البلقاء اليوم -
البلقاء اليوم --
ردت مصادر مطلعة من القاهرة على قصة انسحاب جلالة الملك عبدالله الثاني من مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي بانها ليست اكثر من " اسفين " حاول ترويجه الاخوان المسلمين على مواقعهم الاعلامية لضرب هذه الفعالية التي لم يوفر الاردن جهدا لانجاحها على حد تعبير هذه المصادر.
وكشف الكاتب الصحفي عادل حمودة رئيس مجلس تحرير جريدة الفجر المصرية، عن سبب مغادرة جلالة الملك عبد الله الثاني للمؤتمر الاقتصادي بشكل مفاجئ قائلاً: "إن العاهل الأردني كان متوقعاً أن ينتظر حتى الغد للقاء الرئيس السيسي".
وأضاف حمودة، عبر لقاء حصري من شرم الشيخ عبر فضائية "النهار"، أن الرئيس السيسي التقى بالعاهل الأردني وجون كيري عقب أداءه صلاه الجمعة، وفور حضور العاهل الأردني افتتاح المؤتمر الاقتصادي استأذن الرئيس السيسي وغادر المؤتمر متوجهاً إلى الأردن، وهو ما شكل لبسًا في الموضوع وظهر وكأنه انسحاب.
وقالت صحيفة الاهرام الكندي الجديد :" في محاولة منهم لإفساد العرس المصري وفرحة المصريين بنجاح المؤتمر الاقتصادي، نشر جماعة الإخوان المسلمين علي مواقعهم، خبر سفر الملك عبد الله ملك الأردن المفاجئ لبلاده علي أنه انسحاب للأردن من المؤتمر الاقتصادي.
والحقيقة أن الأردن لم تنسحب ومازال وفد الأردن موجود بشرم الشيخ، والعلاقات المصرية الأردنية علاقات قوية ومتينة جدا، وحضور ملك الأردن للمؤتمر بنفسه هو دعم كبير للمؤتمر ولمصر.
الكاتب عادل حمودة فك لغز سفر الملك عبد الله لبلاده، حيث قال لقناة النهار المصرية في تغطيتها للمؤتمر، أن الملك كان مقيم بالفندق الذي به المؤتمر وكان من المفترض أن يقضي ليلته في مصر ويتقابل السبت في اجتماع مغلق مع الرئيس السيسي، وكل ما حدث أن الرئيس السيسي حضر إلي الفندق مبكرا بعد صلاة الجمعة مباشرة، وكان لديه متسع للوقت وسمحت الظروف أن يعقد لقاءه الذي كان من المفترض أن يكون غدا مع ملك الأردن.
وعندما تم عقد الاجتماع طلب الملك العودة لبلادة وقد وافق الرئيس السيسي علي عودة الملك عبد الله لبلادة، وقال حمودة أن الوفد الأردني موجود وحضور الرؤساء والملوك ما هو إلا شكل بروتوكولي دائما ما يكون في الجلسة الافتتاحية فقط، ليسد بذلك حمودة الباب علي إشاعات الإخوان ومحاولاتهم في إفساد فرحة المصريين بنجاح المؤتمر".
