البلقاء اليوم -
االبلقاء اليوم - رصد -
اعترف تنظيم داعش الارهابي بان غارات سلاح الجو الاردني وطائرات التحالف دبت الرعب والذعر بين صفوفهم في مدينة الرقة.
والواضح ان عملية الشهيد معاذ قد دمرت اهداف استراتيجية لهذا التنظيم الارهابي الذي لم يكشف عن عدد قتلاه حتى الان جراء هذه العملية
ونقل احد مراكز التنظيم الارهابي الاعلامية بانه نفذ اليوم السبت اكثر من 9 غارات تركزت في مكان واحد من شمال المدينة ويبدو انها اهداف عسكرية نوعية.
ونشر التنظيم صورتين لهدفين واضح انهما استراتيجيين من التعليق الذي نشر عليها قال انهما دمرا من غارات التحالف، ولم ينشر اي صور اخرى توضح حجم الخسائر البشرية والعتادية التي لحقت به جراء الضربات الجوية الاردنية او من قبل التحالف خلال 24 ساعة ماضية.
وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان ذكر أن العشرات من عناصر تنظيم “الدولة” الارهابي (داعش) لقوا مصرعهم جراء تنفيذ طائرات التحالف العربي – الدولي عدة ضربات جوية امس الجمعة.
وقال المرصد ان الضربات استهدفت مخزن للدبابات والآليات في منطقة المداجن بأبو قبيع ومقرات في قريتي السحل والمزيونة وحاجز السباهية على طريق حلب في غرب مدينة الرقة.
كما استهدفت مقرات للتنظيم في قريتي المغلا والصبخة ومركز تدريب وسجن للتنظيم في قرية المنخر على طريق دير الزور في شرق مدينة الرقة، كما أسفرت الضربات عن تدمير آليات للتنظيم.
ونقلت شبكة رويترز للأنباء عن المرصد قوله، ان 30 مقاتلا على الاقل من "داعش" قتلوا الجمعة في ضربات جوية نفذها التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة حول مدينة الرقة قي شرق سوريا.
وقال رئيس المرصد رامي عبد الرحمن ان الهجمات استهدفت مخازن لمركبات عسكرية ودبابات ومعسكرات تدريب وسجن تستخدمه الجماعة في شرق وغرب الرقة أكبر مدينة سورية تحت سيطرة تنظيم الدولة الارهابي.
وقال عبد الرحمن لرويترز "تأكد مقتل 30 على الاقل، هذه واحدة من أكبر الهجمات. لقد وجه ضربة كبيرة للجماعة." ولم يتسن على الفور التحقق من هذه الرواية من مصدر مستقل.
وسيطر تنظيم الدولة الارهابي على مساحات كبيرة في سوريا والعراق وأعلنت الخلافة العام الماضي لكنها تعرضت لضغوط بعد سلسلة من الهزائم في سوريا بسبب الضربات الجوية ضد قواتها وضد البنية الاساسية.
وأجبرت الدولة الاسلامية على الانسحاب من بلدة كوباني الكردية بعد أربعة أشهر من القتال الشرس مع ميليشيا كردية بمساعدة دعم جوي من الولايات المتحدة وخسرت أراض لصالح الحكومة السورية والقوات الكردية في أماكن أخرى.