البلقاء اليوم - 
صحيفة البلقاء اليوم الالكترونية-- تنطلق غداً الثلاثاء الجولة الثالثة من مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بمواجهات قوية ومثيرة و مهمة جداً لبعض الفرق العربية التي تنظر لهذه الجولة على أنها جولة لتثبيت مراكزها وخاصة الصفاء اللبناني متصدر المجموعة الأولى بالعلامة الكاملة وفنجاء العماني في المجموعة الثانية برصيد 4 نقاط والشرطة العراقي في الثالثة برصيد 4 نقاط أيضاً فيما تسعى باقي الفرق العربية لتحقيق نتائج جيدة للعودة لأجواء المنافسة والحفاظ على حظوظها بحجز مقعدها في الدور الثاني . قمة عمانية لبنانية اللقاء الأول من المجموعة الأولى سيكون قمة لاهبة ومثيرة حيث عدة فرص تجتمع أمام السويق العماني لحصد النقاط الثلاث حين يستضيف الصفاء اللبناني متصدر المجموعة حيث سيواجهه في ملعبه وبين جماهيره وسوف يساعده الطقس الذي يعتاد عليه العمانيون والمختلف عن نظيره اللبناني البارد في هذه الفترة من السنة ويدرك السويق بأن نقاط اللقاء ستكون مضاعف حيث سيتم تثبيت الصفاء عند 6 نقاط والتقدم عليه واحتلال الصدارة ويمتلك السويق لاعبين متميزين أبرزهم عبد الله الثويني و زكي عبيد والعبد النوفلي و محمد الغساني وكذلك محترفه السوري بلال عبد الدايم ورغم ذلك أكد الروماني تيتا فاليريو مدرب الصفاء جاهزية فريقه لتحقيق نتيجة جيدة للبقاء في قمة المجموعة وكشف تيتا بأن فريقه لن يتأثر بغياب قلب الدفاع علي السعدي والمحترف السوري طه دياب . النقاط أولاً وأخيراً في المواجهة الثانية في المجموعة يجد ذات رأس الأردني نفسه في مواجهة صعبة وسهلة في آن واحد عندما سيواجه رافشان الطاجيكي وهو من أضعف فرق المجموعة حيث خسر المواجهتين الأولى والثانية ولكن اللقاء سيكون صعب بسبب حالة الطقس الباردة والماطرة والتي ستؤثر على أداء لاعبي الفريق الأردني الذي يخطط مدربه أحمد عبد القادر لتحقيق فوز مهم خارج ملعبه و ليرفع رصيده لستة نقاط ستجعله قريباً جداً من القمة ولن يطلب عبد القادر من لاعبيه تقديم أداء يليق بسمعتهم حيث الأجواء والملعب السيئ لن تساعدهم على ذلك فالمهم في المواجهة النقاط الثلاث . صفوف الفريق الأردني قد تكون مكتملة في حال تجاوز شريف النوايشة إصابته . أما خسارة رافشان للقاء وهو متوقع فستعني خروجه رسمياً من أجواء المنافسة مع بقاء المنافسة عربية خالصة . الصفاء اللبناني يتصدر المجموعة الأولى برصيد 6 نقاط ، ويتبعه السويق العُماني وذات رأس الأردني ولكل منهما 3 نقاط ، و رافشان الطاجيكي رابعاً دون نقاط. فارق الإمكانيات مواجهة القادسية الكويتي وضيفه الوحدة السوري ضمن المجموعة الثالثة سيكون عنوانها الإثارة حيث نجوم ومحترفي القادسية يخططون لتحقيق نتيجة ملفتة تعزز من صدارتهم المشتركة مع الشرطة العراقي فيما الوحدة يسعى لمصالحة جماهيره بعد تعرضع لهزيمتين وبنتيجة واحدة هي 31 أمام الحد البحريني والشرطة العراقي ، فرص الوحدة تبدو قليلة نتيجة للظروف التي تمر بها الكرة السورية عموماً ، وهو الذي يخوض المنافسة بمجموعة من لاعبيه المحليين ويقودهم مدرب شاب قد يكون الأصغر في البطولة حيث لا يتجاوز عمره 36 عاماً بينما ينظر القادسية للقاء على أنه مناسبة لاستمرار عروضه الجيدة في البطولة وهو يعيش بحالة مثالية وخاصة من الناحية الفنية والبدنية والذهنية وصدارته للدوري الكويتي تؤكد بأنه فريق طامح للبطولات ومن أبرز لاعبيه المهاجم السوري عمر السومة الذي يتصدر قائمة هدافي الدوري برصيد 18 هدف . لمسات برازيلية ينظر الحد البحريني في مباراته أمام الشرطة العراقي على أنها مباراة تقرير المصير للاستمرار في المنافسة على إحدى بطاقتي المجموعة بعد أن انحصرت المنافسة عليها بينهما بالإضافة إلى القادسية الكويتي ولذلك سيزج بكل أوراقه الرابحة لخطف النقاط الثلاث وهو يدرك صعوبة ذلك بكون سيواجه فريق متخم بالنجوم والمحترفين بقيادة مدرب برازيلي مخضرم أسمه لوريفال سانتوس وهو نجح بإظهار لمساته على الفريق، والذي ضرب بقوة في المباراة الماضية أمام الوحدة السوري ولذلك يسعى لاستثمار نجاح لاعبيه بالتسجيل لإضافة المزيد من الأهداف إذا أراد أن يكون حساب فارق الأهداف لمصلحته في منافسته المحتملة مع القادسية الكويتي ، ولذلك فإنه ينظر للقاء على أنه مناسبة للفوز وللتسجيل ومن أبرز لاعبي الشرطة مهدي كريمي وأمجد الخلف وقصي منير وقد أكد عدنان إبراهيم المدير الفني لفريق الحد البحريني أن فريقه سيلعب من أجل الفوز . يتصدر فريق الشرطة العراقي المجموعة برصيد أربع نقاط متساوياً مع القادسية الكويتي الثاني ومتقدماً عليه بفارق الأهداف ، بينما يحل الحد البحريني المركز الثالث بثلاث نقاط ويقبع الوحدة في المركز الأخير دون نقاط . وفي شرق القارة الآسيوية وبالتحديد في المجموعة الخامسة يستضيف المتصدر بيرسيبورا جايابورا الإندونيسي الفريق نيو رادينت من جزر المالديف ، ويتطلع للفوز في اللقاء للابتعاد بالصدارة وإبعاد المنافس المالديفي عن المنافسة ولو مؤقتاً ، في حين يستضيف إخوة تشرشل الهندي الثاني فريق هوم يونايتد السنغفوري في مهمة قد تبدو سهلة أمام الهنود للبقاء في دائرة المنافسة وإبعاد اليونايتد نهائياً عن المنافسة . يتصدر المجموعة الخامسة فريق بيرسيبرا جايا بورا الإندونيسي ب 4 نقاط يليه إخوة تشرشل الهندي ب 3 نقاط يليه نيو رادينت المالديفي ب 3 نقاط أيضاً ويتأخر هوم يونايتد السنغفوري إلى المركز الرابع بنقطة وحيدة . وفي المجموعة السابعة يسافر متصدر المجموعة ذي فيسيو نينه بينه الفيتنامي إلى ماليزيا لملاقاة فريق كلينتان للابتعاد بالصدارة في مهمة قد لا تبدو سهلة للضيوف أمام عناد أصحاب الأرض الذين انتفضوا في لقائهم الأخير بفوز مستحق على جنوب الصين بهدفين ، بينما بذل الفريق الفيتنامي جهودً مضاعفة للفوز في الجولة السابقة على يانغون يونايتد بثلاثة أهاف لهدفين . وبدوره يحاول يانجون يونايتد من ميانمار استغلال لقائه أمام جنوب الصين للتقدم نحو صدارة المجموعة عساه أن يستفيد من تعثر أحد منافسي في المباراة آنفة الذكر ،بينما يبدو فريق جنوب الصين دون حول ولا قوة في هذه المنافسة . ذي فيسيو نينه بينه الفيتنامي يتصدر المجموعة برصيد 6 نقاط يليه يانجون يونايتد من ميانمار برصيد 3 نقاط ويحتل فريق كيلنتان الماليزي المركز الثالث ب 3 نقاط أيضاً ويتأخر فريق جنوب الصين مو هونغ كونغ إلى المركز الأخير دن نقاط (كوره)
