البلقاء اليوم -
البلقاء اليوم --- عرضت أقصى محمود على الفتيات اللواتي يعبّرن عن الرغبة بالانضمام إلى "الدولة الاسلامية" (داعش) عدداً من "المحفزات"، وذلك في مدونتها "يوميات مهاجرة". وقالت أقصى (وهو اسم مستعار)، للفتاة التي تعرّف نفسها على أنها طبيبة انتقلت للعيش في سوريا "لا ندفع إيجارات هنا، المنازل تعطى مجاناً، لا ندفع فواتير كهرباء أو ماء، ونحصل شهريا على مواد غذائية: معكرونة، معلبات، أرز، بيض". وبحسب أقصى، فإن "المهاجرين" في دولة "داعش" يحصلون على الأدوية مجاناً، وعلى مبالغ مالية شهرية للزوج والزوجة ولكل طفل في العائلة. وتشير المرأة العشرينية، التي وصلت الى سوريا قادمة من غلاسكو العام 2013 وفقا لصحف أجنبية تحرت عنها، إلى أن بإمكان النساء المهاجرات العمل ضمن نطاق اختصاصهن، مثل التدريس والطب والتمريض، وأن من لا ترغب بالعمل تكلّف بالدعوة والتجنيد، وتعيش في غرفة منفصلة ضمن "مقر" تشارك فيه "أخوات" أخريات. ووفقا لمدونة أقصى فإن الزواج يتم بعد أن يزور العريس الذي يحصل على "سبعة أيام إجازة" بحال زواجه، عروسه ويراها مرة واحدة، وإن النساء يخترن مهرهن بأنفسهن، وهن بالإجمال لا يطلبن مجوهرات، بل يخترن الكلاشينكوف". وفي حفلات الزفاف لا ألعاب نارية، بل "طلقات رصاص والكثير من التكبير"، فيما السير قرب نهر الفرات هو النزهة المفضلة للمتزوجين حديثاً. ونشرت أقصى على صفحتها صورة رجل ملتح وقربه عروس بنقاب أبيض، مع عبارة "إلى أن تفرقنا الشهادة". ورداً على سؤال لشابة طلبت منها مساعدتها في اتخاذ قرار مغادرة حبيبها والتوجه نحو سوريا، تقول "أعدك أنه في يوم ما سيحتضنك أحدهم طويلا،ً وسيصلح كل ما انكسر في قلبك. نعم، سيكون الزوج الحلال". وتتوجه مجلة "دابق" الإلكترونية الناطقة باسم التنظيم والصادرة بالإنكليزية، الى الراغبين بالهجرة بألا يقلقوا "حيال المال أو إيجاد مسكن. هناك الكثير من المنازل والموارد المخصصة لك ولعائلتك".