الخميس ,14 نوفمبر, 2024 م
الرئيسية أخبار متنوعة الشهيد "معاذ الكساسبة" على موسوعة "ويكبيديا"

الشهيد "معاذ الكساسبة" على موسوعة "ويكبيديا"

1892

البلقاء اليوم -  

أحكيلك - دخل البطل الشهيد النقيب معاذ الكساسبة موسوعة ويكبيديا كونه شهيد الحق والانسانية وتالياً ما كتب في الموسوعة عن البطل :
معاذ صافي يوسف الكساسبة (29 مايو 1988 – 3 يناير 2015)، طيار أردني برتبة ملازم أول وقع أسيراً بأيدي بأيدي تنظيم "داعش"، صباح يوم الأربعاء 24 ديسمبر 2014، وذلك بعد سقوط طائرته الحربية من نوع إف-16 أثناء قيامها بمهمة عسكرية على مواقع تنظيم داعش في محافظة الرقة شمالي سوريا.
حياته ونشأته
ولد الكساسبة بلواء عي بمحافظة الكرك جنوبي الأردن في 29 مايو 1988 لأب عمل مدير مدرسة في تربية لواء قصبة الكرك وأم امتهنت التعليم أيضاً.
أنهى دراسته الثانوية في الكرك ثم التحق بكلية الحسين الملكية للطيران الحربي وتخرج منها عام 2009.
ينتمي معاذ الكساسبة لعشائر البرارشة من عي جنوبي غرب محافظة الكرك ويسكن في الكرك.
تزوج في يوليو 2014 من المهندسة أنوار يوسف الطراونة.
الخدمة العسكرية
التحق بكلية الحسين الجوية للطيران الحربي في المفرق بعد أن أنهى دراسته الثانوية في عام 2006 وتخرج منها عام 2009 ليلتحق بصفوف طياري سلاح الجو الملكي الأردني ورفع لرتبة ملازم أول في 2014، ووفقاً لمرؤوسيه وأقرانه يعد الكساسبة من أكثر الطيارين في سلاح الجو خبرةً وتميزاً.
بعد وفاته تم ترفيعه الى رتبة نقيب.
وقوعه بالأسر لدى تنظيم داعش
في صباح يوم الأربعاء 24 ديسمبر 2014 أثناء طلعة جوية لقوات التحالف ضد مواقع تنظيم داعش كان الطيار الكساسبة قائداً لإحدى المقاتلات في سرب قوات التحالف، حيث كانت المهمة لملاحظة أي مضادات أرضية تطلق على الطائرات المشاركة للتحالف ومن ثَم يقوم طائرة أخرى تابعة التحالف بقصف الأهداف المحددة له بواسطة القنابل الليزرية الموجهة "جي بي يو" ثم تقوم طائرة أخرى ضمن التحالف بتطهير ثانوي للمكان،  وما أن بدأت عمليات الدخول حتي سمع أحد مضادات الطائرات أصاب المحرك الخلفي بطائرته واشتعلت فيه النيران، ثم سقطت طائرته وهي مقاتلة من طراز إف-16 في محافظة الرقة شمالي سوريا، وقبل الارتطام قذف الكساسبة نفسه من الطائرة وبقي معلقاً في المظلة إلى أن هبط في نهر الفرات بمنطقة مائية تسيطر عليها قوات تنظيم داعش ووقع الكساسبة رهينة في أيدي الدولة الإسلامية بعد أن أسرته.
بعد الحادثة صرح وزير الإعلام الأردني والمتحدث الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني بسقوط إحدى طائرات سلاح الجو الملكي الأردني ووقوع قائدها أسيراً لدى الدولة الإسلامية.
ما زال الغموض يحيط بكيفية سقوط طائرة الكساسبة الإف-16، إذ تصرح مصادر أن الطائرة سقطت بعد إصابتها بصاروخ أرض-جو موجه بالأشعة تحت الحمراء "حراري" من قبل قوات تنظيم "داعش".[13]وتصرح مصادر أخرى أن تنظيم "داعش" لم تسقط الطائرة بل أن الطائرة عانت من أعطال فنية وأعطال في نظام الملاحة مما أدى إلى سقوطها في الرقة.
نفى الجيش الأميركي أن يكون تنظيم داعش أسقط الطائرة الحربية الأردنية في مدينة الرقة وقالت القيادة الأميركية الوسطى التي تشرف على عمليات التحالف الجوية فوق العراق وسوريا إن الأدلة تشير بوضوح إلى أن تنظيم داعش لم يسقط المقاتلة الأردنية, وقال والد معاذ الكساسبة أن الإماراتية مريم المنصوري أطلقت صاروخ نحو الطائرة الأردنية مما تسبب في إسقاطها ووقوع معاذ في الأسر.
إثر ذلك أعلنت الأمارات الانسحاب من التحالف وعلقت مشاركتها في ضربات التحالف خوفا على سلامة طياريها.
وبُذلت جهود أردنية-دولية مكثفة للإفراج عن الأسير الكساسبة بحسب الناطق باسم الحكومة الأردنية.
مفاوضات إطلاق سراحه
بدأت الحكومة الأردنية بإجراء مفاوضات غير مباشرة لإطلاق سراح الطيار مقابل الإفراج عن ساجدة الريشاوي (دون اي يكون هناك اي اهتمام او استجابة من تنظيم داعش بالتبادل المتهمة بتفجيرات عمان في 9 نوفمبر 2005 لكن الدولة الإسلامية عرضت أن تسلم الرهينة الياباني الثاني كينجي غوتو الذي قامت داعش بإعدامه في 31 يناير 2015 وطلبت السلطات الأردنية إعطاء دليل على سلامة الطيار الكساسبة لكن لم يتم ذلك.
واستمرت المفاوضات السرية حتى اللحظة الأخيرة في 3 فبراير 2015.
وفاته
تم إعدامه حرقاً وهو حي على يد عناصر تنظيم داعش يوم 3 يناير 2015، حيث كان يقف داخل قفص حديدي مغلق.
أعلن التلفزيون الأردني عن وفاته يوم 3 فبراير 2015 وذلك بعد أن قامت مواقع تابعة لتنظيم داعش برفع صور ومقطع فيديو لعملية حرقه.
وقد أعلن التلفزيون الأردني أن إعدام الطيار تم يوم 3 يناير 2015 وليس 3 فبراير 2015.
بعد إعلان وفاته، قام الملك عبدالله الثاني بن الحسين بقطع زيارته الرسمية للولايات المتحدة.
ردود الفعل المحلية
خطاب الملك عبد الله الثاني بن الحسين:
القوات المسلحة الأردنية: قالت "إن القوات المسلحة تنعي شهيدها البطل معاذ لتأكد أن دم الشهيد الطاهر لن يذهب هدرا وأن قصاصها من طواغيت الأرض الذين اغتالوا الشهيد معاذ والذين يشدوا على أيديهم، سيكون انتقاما بحجم مصيبة الأردنيين جميعا".
الحكومة الأردنية / وزير الإعلام:
الحكومة الأردنية / وزارة التربية والتعليم: إطلاق اسم مدرسة الشهيد الطيار النقيب معاذ الكساسبة الثانوية للبنين على مدرسة عي الثانوية للبنين والتي كان قد درس فيها الطيار الكساسبة.
مجلس النواب الأردني: شجب مجلس النواب بأقسى العبارات "جريمة تنظيم داعش الإرهابي بقتل الطيار الشهيد البطل الطيار معاذ الكساسبة".
وأضاف المجلس في بيان له "بصدمة كبيرة وغضب شديد تلقى مجلس النواب نبأ إقدام زمرة داعش الإرهابية على إعدام الشهيد البطل النقيب الطيار معاذ الكساسبة".
وإذ تلقى المجلس بصدمة وذهول شديدين امتداد أيادي شذاذ الآفاق الآثمة المتعطشة للدماء التي ما فتأت تستبيح المجتمعات والأفراد الآمنة بالقتل والتدمير والدم بطريقة تعف عنها أعتى العصابات والزمر الهمجية لا بل الوحوش الضارية فإنه يعرب بكل معاني الإدانة والاستنكار هذه الجريمة النكراء التي تخالف كل الأعراف والشرائع والأديان السماوية".
ردود الفعل الدولية
 الولايات المتحدة: قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إن الشريط المصور الذي أظهر إعدام الكساسبة حرقاً يوضح مدى "وحشية وهجمية تنظيم الدولة، ويعد مؤشرا على إفلاس أيدولوجيته".
 فرنسا: أدان الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند عملية "الاغتيال البربرية" التي تعرض لها الكساسبة، وقدم تعازيه لعائلته وللشعب الأردني.
 ألمانيا: أعرب وزير الخارجية الألماني فرانك-فالتر شتاينماير عن مواساته لعائلة الكساسبة، وقال "نحن مصدومون بشكل عميق من مقتل الطيار الأردني على يد جحافل الإرهاب البربرية لتنظيم الدولة، وإذا ثبتت صحة شريط قتله بهذه الصورة البشعة فإن هذا الأمر سيكون خارج إطار قوة التصور البشري".
 مصر: أدان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي مقتل الكساسبة، مؤكدا في بيان للرئاسة المصرية "مساندة مصر ووقوفها إلى جانب الأردن في هذا الظرف الدقيق، وفي مواجهة تنظيم همجي جبان يُخالف كافة الشرائع السماوية".
 السعودية: صرح مصدر بوزارة الخارجية السعودية أن المملكة تابعت هذه الجريمة الإرهابية البشعة ووصف هذا العمل بأنه عمل بربري جبان لا تقره مبادئ الإسلام. وأكدت عزمها على المضي قدمًا في محاربة هذا الفكر الضال. وتقدمت بالعزاء للحكومة والشعب الأردني.
 العراق: عزى رئيس الجمهورية فؤاد معصوم الشعب الأردني والملك عبد الله الثاني بن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية باستشهاد الطيار معاذ الكساسبة.
 قطر: أدانت دولة قطر بشدة مقتل الطيار الأردني معاذ الكساسبة حرقاً على يد مجموعة إجرامية.
وشددت وزارة الخارجية في بيان لها، على استنكارها لهذه الجريمة البشعة، واعتبرتها عملاً إجرامياً يتعارض مع مبادئ الدين الإسلامي السمحة ومع القيم الإنسانية والقوانين والأعراف الدولية.
وأعربت وزارة الخارجية عن بالغ أسفها لمقتل الطيار الأردني، كما عبرت عن تعازيها ومواساتها لذوي الطيار الكساسبة، مؤكدة على تضامن دولة قطر مع المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة وشعبها.
 فلسطين: أدان الرئيس الفلسطيني محمود عباس إعدام تنظيم داعش، الطيار الأردني معاذ الكساسبة حرقاً، واصفاً الحادثة بـ"الجريمة البشعة".
وقال عباس في بيان إنه "لا يمكن لأي إنسان أن يتحمل هذه الجريمة، فلقد فضحت طبيعة الإرهابيين المريضة واللاإنسانية وبعدها كل البعد عن الإسلام السمح".
منظمة العفو الدولية: أدانت (أمنستي) قتل تنظيم داعش، للطيار الأردني الرهينة لديها "معاذ الكساسبة" حرقاً، واصفةً قتله بـ "المرعب".
حيث قالت إن القتل الوحشي الذي نفذه تنظيم داعش الإرهابي، بحرق الطيار الأردني، هو اعتداء بربري بحق الإنسانية"، لكنها اعتبرت الرد عليه بتنفيذ الإعدام بحق ساجدة الريشاوي وزياد الكربولي.
 ليس رداً مناسبا وان أن الإعدام عقوبة قاسية، وغير إنسانية ومهينة، وأنه ينبغي عدم استخدامها كوسيلة للانتقام.
 إيران: أدانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضیة أفخم عملية القتل المفجع للطيار الأردني معاذ الكساسبة الذي كان محتجزا لدى تنظيم داعش الإرهابي مؤكدة أن جميع الأطراف التي دعمت الجماعات الإرهابية هي مسؤولة في هذه الجريمة والجرائم المشابهة لها.
 سوريا: أدانت وزارة الخارجية السورية قتل عصابة "داعش" الإرهابية، للطيار الأردني معاذ الكساسبة حرقا، ودعت الحكومة الأردنية للتعاون في مكافحة الإرهاب في سوريا والمنطقة.
حزب الله: أدان حزب الله اللبناني ما اسماها الجريمة الوحشية النكراء بحق الطيار الأردني الأسير معاذ الكساسبة والطريقة الدنيئة التي استخدمها في ارتكاب هذه الجريمة.
وجاء في بيانه: إن دعم هذه الجماعات بالمال والسلاح وبالتأييد السياسي والمعنوي وتغطية جرائمها هو ما أدى إلى استفحال خطرها، وبات ضروريا اتخاذ موقف موحد وواضح وصريح في محاربة هذه الجماعات سياسيا وثقافيا وعمليا.
 الجزائر: أدانت الجزائر إعدام الكساسبة على لسان الناطق الرسمي باسم وزارة الشؤون الخارجية عبد العزيز بن علي الشريف حيث قال: "إن الجريمة النكراء التي اقترفها التنظيم المسمى "داعش" في حق الطيار الأردني معاذ الكساسبة، عمل إرهابي شنيع ندينه بقوة، كما ندين مرتكبيه وكل من يقف إلى جانبهم أو وراءهم".
وأضاف قائلا" لقد بلغ الإرهابيون، بفعلتهم الدنيئة هذه، مستوى لا يوصف من البشاعة والهمجية تؤكد بما لا يدع مجالا للشك ضلال مقترفي هذا الجرم الذين وجب على كل مكونات المجتمع الدولي التصدي لهم بكافة الوسائل الشرعية المتاحة".
ردود الفعل داخل الأردن
نفذت السلطات الأردنية حكم الإعدام بحق السجينة العراقية ساجدة الريشاوي وزياد الكربولي شنقاً حتى الموت، وذلك رداً على إعدام تنظيم داعش للكساسبة .
وقد اعتبرت منظمة العفو الدولية أن الرد عليه بتنفيذ الإعدام بحق ساجدة الريشاوي، و زياد الكربولي، ليس بالرد المناسب على إعدام الكساسبة.
جائزة لقتل البغدادي
إلى جانب الغضب الشعبي في الأردن بسبب الإعدام، أعلن رجل الأعمال الأردني هاني أبو أصفر رئيس مجلس إدارة مجموعة أصفر القابضة، عن جائزة قدرها مليون دولار لمن يقبض على أمير تنظيم داعش أبو بكر البغدادي حيا، وعن مئة ألف دولار لمن يقتله ويأتي برأسه، وذلك رداً على الجريمة بحق الطيار معاذ الكساسبة.
2848032
 




التعليقات حالياً متوقفة من الموقع

إقرأ ايضاً

التفاصيل الكاملة لتحركات القائد يحيى السنوار خلال الحرب .. والاحتلال اقترب من الإمساك به خمس مرات على الاقل

#البلقاء #اليوم #السلط أفادت معلومات موثوقة...

البلقاء اليوم بالارقام

اسرار المدينة

شخصيات المحافظة

مقالات

هموم وقضايا