البلقاء اليوم -
صحيفة البلقاء اليوم الالكترونية --
أسلوب جديد للتحرش بالفتيات يستغله معدومو الضمير والأخلاق من بعض أصحاب المحال التجارية الخاصة بملابس السيدات، لتصوير الفتيات عاريات في غرف البروفة أثناء تغيير الملابس وقياس قطع الملبوسات الجديدة، وذلك باستخدام التكنولوجيا الحديثة في عالم التصوير، واستغلال الكاميرات الخفية الموجود بعضها في شماعات الملابس. وحسب خبراء التكنولوجيا، فإن مجموعة من الأحداث الأخيرة كشفت عن استغلال بعض أصحاب ملابس السيدات لنوع خاص من شماعات الملابس تحتوى على كاميرا خفية تقوم بتصوير الفتيات عارية، أثناء تغيير الملابس في غرف البروفة، حيث تقوم الفتاة بحسن النية بالدخول إلى غرفة البروفة وتعلق الشماعة وهى لا تعلم أن بها كاميرا خفية تقوم بتصوير جسدها وهى عارية خلال تجربة مقاس بنطلون جديد أو فستان أو إحدى قطع الملابس الداخلية لتصبح فريسة سهلة للتحرش بها أو نشر صورها على شبكات التواصل والإنترنت. بعض الفتيات فوجئن في الفترة الأخيرة بعرض صورهن الخاصة وهن شبه عاريات في غرف تغيير الملابس خلال شراء الملبوسات الجديد من المحال التجارية، منشورة على المواقع الجنسية العربية والأجنبية، حيث تخصص تلك المواقع المشبوهة قسما خاصا على مواقعها، ينفرد فقط بنشر صور لفتيات وهن شبه عاريات كنوع جديد للتغيير في نشر الرذيلة واصطياد المحصنات. وينصح خبراء التكنولوجيا السيدات بضرورة توخى الحذر وتفتيش شماعة الملابس جيدا قبل الشروع في تغير الملبس، والتأكد من أن غرفة البروفة خاوية من أي شيء مريب، مع ضرورة الابتعاد عن المحال التجارية غير الموثوق بأصحابها، حتى لا يقعن فريسة لأصحاب الضمائر الخربة والوسائل المتجددة للتحرش.