البلقاء اليوم - صحيفة البلقاء اليوم الالكترونية -معاذ عصفور بتنظيم من جامعة البلقاء التطبيقية وبالتعاون مع منتدى الوسطية فرع محافظة البلقاء عقدت جلسة حواريه بعنوان (الإرهاب والتطرف وكيفية تحصين الشباب من هذه الآفة ) في مركز الجامعة وذلك بحضور الدكتور طارق العزب نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم التقني ، ومعالي السيد سامي قموه وزير المالية الاسبق والسيد خالد خشمان رئيس بلدية السلط الكبرى وعدد من وجهاء محافظة البلقاء وجمع غفير من الطلبة ، والقى الدكتور وضاح العدوان عميد شؤون الطلبة كلمة رحب فيها بالضيوف الكرام وشكر كل من ساهم في تنظيم هذه الجلسة الحواريه الهامة وأضاف ان عصابات الارهاب والتطرف عصابات ظلاميه دامية تمارس القتل الوحشي والإجرام بمختلف صوره وأشكاله . . رئيس المجلس الأعلى للشباب الدكتور سامي المجالي أشار إلى أن موضوع التطرف والإرهاب قد بدء منذ سنوات طويلة وقد تمت الاشارة إليه من خلال رسالة عمان التي تدعو إلى الوسطية والاعتدال والتسامح وقال بان هناك رهان حقيقي بالتفاف الاردنيين حول قيادتهم الهاشمية وان حادثة استشهاد النقيب الطيار معاذ الكساسبة قد برهنت على اكتشاف الشخصية الأردنية التي ما كانت يوما ألا شخصيه وطنيه تنتصر لقضاء الامة وقال بان المجلس يعمل على قدم وساق من اجل تبصير الشباب بقضايا الإرهاب والتطرف وحمايتهم من اي فكر دخيل عليهم من خلال استراتيجيات وبرامج عمليه يتم تطبيقها في 170 مركز شبابي و350 نادي رياضي منتشرة في ربوع الحمى الأردني الغالي . وزير الأوقاف الأسبق عبد الرحيم العكور اشار في كلمته بأن الإنسان مخلوق مكرم من الله عز وجل ودعا الى تضافر الجهود الحكومية والمجتمع في العمل على توجيه الإنسان الى الخير وضرب اروع الامثلة في حياة الأنبياء عليهم السلام والصحابة رضوان الله عليهم وأكد على الاعتدال في السلوك والتسامح مع الآخرين . رئيس بلدية الفحيص هويشل عكروش استنكر هذه الظاهرة السيئة وقال أننا نعيش برعاية ربانية يجب إن نشكر الله عليها ودعا إلى رص الصفوف من اجل محاربة هذا الفكر الدخيل المتطرف. المحامي وضاح عطيات كان قد فرق بين التطرف والإرهاب بقوله أن التطرف هو حاضنة الارهاب وانه نهج فكري يؤمن به الشخص بحيث يتم تطبيق الفكر على ارض الواقع وان الإرهاب هو اي عمل يهدف الى ترويع الإفراد أو الدول من اجل تحقيق أهداف غير معترف بها عالميا ودعا إلى الاستمرار في عقد اللقاءات والحوارات مع أبناء المجتمع من اجل توعيتهم بحيث تفضي هذه اللقاءات إلى اجتثاث هذه الظاهرة الدخيلة على مجتمعاتنا . وفي نهاية الجلسة الحوارية التي أدارها المهندس مروان الفاعوري تم الاجابة على جميع اسئلة واستفسارات الطلبة والحضور الكرام حول هذا الموضوع. 
