البلقاء اليوم -
البلقاء اليوم -- ظاهرة بدأت بالانتشار وسط مجتمع محافظ ويتبع العادات والتقاليد لكن الثورات الحاصلة في البلاد العربية ودخول اللاجئين السوريين والعديد من الجنسيات الاخرى على الاردن عندها بدأنا نلاحظ لتغيير داخل هذه اللحمة الواحدة والتي كانت كالبنيان المرصوص دون وجود اي من مثل هذه الامور والمواضيع التي بدأت بخلخلة هذا الكيان وهذه العادات والتقاليد الامر بدء كأعلان للصداقة دون وجود شيء يثير الريبة ويبدأ بالتغيير تدريجيا ليصبح أعلانات للممارسة الرذيلة بشكل واضح وصريح دون خوف وهذا الامر يحصل بأستمرار على شبكات التواصل الاجتماعي بشكل مستمر تبدأ القصة بوضع الاعلان على الصفحات الاخبارية الموجودة على مختلف شبكات التواصل الاجتماعي وخاصة "الفيسبوك" والتي لها متابعين بشكل كبير.الموضوع يتطور بشكل اسرع من ذلك فعند الاتصال بالارقام الموجودة على هذه الصفحات يجيب الرد الالي بأن الاسعار تبدأ ببطاقات شحن من دينار الى 5 دنانير وان الفتيات اعمار الفتيات لا يتجاوز الـ30 والجنسيات الموجودة عراقية وسورية ومصرية....! والامر اللافت ان صاحبة هذا الاعلان اصدرت تحذيرا لغير الجادين بعدم الاتصال اكثر من مرة لأن رقم المتصل سينتشر في اكثر من مكان على خد قول المدعوة "حنان" عادة لا يتم الاجابة على الاتصالات من قبل هذه الفتيات او بنات الليل الا عند التأكد من شحن البطاقات التي يتم ارسالها عن طريق رسالة قصيرة وبعدها تبدء القصة المملوءة بالاكاذيب والامور التي لا يجب ان تكون موجودة داخل هذا المجتمع المحافظ.. السؤال الذي يطرح من قبل الجميع هو على ماذا مقبلين والى اين نحن ذاهبون في ظل هذا الانفتاح الذي نعيشه في عصر العولمة والضاء المفتوح والذي نستقبل فيه كل شيء ويدخل علينا دون استأذان وعن طريق شبكات التواصل الاجتماعي .لماذا لا يتم مكافحة مثل هذه الامور التي تؤثر على شبابنا والتي قد تصل بهم للوقوع في المحظورات والتي تؤثر على عليهم في المستقبل.