البلقاء اليوم - قوات إسرائيلية إضافية في غور الأردن: البلقاء اليوم -- تم تأسيس كتيبة جديدة في الجيش الإسرائيلي تحمل اسم 'أسود الأردن'. وهي كتيبة مختلطة، سيخدم فيها جنود وجنديّات، وسيكون هدفهم الدفاع عن الحدود الشرقية، بالإضافة إلى المشاركة في العمليات العسكرية في الجزء الشرقي من الضفة الغربية. وقد أنهت دورة التجنيد الأولى للكتيبة في الأيام الماضية مرحلة التدريبات الأساسية وأدّت القسم للجيش الإسرائيلي. وفصّل قائد لواء غور الأردن المهامّ الأخرى للكتيبة. 'إنها حدود 'سلام' حيث ليست هناك وحدات عسكرية متخصصة بها. ستعدّ الكتيبة شبكة معلومات بخصوص المنطقة، وفي رأيي ستكون مرتكزا هامّا جدّا في قدرتنا على إنتاج القدرات أمام التحدّيات في هذه المنطقة'، كما يقول. وأوضح قائد اللواء بأنّهم يطمحون إلى أن يكون تقسيم القوى بين المقاتلين والمقاتلات متساويًا. 'إنّ تجنيد الفتيات يجري بطريقة أبسط من الشباب، في المرحلة الأولى على الأقل. لديهنّ إمكانية التوقيع على إعفاء ومن ثمّ تنخفض أعدادهنّ، ولاحقا سيرتفع عدد الشبان، وأقدّر أنّه في النهاية سيتحدّد ذلك بشكل شخصي. نطمح الآن إلى المناصفة بينهما من حيث التكامل'، كما قال قائد اللواء. بحسب القائد، فإنّ تأسيس الكتيبة لا يدلّ على تغيّر في الحالة الأمنية على الحدود مع الأردن: 'ليس هناك تغيّر في الحالة الأمنية ولكن على الجيش الإسرائيلي أن يكون مستعدّا. فضلًا عن ذلك، فالحديث يدور عن حدود ذات اختراقات جنائية وأمنية أيضًا، ويجب أن تكون هناك قدرات فريدة من أجل منع اختراقات من هذا النوع'. ووفقا لبيانات الجيش الإسرائيلي، فإنّ 92% من الوظائف في الجيش الإسرائيلي مفتوحة للنساء، ولكن بعض الاختصاصات القتالية ظلّت مغلقة أمام من يسعين إلى الخدمة فيها كمقاتلات. في نهاية عام 2012، خدم في الوظائف القتالية 2.2% من مجمل النساء في الجيش الإسرائيلي. قبل أكثر من عقد قام 1% من الجنديّات فقط بالخدمة العسكرية كمقاتلات.
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع