البلقاء اليوم -
صحيفة البلقاء اليوم الالكترونية ---
قيم مصدر أردني مطلع الإمكانات العسكرية الحقيقية لتنظيم داعش من حيث العدة والعتاد مؤكدا في تصريحات خاصة لإن عصابة التنظيم تعتمد على التخويف والوحشية والنصرة بالرعب وليس على وجود سلاح حقيقي ومؤثر بين يديها . وشدد التقييم الفني بالخصوص على ان تنظيم داعش لا يملك أسحلة ثقيلة في الواقع بل أسلحة خفيفة ومتوسطة مشيرا لإن العشرات من القرى العراقية والسورية يتم إخضاعها بالإستخدام المكثف لرشاش 500 التقليدي الشهير. لا تتوفر لدى داعش إلا مجموعة من الدبابات والمدرعات التي غنمها من الجيش العراقي والجزء الأهم منها نقل إلى الرقة السورية وتم تدميره في مخازنة بالغارات الجوية الأردنية . وبين يدي التنظيم أسحلة رشاشة متوسطة الحجم ولا يوجد مدافع وهي اسلحة يتم تركيبها على سيارات شاحنة دفع رباعي على الطريقة الأفغانية. وبالتقدير الفني الأردني الأسلحة الخفيفة والمتوسطة يحصل عليها أعضاء داعش من مصدرين الأول هو ما يتم السيطرة عليه من المخازن في حال المعارك مع الجيشين السوري والعراقي والثاني ما يتم تهريبه عبر شبكات مهربين وتجار سلاح صلبة في كردستان وتركيا . وفقا للمصدر نفسه لاتبذل الحكومة التركية لأسباب سياسية واضحة اي جهد حقيقي لمكافحة تهريب السلاح لأعضاء داعش وهي عمليات تهريب ضخمة في الواقع يستفيد منها تجار سوريون وأتراك وحتى أكراد ويتم التغاظي عنها لإن حدود تنظيم الدولة الإسلامية مثلها مثل بقية حدود العالم تشهد تراخيا في مسائل التهريب. وشدد التقرير الفني على ان مقدرات داعش القتالية مبالغ فيها تماما والرادارات التي يملكها "بدائية”ومن الطراز الذي يباع في الأسواق العالمية مشددا على أن هذه المقدرات هزمت الجيش العراقي في المصول بقرار سياسي ودون حصول صدام حقيقي وليس لأي سبب آخر.