الخميس ,9 يناير, 2025 م
الرئيسية مقالات دفاعا عن ديني (بقلم أم حبيبة السلفية "إسلام الحياري")

دفاعا عن ديني (بقلم أم حبيبة السلفية "إسلام الحياري")

2397

images (1)     صحيفة البلقاء اليوم الالكترونية -السلط بعد حمد الله ، والصلاة والسلام على محمد بن عبد الله ، الرحمة المهداة ، قررت أن أكتب تعليقا على ما حدث من إجرام المجرمين المبتدعين الضالين ، الذين هم لتطبيق الشرع زاعمين ، وعن ذلك والله بعيدين ، وللقتل والتعذيب هم فاعلين ، ولطريق الشر هم سالكين ، نعوذ بالله من أحقادهم وفسادهم في الأرض وبين الناس أجمعين ، وعليه ما وقع منهم وجب الحديث عنه نصرة لديننا الحنيف ، ونهج سيد المرسلين ، وبراءة للعلماء المسلمين ، أمثال شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله - وسيتم بيان ذلك لاحقا ، فحديثنا لا ينحصر في عاطفة جياشة تجاه رجل مسلم فحسب ، وإنما حديثنا يتسع ليرتبط ارتباطا وثيقا في مسائل خطيرة جدا ، ألا وهي : 1 حرمة دم المسلم 2 الفكر السقيم والوباء الخطير في عقول هؤلاء المجرمين (فكر التكفير - الخوارج) بما في ذلك من سموم فكرية يتم نشرها بين شباب وفتيات الأمة باستغلال العواطف والحماسات ، للوصول إلى التكفير والتفجير واستحلال دماء المسلمين وغيرهم . 3 التعذيب للمسلمين وطرائق القتل الشنيعة التي لا تدل إلا على القلوب الفاسدة المريضة السوداء. 7 انعدام الرحمة والشفقة والخوف من الله ، والتلذذ في القتل والنحر والتعذيب والتحريق !! 8 الحزن والضيق والإيذاء النفسي والتخويف ، الذي يتسببون به للمسلمين كبارا وصغارا شيوخا ونساء أطفالا وشبابا . 9 الأمن والأمان حق لجميع الناس في كل بقاع الأرض ، ولن يكون ذلك إلا من انطلاقة الأمان الفكري 10 لا يعذب بالنار إلا رب النار « أيها الدواعش » !! يامن تدعون تحكيم شرع الله ، قال قائدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم : "لا تعذبوا بعذاب الله" رواه البخاري وقال محمد صلى الله عليه وسلم : «إن وجدتم فلانا فاقتلوه ولا تحرقوه فإنه لا يعذب بالنار إلا رب النار » رواه أحمد وأبو داود وهو حديث صحيح. 11تبرئة العلماء الكبار من أقوال أهل البدع الصغار وأكاذيبهم وافتراءاتهم فاستدلالُ(الدواعش)-التكفيريّين-على ما قاموا به مِن حرق معاذ الكساسبة -نحسبه شهيدا ولا نزكيه على الله -:بكلام شيخ اﻹسلام ابن تيميّة-رحمه الله-في موضوع التمثيل بالقتلى-واﻹيهام بأنه مسألةُ خلافٍ فقهيّ-: يدلّ على خُبث منهجهم!وقُبح جهلهم!! ذلكم أنهم أرادوا تبشيعَ صورة شيخ اﻹسلام في عقول عامّة الناس وخاصّتهم-ممن استشنعوا فعلَهم القبيح-جداُ-؛مِن خلال التلبيسِ عليهم بأنّ ابن تيميّة هو الذي أجاز هذا الغعلَ!! وهذا كذبٌ عليه-رحمه الله-؛فإنه لم يتطرّق-قطّ-لموضوع(الحرق)-المحرَّم في الحيوانات؛فضلاً عن بني اﻹنسان-.... وما ذلك كذلك-مِن هؤلاء اﻷفّاكين-إلا ﻷنّ شيخ اﻹسلام ابن تيميّة-رحمة الله عليه-هو أكثرُ عالمٍ -مِن علماء اﻹسلام- ردّ على التكفيريّين الخوارج،وأفكارهم وفعائلهم. (من كلام الشيخ علي الحلبي). 13 إنكار الإجرام والتعذيب الواقع على المسلم والذي يظهر على جسده واضحا ثم الترويع والتخويف ثم القتل بالتحريق بالطريقة المشاهدة . 14 إنكار سوء الفعل الواقع على معاذ الكساسبة بعد موته من دهس له وطمر له بالتراب !! 15 موافقة الضالين لهذه الأفعال لا يدل إلا على أن الوباء منتشر بين بعض المسلمين ويجب استئصاله 16 الحديث فيما وقع مرفوض ويكفينا ما سمعنا وشاهدنا فتكرار السماع والمشاهدة يدخل الوهن في قلب المسلم ويفقده الأمن والأمان . 17هذه الحادثة سبب في نفور الناس من الدين وبعدهم عنه فمن كان عنده تفكير في دخول الإسلام فسيتراجع عندما يرى مسمى الدولة الإسلامية !! وأفعالها وما وقع منها فنقول دفاعا عن إسلامنا أن داعش هي دولة النفاق ، في الشام والعراق ، وأفعالهم لا تمت للإسلام بصلة . 18تبرئة السلفية من تلك الأفعال القبيحة الإجرامية . 19 كلمة بسيطة أقولها إلى كل من تكلم عن أخونا المسلم معاذ وتلقى الخبر ولم يستنكر ولم تتحرك مشاعره سواء أكان رجلا أو امرأة الحذر الحذر معاذ مات وسيحاسبك الله على كل كلمة تكلمت بها عن هذا الرجل وإني أخوفكم بالله . 20 لا يحق لأحد أن يناقش أو يجادل أو يتكلم في دين الله دون علم فالحذر الحذر من أن تدافع عن فئة ضالة فأفكارك المسمومة احتفظ بها لنفسك 22 الحذر الحذر من الفتن ما ظهر منها وما بطن ومن كل ما يؤدي إلى إليها . 23 في مثل هذه المواقف يظهر المتبع للسلف من المدعي لاتباع السلف 24 من الواجب علينا جميعا أن نحافظ على أمن بلادنا خاصة وبلاد المسلمين عامة بتوعية شبابنا وفتياتنا وأبنائنا وبناتنا ولنستغل وسائل التواصل بالحث على التعاون من أجل الأمن والأمان 25 الدعاء الدعاء لميتنا معاذ بالرحمة ، ولبلادنا بأن يحفظها الله من شر الأشرار وكيد الفجار وأخيرا وليس آخرا أيها المسلمون أخوفكم بالله فاتقوا الله واحذروا غضب الله واسألوه الرحمة والمغفرة .




التعليقات حالياً متوقفة من الموقع

البلقاء اليوم بالارقام

اسرار المدينة

شخصيات المحافظة

مقالات

هموم وقضايا