الإثنين ,7 أبريل, 2025 م
الرئيسية موقف البلقاء اليوم مجحم محمد أبو رمان .. يكتب .. الشباب هم الحل… ..

مجحم محمد أبو رمان .. يكتب .. الشباب هم الحل… ..

698

البلقاء اليوم - #مجحم #محمد #أبو #رمان .. يكتب ... الشباب هم الحل…..

#البلقاء #اليوم #السلط


بعد اطلاعي وقراءتي ومتابعتي لما يُكتب ويُقال حول وزارة الشباب أجد نفسي مدفوعاً للحديث لا من باب الإساءة بل من منطلق النقد البنّاء الذي يأتي من قلب شاب أردني لا يريد إلا الخير لوطنه وقيادته..
أنا لست إلا واحداً من أبناء هذا الوطن أعتز بانتمائي وأحمل في داخلي طموح آلاف الشباب الذين ينتظرون أن تُنصفهم مؤسسات الدولة وعلى رأسها وزارة الشباب ..

أكتب اليوم لأقدم حلولاً وأضيف لمسة من الأمل والطموح تعزز من قوة الوزارة وتجعل من وزير الشباب رمزاً يُحتذى به لا فقط على مستوى الأردن بل كنموذج إقليمي يحتضن آمال وتطلعات الشباب .. فوزارة الشباب لا يجب أن تكون كأي وزارة بل يجب أن تكون الصوت الحقيقي للجيل القادم واليد التي تمتد لتصنع التغيير وتدفع بعجلة التنمية.

أنا شاب متابع لكل ما يدور في الشارع الأردني أسمع عن الضيق والمعاناة التي يواجهها الشباب من البطالة ، وقلة الفرص، وتراجع الأمل ..
نحن جيل يحمل الفكر ، والإبداع ، والريادة ، ولكننا بحاجة لمن يؤمن بنا ويمنحنا المساحة لنُثبت قدرتنا على التغيير والبناء.

ولي العهد سمو الأمير الحسين قدّم النموذج الأوضح لما يجب أن يكون عليه المسؤول القريب من نبض الناس لا المتكلم باسمهم فقط سموه لم ينتظر أن يقول الناس شكراً بل بدأ بالاستماع إليهم وهذه أعظم رسالة لكل مسؤول في الدولة: اقتربوا من الشباب اسمعوا منهم، لا عنهم ..

وزارة الشباب وُجدت لخدمة الشباب ويجب أن تُدار بعقلية شبابية وأن تعمل مع فريق شاب يؤمن بالتغيير ويقوده ..
لا نريد وزارة فقط في الشكل بل في المضمون تكون موجودة في كل شارع ، وجامعة ، وبيت ، وتكون منصتة لأفكارنا ، داعمة لأحلامنا ، ومؤمنة بقدراتنا ..

عندما أكتب كلماتي، لا أهدف إلى الانتقاد، بل إلى إيصال صوتي وصوت الشباب، بهدف دفع عجلة الإصلاح الحقيقي. أكتب لأن هناك شباباً في القرى والمخيمات والمدن، يمتلكون فكراً إبداعياً، لكنهم لا يجدون من يحتضنهم ، أكتب لأن طموحات الشباب الأردني تتجاوز مجرد ورش التدريب والمبادرات الموسمية. نحن نريد أن نُنتج، نُشارك، نُقرّر، نُحاسب، ونُبادر .

لقد قدمت عدّة مقالات حول هموم الشباب وسأستمر لأنني أؤمن أن الكتابة فعل تغيير وأدرك تماماً أن صوت الشباب لن يصل ما لم يرفعه واحد منهم نحن لا نبحث عن مديح بل نبحث عن فرصة نريد أن نبني وطناً نفاخر به لا أن نغادره نريد أن نُسهم في نهوض مؤسساته لا أن ننتظر منها المساعدة

نريد وزارة تُراهن على عقول الشباب وتبني جيلاً مميزاً لا يكون عبئاً على وطنه بل ركيزة في نهضته نحن الشباب لسنا مشكلة تحتاج إلى حلول فقط بل نحن الحل إذا ما أُحسن الاستماع إلينا ودُعمنا كما يجب ….

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع

البلقاء اليوم بالارقام

اسرار المدينة

شخصيات المحافظة

مقالات

هموم وقضايا