الأربعاء ,9 أبريل, 2025 م
الرئيسية أخبار الجمعيات والمنتديات والأحزاب -الجمعيات الخيرية تنتقل للعمل كرديف ومساند للحكومة في محاربة الفقر والبطالة

-الجمعيات الخيرية تنتقل للعمل كرديف ومساند للحكومة في محاربة الفقر والبطالة

110

البلقاء اليوم - -العمل الخيري والتنافس فيه..صورة من صور رمضان المبارك

-الجمعيات الخيرية تنتقل للعمل كرديف ومساند للحكومة في محاربة الفقر والبطالة

#البلقاء #اليوم #السلط-ابتسام العطيات

يعتبر العمل الخيري والتنافس فيه صورة خاصة من صور شهر رمضان المبارك..واصبحت الجمعيات الخيرية في عملها تشكّل رديفاً ومسانداً لعمل وزارة التنمية الإجتماعية من خلال رعايتها للأسر الفقيرة والمعوزة وكذلك رعاية الأيتام علما ان هناك جمعيات ولجان زكاة لا يقتصر عملها على شهر رمضان بل تعمل طوال العام ويزداد العمل بصورة اكبر خلال شهر رمضان خاصة وأن هناك عدد من المحسنين ينتظرون هذا الشهر الفضيل لتقديم دعمهم وعونهم للجمعيات خلال أيامه المباركة.
وقال رئيس جمعية يرقا الخيرية الدكتور جمال سعد الحناوي"تلعب الجمعيات الخيرية دورًا محوريًا خلال شهر رمضان المبارك،. حيث تزداد الحاجة إلى التكافل الاجتماعي ودعم الفئات المحتاجة".
وأضاف الحناوي أن جهود الجمعيات تشمل عدة مجالات، ويمكن التعريف بهذا الدور المتميز للجمعيات الخيرية ومنها جمعية يرقا الخيرية التي تقوم على كفالة 100 يتيم شهريا وعشرات الاسر شهريا ايضا بسلّة غذائية يقول رسول الله ﷺ: (إن الأشعريين إذا أرملوا في الغزو، أو قلّ طعامُ عيالهم بالمدينة جمعوا ما كان عندهم في ثوب واحد، ثم اقتسموه بينهم في إناء واحد"
ولفت الحناوي ان جمعية يرقا الخيرية تقوم بعد أمور اولها توزيع المساعدات الغذائية حيث يتم إعداد وتوزيع سلال غذائية تحتوي على المواد الأساسية للأسر المحتاجة وكذلك تنظيم موائد إفطار جماعية للفقراء وعابري السبيل.
اما ثانيهما فهو تقديم الدعم المالي والمساعدات العينية حيث توزيع الزكاة والصدقات على الفقراء والمحتاجين وتقديم المساعدات النقدية للأسر المتعففة لتغطية نفقاتهم خلال الشهر الكريم وتوفير ملابس العيد للأطفال الأيتام والمحتاجين.
وثالثهما الرعاية الصحية والخدمات الطبية فيتم توفير الأدوية والمستلزمات الطبية لكبار السن والمرضى المحتاجين ما امكن ذلك وتوفير بعض الأجهزة الطبية المساندة على سبيل الاعارة .
اما رابعا فهو كفالة الأيتام ودعم الأسر المتعفف فيتم زيادة الدعم الشهري للأيتام خلال رمضان وتقديم برامج تثقيفية دينية لهم ودعم الأرامل وكبار السن بالخدمات الأساسية.

واكد الحناوي ان هذه الجهود الكبيرة تساهم في تحقيق التكافل الاجتماعي، وتخفيف الأعباء عن المحتاجين، وتعزيز روح التعاون والتراحم بين أفراد المجتمع كما تخلق بيئة تساعد الفقراء على استقبال العيد بفرح وسعادة.

وقال رئيس الجمعية الوطنية للهلال الأحمر الأردني البلقاء ناجي العلوان تلعب الجمعيات الخيرية ومؤسسات المجتمع المدني التطوعية دورا هاما في دعم المؤسسات الحكومية وتحقيق اهدافها على مدار العام وخاصة في شهر رمضان المبارك وعلى وجه الخصوص للفئات المستهدفة من الاسر الفقيرة والمعاقين والأيتام.

واضاف العلوان تعمل الجمعيات الخيرية في المناطق الاشد فقرا من خلال توزيع طرود الخير والمساعدات النقدية وكذلك توزيع الوجبات الغذائية وإقامة موائد الرحمن.
وشدد العلوان على ان الخير موجود في بلدنا وبحمد الله إلا انه بحاجة الى تحريك حيث ان المحسنين يبحثون عن الجمعيات المجرّبة والتي يثقون فيها والتي تعمل على ايصال المساعدات الى اصحاب الحاجة من الأسر الفقيرة.
ويؤكد العلوان ان العمل الخيري يتطلب زيادة في عملية التنسيق بين الجمعيات وضرورة العمل على توحيد شبكة العون الإجتماعي حيث بسبب كثرة الجمعيات الخيرية في كافة انحاء المملكة اصبح هناك ازدواجية في تقديم الدعم اي ان نفس الاشخاص هم المستفيدين.
وأشار العلوان الى ان الجمعيات الخيرية تواجه مشكلة بالتمويل كون اغلبها تعتمد على التبرعات من المحسنين لذلك يجب على ادارات الجمعيات البحث عن تمويل ذاتي من خلال مشاريعها.

وأكد نائب رئيس لجنة زكاة وصدقات السلط الرئيسية إحيا عربيات ان اروع ما يتجلى في شهر رمضان المبارك هو مد يد الخير للمحتاج وتسخير ارادة الإنسان لتقديم المساعده للآخر وهذا العمل يبث روح الإخوّة في المجتمعات لافتا ان الطريق إلى ذلك يكون بالعمل الجماعي.
واضاف العربيات ان لجنة زكاة وصدقات السلط الرئيسيه تقوم اليوم بدورها الكبير في سبيل تحمل جزء ولو بالشئ اليسير لمساعدة العائلات وذلك يتم من خلال توزيع وجبات الطعام للعائلات على مدار العام والى بيوتهم مباشره وكذلك قمنا بتخصيص راتب شهري للعائله وفي هذا الفصل من السنة يتم توزيع مادة الكاز طوال فصل الشتاء وكذلك تقديم مساعدة عينية او مساعدة عاجلة
او توزيع كسوة الشتاء.

واشار العربيات إلى أن لجنة زكاة وصدقات السلط الرئيسية تعيل حوالي 1000 أسرة.
وقال رئيس جمعية البيرة الخيرية الدكتور المهندس محمود العلوان ان الجمعيات الخيرية تعتبر كمؤسسات مجتمع مدني لها حضورها في جميع الأوقات فمنها من يعمل بالتنمية ومنها من يعمل مع ذوي الإعاقة ورعاية الأيتام الا انه في شهر رمضان شهر الخير هناك من يستثمر رمضان في اخراج الزكاة او الصدقة او التوزيع لوجه الله تعالى.
واضاف العلوان ان هناك الكثير من يستعين بالجمعيات الخيرية كونها تمتلك قوائم وبيانات ومعلومات من خلال تماسها مع المجتمع وخصوصا مع العائلات المستورة والأيتام والارامل وهذا يعطي قوه للجمعية لأن تكون شريك مع التنمية ومع المنظمات او الشركات لتقديم الدعم من خلال رمضان للمحتاجين من الأسر المعوزة والأيتام وهذه الحاله تساعد على تغطية تكاليف الأيتام أيضا من خلال الكفالات وطرود الخير.
وعرض المدير العام السابق لجمعية السلط الخيرية محمد الشوملي لجانب من المسيرة الطويلة للجمعية والذي أكد على دور الجمعيات الخيرية كرديف فاعل لمؤسسات الحكومة من خلال محاربة البطالة وتنفيذ مشاريع انتاجية نقلت الأسر المستورة من أسر متلقية للخدمة الى اسر منتجة مشيرا الى بعض قصص النجاح التي كانت نتيجة لهذه المشاريع.
واضاف الشوملي ان قطاع الجمعيات الخيرية لديه مشاكل وسلبيات كثيرة منها ان المتطوعين احيانا يفتقروا للجديّة في العمل وبعض اعضاء ااجمعيات يفتقرون الى المصداقية فيقدمون مصالحهم الخاصة على المصلحة العامه وهذا مرض منتشر في قطاع الجمعيات إضافة إلى كثرة الجمعيات حيث ساعدت التشريعات في ذلك فأصبح اي شخص يشكل جمعية لتصبح عبء على الحكومة والمجتمع بدلا من أن تكون رديف ومساند للحكومة او المجتمع.

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع

البلقاء اليوم بالارقام

اسرار المدينة

شخصيات المحافظة

مقالات

هموم وقضايا