البلقاء اليوم -
صحبفة البلقاء اليوم الالكترونية ---- قال الدكتور علي جمعة، مفتى جمهورية مصر السابق، إن 'المرأة فى التصور الإسلامى يقدم لها المهر كهدية الزواج مقابل أنها توافق، والله ماعليهاش شغل البيت شرعا، وأحنا قلنا كذا مرة وبعض السيدات والرجال فهموا غلط، وعملوا دوشة فى البيوت أحنا بنتكلم فى الحب، وليس نتكلم فى الصراع ولا الخلافات'. الرجل يقدم المهر للمرأة لأنه ملكها وهديتها وتابع المفتى السابق: 'الرجل يقدم المهر للمرأة لأنه ملكها وهديتها، ولذلك من نفس الفلسفة اعتبرنا الشبكة جزءا من المهر، وهو ليس مقابل عمل البيت، والرجل يدفع لأنه يترجاها قبول الزواج'. وأكد مفتى الجمهورية السابق، خلال لقائه مع الإعلامى عمرو خليل، فى برنامج 'والله أعلم'، على قناة 'cbc' أن الإسلام ينظر إلى المرأة نظرة متميزة ويرى أنها هى التى توافق وتختار، والزوج هو الذى لا بد أن يقدم ما يمكن أن نسميه فى الأدبيات بهدية الزواج. جمعة : 'ممنوع أن يخرج الرجل المرأة من بيتها إلا أن تأتى بفاحشة' واستطرد جمعة قائلًا: 'زمان أيام أبويا وأمى كانوا ما يندهوش بعض إلا بالأستاذ والست هانم، كانوا فاهمين شىء من الصح'، مضيفا: 'ممنوع أن يخرج الرجل المرأة من بيتها إلا أن تأتى بفاحشة، واحد يجيى فى ذهنه الزنى، لا أبدا مش الزنى، الفاحشة هنا معناها أنها تقول له يابن الكلب وتسب أهله..كما قال ابن عباس إن الفاحشة المبينة أن تسب المرأة أهل زوجها'. جمعة : لا بد أن بنتظر الرجل العدة بعد الطلاق من جهةٍ اخرى قال جمعة، إنه يوجد فترة عدة مجازاً للرجل عند الطلاق في بعض الحالات وهذه الفترة تسمى بـ 'مدة التربص'. وأوضح جمعة - خلال لقائه ببرنامج 'والله أعلم' المذاع على فضائية 'سي بي سي' - أنه إذا طلق الرجل زوجته وأراد أن يتزوج من أختها فلابد عليه أن ينتظر حتى تمضي عدة زوجته حتى يستطيع الزواج من أختها؛ وذلك حتى لا يجمع بين الأختين في عدة واحدة، مشيراً إلى أن الأمر يكون كذلك عندما يريد الرجل أن يتزوج من خالة أو عمة زوجته فلابد عليه أن ينتظر حتى تنتهي عدتها.