البلقاء اليوم -
البلقاء اليوم --- زعمت صحيفة 'القدس العربي' بأن 80 شخصية أسمتهم بـ'وطنية' أردنية وقعت على بيان طالبوا فيه الملك عبدالله الثاني بكف ما سموه أيدي اعداء الحرية عنهم، مؤكدين على أن النائب طارق خوري تعرض لهجمة لا مبرر لها وقالت الصحيفة التي نشرت البيان ،'البيان الذي وقع عليه نواب سابقون ورجال دين «إننا إذ نلتف حول العباءة الهاشمية التي لم تظلم أحداً قط، نرتجي منكم وقف اعتداءات بعض الجهات على أبسط حقوقنا، ألا وهي حرية الرأي والتعبير». وتابعت الصحيفة نشر مقتطفات من البيان الذي لم تكشف عن أسماء الموقعين عليه ،' إلى ما يحصل مؤخراً من ملاحقات للمواطنين تهدف إلى قمع آرائهم، وآخرها ما تعرض اليه النائب طارق سامي خوري من هجمة لا مبرر لها. واضاف البيان مجهول المصدر الذي نشر على 'القدس العربي' صباح اليوم السبت: «أن النائب خوري مواطن أردني لم يحمل خطابه إلا كلمات باطنها رجاء وظاهرها دعاء. فإن تمت ملاحقته بهذه الطريقة العشوائية فإننا بهذا نُبطل ما مُنح إلينا وفق دستورنا العظيم». وختم البيان المزعوم والذي نصب نفسه التحدث بإسم الاردنيين قائلا «نحن إذ نوقع على هذا البيان، نوقع باسم أحرار هذا الوطن. باسم نساء تعلَّمن وعملن لأجل هذا الوطن. باسم رجال خدموا وضحوا لأجل هذا الوطن. باسم فئة آمنت بدستور عادل وأبت ان تنكس رأسها، فئة ترفع رأسها عالياً. الجدير بالذكر أن صحيفة القدس العربي نشرت مؤخرا عدة مقالات ومواد إخبارية تدافع فيها عن النائب خوري. وأبرزت الصحيفة عبر كاتب أردني معروف اليوم السبت مقالا ، إدعى ان النائب طارق خوري يدافع عن ما أسماه 'الحقوق المنقوصه للمكون الفلسطيني' ، وان مناكفة خوري للنظام في فتح خطوط مع ايران وحزب الله والرئيس السوري بشار الاسد، وجراء ما ذكر تحاول بعض الدوائر الضيقة كما اسماها الكاتب الاردني 'تصفية حسابات سابقة' نائب لطالما كانت تصريحاته مصدر إزعاج للأردنيين. تجدر الاشارة أن المدافعين عن خوري في الصحيفة 'قطرية التمويل' وكتابها من الاردن ، يهمزون ويلمزون في عبارات كثيرة دون أن يتجرأو على ذكرها مباشرة،ولربما كان الخوف من محاكمتهم احد اسباب الاختباء وراء مقالات تنشر الفتنه وتقوض الوحدة الوطنية.