيات المحافظة

مقالات

هموم وقضايا