السبت ,12 أبريل, 2025 م
الرئيسية لك سيدتي الزميلة فلحة بريزات: "أنا مطمئنة" وكلي ثقة بخيارات الهيئة العامة ومستمرة في الترشح وهدفي خدمة أعضاء الهيئة العامة وإعادة الاعتبار للمهنة

الزميلة فلحة بريزات: "أنا مطمئنة" وكلي ثقة بخيارات الهيئة العامة ومستمرة في الترشح وهدفي خدمة أعضاء الهيئة العامة وإعادة الاعتبار للمهنة

55

البلقاء اليوم - •نأمل أن تجري انتخابات النقابة بصورة حضارية وديمقراطية بعيداً عن التدخلات أو الانحيازات
•الزيارات الميدانية ولقاءاتي مع الزملاء أكدت أن الهيئة العامة لديها قناعة بضرورة إحداث تغيير نوعي وإيجابي لاختيار مجلس له صوت مسموع وقوي ومؤثر
•نحتاج إلى مجلس نقابة قوي منسجم يملك الأفكار والرؤى، تقف خلفه هيئة عامة تراقب وتحاسب
•الصحافة سلطة رابعة قوية تدافع عن الحقوق والحريات لكنها تعاني من تحديات البقاء والتأثير
•الوضع الاقتصادي للصحافة الورقية في تراجع وأثر بشكل سلبي على الواقع المعيشي والتطور الوظيفي للزملاء
•مشهد الإعلام الأردني تكتنفه الفوضى وهناك تراجع في معايير المهنة وضعف في العلاقة مع النقابة
•القطاع الإعلامي والصحفي يعاني من ضعف التشغيل ويجب تحسين الأوضاع ومعالجة التحديات التي يواجهها صندوق التأمين الصحي وصندوق التعاون والضمان الاجتماعي
•تجربتي في الدورة الماضية واعدة وهذا ما دفعني للترشح من جديد



#البلقاء #اليوم #السلط #أحمد #الناجي-



أكدت الزميلة #فلحة #بريزات المترشحة ل #منصب #نقيب #الصحفيين في #الانتخابات القادمة والتي ستعقد يوم الجمعة 18 نيسان، بأن الصحفيين الأردنيون بحاجة إلى مجلس نقابة قوي متناسق منسجم يملك الأفكار والرؤى والبرنامج القادر على ترجمة أحلام وطموح الزملاء الصحفيين، مؤكدة بأن معايير المهنة في تراجع حاد كما أن تراجع الصحافة الورقية قد انعكس بشكل سلبي على الواقع المعيشي والوظيفي للزملاء، مشيرة إلى أن الصحافة الأردنية للأسف تعاني من تحديات البقاء والحضور والتأثير.

وأضافت بريزات التي تنافس بقوة على منصب النقيب ولديها فرصة كبيرة في كسر "تابو" التقليدي الذي أبقى منصب النقيب محصوراً بالزملاء لا بالزميلات منذ تأسس النقابة.

وتابعت أن التحدي الأكبر اليوم هو غياب الثقة بين مؤسسة النقابة والهيئة العامة التي لديها الرغبة والعزم بالمشاركة في إحداث تغيير نوعي وإيجابي في طريقة اختيار كامل أعضاء مجلس النقابة ليكون صوت قوي ومسموع.

وقالت مرشحة نقيب الصحفيين الأردنيين، فلحة بريزات، إن فكرة الترشح لانتخابات نقابة الصحفيين تتعدى فكرة الترشح لمرة ثانية، فإنها تمتد لتشمل هل لدي الوعي النقابي والقدرة إحداث التغيير في مفاعيل وأدوات العمل النقابي، لصالح هيئة عامة تتوق إلى أن ترى إنجاز يتحقق، وجوابي هو نعم، مما دفعني إلى أن اكرر التجربة التي كانت واعدة من وجهة نظر الغالبية بكل المقايس وهذا ما دفعني للترشح من جديد، ونحن بحاجة اليوم أكثر مما مضى إلى مجلس نقابة قوي متناسق منسجم يملك الأفكار والرؤى، تقف خلفه هيئة عامة تراقب وتحاسب.

وأضافت، أنه علينا الاعتراف بأن لدينا مشهد تكتنفه الفوضى، وهناك تراجع حاد في معايير المهنة، وضعف في العلاقة التعاقدية مع بيت الصحفيين، إلى جانب عدم استقرار وظيفي في المؤسسات الصحافية والإعلامية، فشبح الهيكلة في المؤسسات الرسمية ما أن يختفي حتى يظهر، والمسار المهني ما زال يراوح مكانه، والوضع الاقتصادي للصحافة الورقية في تراجع دائم ما انعكس بشكل سلبي على الواقع المعيشي والتطور الوظيفي للصحفيين العاملين في هذه المؤسسات، إضافة الى ما تعانيه الصحافة الإلكترونية من ضغوطات الترخيص وضعف الإعلانات ناهيك عن تراجع معدلات الثقة بين الإعلام والمجتمع، والمفارقة أنه بالرغم من الاعتراف بالصحافة كسلطة رابعة قوية تدافع عن الحقوق والحريات إلا أنها ما زالت تعاني من تحديات البقاء والحضور والتأثير.

وبيّنت أن أبرز الخطوط العريضة للبرنامج الانتخابي تتمثل بتطوير وبلورة معايير مهنية موجهة للعمل ترقى بالأداء المهني للأعضاء وتجسد مسؤولية الصحافة كسلطة رابعة، والتحول بالنقابة الى مرجعية مهنية مسؤولة، وتحسين الصورة التي يحملها المجتمع والدولة للصحافة والعمل الصحفي.

وتابعت، إذا ذهبنا إلى الجانب الآخر، فالقضايا المعيشية اليوم طاغية، والقطاع الإعلامي والصحفي بمختلف مجالاته يعاني من ضعف في التشغيل، وهذا يتطلب تحسين الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية للمنتسبين والممارسين للمهنة، ومعالجة التحديات التي يواجهها صندوق التأمين الصحي، وصندوق التعاون والضمان الإجتماعي، وغيرها من الملفات التي تتطلب عمل دؤوب لغايات تحسين ظروف عملها والغاية التي انشئت لأجلها كالفروع.

ولفتت إلى أنه يجب عدم تجاوز أهمية إعادة النظر باالتشريعات كقانون النقابة، والأنظمة المنبثقة عنها، والتشريعات ذات الصلة كقانون الجرائم الإلكترونية، والمطبوعات والنشر؛ لنكون فاعلين ومؤثرين في المشهدين النقابي والوطني في ظل تحديات ضاغطة في البيئة النقابية والوطنية.

وأضافت بريزات، أن هناك رغبة رسمية حقيقية بعدم تدخل جهات معينة بانتخابات نقابة الصحفيين، ونأمل كهيئة عامة أن تجرى انتخابات النقابة بصورة حضارية ديموقراطية بعيدة عن أي انحيازات خاصة في ظل منظومة التحديث السياسي التي جاءت بإرادة ورغبة ملكية جادة.

وقالت، من خلال الزيارات الميدانية واللقاءات الوجاهية والإتصالات مع الزملاء والزميلات الصحفيين، تشكلت لدي قناعة تامة بأن الهيئة العامة لنقابة الصحافيين لديها الرغبة والعزم بالمشاركة لجهة إحداث تغيير نوعي وإيجابي أولا في طريقة إختيار كامل أعضاء مجلس النقابة على أسس نقابية تخدم النقابة، والجسم الصحفي ليكون لنا صوت قوي ومسموع ومؤثر في مجمل القضايا الوطنية.

وختمت، بالرغم من الترشح في المرة الأولى وعدم محالفة الحظ الا أنني مطمئنة جداً وكلي ثقة بالهيئة العامة الراغبة بالتغيير، وقياساً على نتائج انتخابات الدورة السابقة التي ساهمت في أخذ قرار الاستمرار في الترشح للدورة الحالية، لافتة إلى أن التحدي الأكبر اليوم هو غياب الثقة بين مؤسسة النقابة والهيئة العامة، وبالرغم ما تمثله تحديات الراهن، إلا أن الأصعب هو كيفية إعادة الثقة بين النقابة ومنتسبيها، والأمر يحتاج إلى تكاتف الجميع حول نقابته .

اخبار البلد

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع

البلقاء اليوم بالارقام

اسرار المدينة

شخصيات المحافظة

مقالات

هموم وقضايا