وقال الناشط وهو أحد سكان مدينة الرقة شمالي سوريا في اتصال هاتفي مع قناة الآن الفضائية، إنه تم إبلاغهم بحرق الطيار مطلع كانون الثاني لكنهم لم يستوعبوا الأمر لأن الإعدام تم حرقا. وقال الرقاوي " ظنناهم يمزحون عندما قالوا لنا أعدمنا الطيار حرقا وهو جي فلم نصدق الأمر .. كانوا فرحين بالأمر". كان الناشط السوري الرقاوي غرد بتاريخ 8-1 على حسابه عبر تويتر بأن معلومات غير مؤكدة عن إعدام الطيار الكساسبة وذلك بعدما شاهدَ افرادا من داعش يحتفلون بحرق معاذ ولكنه لم يصدق وكتب التغريدة مع عدم تصديقه لها. وقال الرقاوي " في كل يوم نقوم بجولات ميدانية بمدينة الرقة وفي أحد المناطق داخل المدينة لم يفصح عن مكانها لأسباب أمنية شاهد عناصر من التنظيم يعبرون عن فرحتهم بإحراق الطيار الأسير بـ"فرح". وأشار الرقاوي إلى أنه عمد في نفس يوم نشر المقطع على الإنترنت إلى عرضه على شاشات كبيرة في جميع النقاط الاعلامية بمدينة الرقة، مشيرا إلى ان المكان الذي تم فيه إعدام "كساسبة" هو نفس المكان الذي قصفته طائرات التحالف وقتلت فيه أكثر من 30 منتسبة له. وأوضح أنه بعيد نشر الفيديو المصور لإعدام الطيار عاد ليذكر بتغريدته القديمة، قائلا: "عندما جاءت إلي أخبار حرق الطيار معاذ لم أستوعب الأمر، وكتبت "غير مؤكد" لعلمي أنه لا يوجد في الإسلام شيء اسمه حرق مسلم". وأعلن الأردن استشهاد الطيار معاذ الكساسبة بعد إعدامه على يد تنظيم الدولة " داعش " يوم الثالث من كانون الثاني الأمر الذي يؤكد مصداقية ما نقله الناشط السوري أبو ابراهيم الرقاوي بعدها بأيام . وتحدث مقدم البرنامج في نشرته عن التشابه الكبير بين المنطقة التي وقع فيها القصف الجوي لطيران التحالف والمكان الذي أعدم تنظيم الدولة فيه الطيار معاذ الكساسبة.