البلقاء اليوم - 
صحيفة البلقاء اليوم الالكترونية-- ﻗﺎﻟت اﻟﺷرطﺔ ﻓﻲ ﺟزر اﻟﻣﺎﻟدﯾف إن ﺳﻛﺎﻧﺎ ﻣﺣﻠﯾﯾن ﺷﺎھدوا طﺎﺋرة رﻛﺎب ﻛﺑﯾرة ﺗﺣﻠق ﻋﻠﻰ ﻋﻠو ﻣﻧﺧﻔض، ﻓﻲ ﻧﻔس اﻟﯾوم اﻟذي اﺧﺗﻔت ﻓﯾﮫ اﻟطﺎﺋرة اﻟﻣﺎﻟﯾزﯾﺔ، ﺑﯾﻧﻣﺎ ﻛﺷف ﻣﺻﺎدر ﻣﻘرﺑﺔ ﻣن اﻟﺗﺣﻘﯾﻘﺎت أن اﻟطﺎﺋرة ﺗوﺟﮭت ﺟﻧوب اﻟﻣﺣﯾط اﻟﮭﻧدي. وذﻛر ﺑﯾﺎن ﻟﻠﺷرطﺔ ﻓﻲ اﻟﻣﺎﻟدﯾف أن اﻟﺳﻠطﺎت ﺗﺣﻘق ﻓﻲ ﺗﻘرﯾر ﻧﺷر ﻋﻠﻰ أﺣد اﻟﻣواﻗﻊ اﻹﻟﻛﺗروﻧﯾﺔ ﯾﻔﯾد ﺑﺄن ﺳﻛﺎﻧﺎ ﻓﻲ ﺟزﯾرة "ﻛوداھو ﻓﺎدھو" رأوا طﺎﺋرة ﺗﺟﺎرﯾﺔ ﺗﺣﻠق ﻋﻠﻰ ﻋﻠو ﻣﻧﺧﻔض ﻓﻲ اﻟﺛﺎﻣن ﻣن أذار. ﻓﻲ اﻟﻣﻘﺎﺑل، رﺟﺣت ﺗﺣﻘﯾﻘﺎت ﻓرﺿﯾﺔ ﺗوﺟﮭت اﻟطﺎﺋرة ﻋﺑر اﻟﻣﻣر اﻟﺟوي اﻟواﻗﻊ ﻓﻲ ﺟﻧوب اﻟﻣﺣﯾط اﻟﮭﻧدي، ﻣﺷﯾرة إﻟﻰ أن ﻋﻣﻠﯾﺎت اﻟﺑﺣث ﺗﻣﺗد ﻣن ﻏرب إﻧدوﻧﯾﺳﯾﺎ إﻟﻰ ﻏرب اﺳﺗراﻟﯾﺎ. وﯾﺄﺗﻲ ھذا اﻟﻛﺷف ﺑﻌد ﻣرور 12 ﯾوﻣﺎ ﻋﻠﻰ اﺧﺗﻔﺎء اﻟطﺎﺋرة اﻟﺗﺎﺑﻌﺔ ﻟﻠﺧطوط اﻟﺟوﯾﺔ اﻟﻣﺎﻟﯾزﯾﺔ ﺧﻼل رﺣﻠﺔ اﻟطﺎﺋرة رﻗم "أم أﺗش370"، اﻟﺗﻲ ﻛﺎﻧت ﺗﻘل 239 ﺷﺧﺻﺎً ﺑﻣن ﻓﯾﮭم طﺎﻗم اﻟطﺎﺋرة. وذﻛر اﻟﻣوﻗﻊ اﻹﻟﻛﺗروﻧﻲ "ھﺎﻓﯾرو" أن ﺷﮭودا رأوا طﺎﺋرة رﻛﺎب ﻛﺑﯾرة رﺳﻣت ﻋﻠﯾﮭﺎ ﺧطوط ﺣﻣراء وھﻲ ﺗﺗﺟﮫ ﻧﺣو اﻟطرف اﻟﺟﻧوﺑﻲ ﻟﻠﻣﺎﻟدﯾف. وﻗﺎل أﺣد اﻟﺷﮭود: "ﻟم أر ﻓﻲ ﺣﯾﺎﺗﻲ طﺎﺋرة رﻛﺎب ﻛﺑﯾرة ﺗﺣﻠق ﻓﻲ ﻣﺛل ھذا اﻟﻌﻠو اﻟﻣﻧﺧﻔض، ﻟﻘد ﺳﺑق أن رأﯾﻧﺎ طﺎﺋرات ﺻﻐﯾرة وھﻲ ﺗﺣﻠق ﻗرب اﻟﯾﺎﺑﺳﺔ، ﻟﻛﻧﻧﻲ ﻣﺗﺄﻛد أن ھذه اﻟطﺎﺋرة ﻟم ﺗﻛن إﺣداھﺎ". ﯾذﻛر أن اﻟﺳﻠطﺎت ﺗﺣﻘق ﻓﻲ ﻧظرﯾﺗﯾن ﺗﺗﻌﻠﻘﺎن ﺑﺎﺧﺗﻔﺎء اﻟطﺎﺋرة، إﺣداھﺎ أﻧﮭﺎ ﻏﯾرت اﺗﺟﺎھﮭﺎ ﻧﺣو اﻟﺷﻣﺎل ﻟﺗطﯾر ﺻوب ﺟﻧوب ووﺳطآﺳﯾﺎ، واﻷﺧرى أﻧﮭﺎ اﺗﺟﮭت ﻧﺣو اﻟﻣﺣﯾط اﻟﮭﻧدي ﺑﺎﺗﺟﺎه أﺳﺗراﻟﯾﺎ، إﻻ أن اﻟﺗﺻرﯾﺣﺎت اﻟﺟدﯾدة اﻟﺗﻲ ﺗﻔﯾد ﺑﺄﻧﮭﺎ اﻧطﻠﻘت ﻧﺣو اﻟﻣﺎﻟدﯾف ﺗﻧﻔﻲ اﻟﻧظرﯾﺗﯾن. ﻣن ﺟﺎﻧﺑﮫ، ﻛﺷف اﻟﺟﯾش اﻟﺗﺎﯾﻠﻧدي اﻟﺛﻼﺛﺎء أن راداره اﻟﺗﻘط طﺎﺋرة رﺑﻣﺎ ﺗﻛون اﻟطﺎﺋرة اﻟﻣﺎﻟﯾزﯾﺔ اﻟﻣﻔﻘودة ﺑﻌد دﻗﺎﺋق ﻣﻌدودة ﻋﻠﻰ اﻧﻘطﺎع اﻻﺗﺻﺎﻻت ﻣﻌﮭﺎ. وأوﺿﺢ اﻟﺟﯾش اﻟﺗﺎﯾﻠﻧدي، ﻓﻲ ﺗﺻرﯾﺢ ﻟﻣﺳﺎﻋد ﻗﺎﺋد أرﻛﺎن اﻟﺟﯾش، ﻣوﻧﺗول ﺳوﺗﺷﻛورن، أﻧﮫ ﻟم ﯾﺷﺎرك ھذه اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت ﻣﻊ اﻟﺟﮭﺎت اﻟﻣﻌﻧﯾﺔ ﻧظراً ﻷن اﻟﻣﺳؤوﻟﯾن ﻟم ﯾﮭﺗﻣوا ﺑﺎﻷﻣر، وأﻧﮫ ﻟم ﯾطﻠب ﻣﻧﮭم ﻣﻌﻠوﻣﺎت ﻣﺣددة ﺑﺷﺄﻧﮭﺎ. ﻏﯾر أن ﺳوﺗﺷﻛورن اﻋﺗرف ﺑﺄن اﻟﺳﻠطﺎت اﻟﺗﺎﯾﻠﻧدﯾﺔ ﻟﯾﺳت ﻣﺗﺄﻛدة ﻣن أن اﻟطﺎﺋرة اﻟﺗﻲ اﻟﺗﻘطﮭﺎ اﻟرادار ھﻲ ﻧﻔﺳﮭﺎ اﻟطﺎﺋرة اﻟﻣﻔﻘودةـ ﻟﻛن اﻟﻣﻌﻠوﻣﺎت اﻟﺟدﯾدة أﺛﺎرت ﺗﺳﺎؤﻻت ﻣدى ﻓﺎﻋﻠﯾﺔ ﺟﮭود اﻟﺑﺣث اﻟﺗﻲ ﺗﻘوم ﺑﮭﺎ ﻣﺎﻟﯾزﯾﺎ، وﻓﻘﺎً ﻟﻣﺎ ذﻛرﺗﮫ ﺻﺣﯾﻔﺔ اﻹﻧدﺑﻧدﻧت اﻟﺑرﯾطﺎﻧﯾﺔ. وﻗﺎل ﻣوﻧﺗول إن رادارات اﻟﺟﯾش اﻟﺗﺎﯾﻠﻧدي رﺻدت ﻓﻲ اﻟﺳﺎﻋﺔ 1:28 ﺻﺑﺎﺣﺎً "إﺷﺎرة ﻟﯾﺳت ﻛﺎﻹﺷﺎرات اﻟﻌﺎدﯾﺔ ﻟطﺎﺋرة ﺑﺎﺗﺟﺎه ﻣﻐﺎﯾر ﻻﺗﺟﺎه رﺣﻠﺔ اﻟطﺎﺋرة أم أﺗش 370، وﻛﺎﻧت ﺗﻌود ﺑﺎﺗﺟﺎه ﻛواﻻﻟﻣﺑور، ﺛم اﺳﺗدارت إﻟﻰ ﺟﮭﺔ اﻟﯾﻣﯾن ﻧﺣو ﻣﺿﯾق ﻣﺎﻟﻘﺎ.
