رياح السخونة تهب على انتخابات الصحفيين .. ومعركة طاحنة على كرسي النقيب

البلقاء اليوم - #البلقاء #اليوم #السلط

بدأت تهب رياح السخونة على #انتخابات #نقابة #الصحفيين، وسط عمليات جس النبض، و مشاورات و تحالفات و كواليس ،وقد نشطت التحركات مبكرًا، وقبل حوالي شهرونصف تقريبًا ،من موعد إجراء الانتخابات ، حيث بدأت الاتصالات والجولات، والجلسات ،والاجتماعات ، والصفقات والتفاهمات الجانبية

في رصد اعلامي ، فإن المرشحين ينشطون بقوة ويقومون بتحركات وزيارات مستمرة، وإجراء بعض الاتصالات الهاتفية المهمة ، وإرسال رسائل (sms) متتالية، إضافة لطرح البرامج والبيانات والبيانات المضادة ، فيما طرح بعض الراغبين في الترشح صورهم وأسمائهم على مختلف وسائل التواصل الاجتماعي..

من جانب آخر، يؤكد عدد من المراقبين أن الانتخابات لهذه الدورة ستشهد تنافساً شديداً، وخاصة بعد أن عبر العديد عن خيبة أملهم من المجالس السابقة ، التي لم تدافع وتقوم بإتخاذ مواقف واضحة تجاه الدفاع عن قضايا الصحفيين ،أو حتى تقديم الخدمات والامتيازات، أو الوقوف مع الصحفيين الذين أغلقت أمامهم الكثير من الأبواب، وأصبح الكثير منهم "عاطل عن العمل حتى ان المرشحين لموقع النقيب قال من المسؤول عن إنهيار صندوق التكافل، من المسؤول عن ترنح صندوق التأمين الصحي و تآكل الودائع المالية .. وسط الأوضاع الصعبة للزملاء...الخ

على العمومو رغم أن الأجواء ساخنة في #نقابة #الصحفيين ، إلا أن ما ينتظر المجلس القادم، قد يكون أكثر سخونة، فأوضاع الهيئة العامة لم تعد كالسابق، ومشاكلهم كبيرة ومتعددة الاشكال، وهي ليست محصورة بسقف الحريات والقوانين الناظمة للعمل الصحفي، بعد ما نالت الظروف المتعددة من الصحافة، وأصبحت الأوضاع المعيشية هي فوضى وسيطرة الدخلاء على المشهد الاعلامي .

ومع ذلك فان النقابة منذ سنوات تقف كالمتفرج بشكل غريب الى ذلك يطالب العاملون في القطاع أن يكون لنقابة الصحافيين دورها في إدارة المشهد الإعلامي وإعادة الاعتبار لمهنة الصحافة عبر الاشتباك الحقيقي مع جميع التحديات التي تواجه قطاع الصحافة والإعلام بشقيه الرسمي والخاص

والأهم من هذا وذاك ، مواجهة التحديات المالية، وهي امر اساسي في المواجهة الانتخابية المقبلة، تحت عنوان إنقاذ ما يمكن من وظائف الصحافيين والإعلاميين وصمود المؤسسات الموجودة.

والمطلوب إعادة النظر بقانون نقابة الصحافيين خصوصا المادة المتعلقة بشروط العضوية؛ لتستوعب جميع العاملين بمهنة الصحافة والإعلام ، ضمن معايير وأسس تضمن جودة المخرج الإعلامي ، وقبول خريجين الصحافة مباشرة

الى ذلك فان البعض يقول ان نقابة الصحفين منذ سنوات خارج التغطية، وهناك انقطاع للعلاقة مع المنتسبين، ومع ذلك تطالب النقابة الأعضاء بدفع الرسوم والتأمين الصحي مرة واحدة، دون أي اهتمام ومراعاة لاوضاعهم الصعبة جدا بشهر رمضان 31 /3، 2025 ، تحت سيف التهديد بتحويل الاعضاء الى سجل غيرالممارسين، وقد حدثت للاسف عدة حالات وفيات لزملاء صحفيين تم نقلهم الى سجل غير الممارسين ،وضاعت حقوق عائلاتهم .

وبينما يتم تشديد الإجراءات بتحصيل الحقوق المالية على الاعضاء من الصحفين في مبالغ مالية بسيطة جدا " بالقانون"، تم التساهل من قبل المجالس المتعاقبة مع ديون الصحف اليومية والفضائيات،والتي وصلت لملايين الدنانير ومن سنوات طويلة

ومع ان هذه المبالغ اصبحت شبة ديون معدومة تماما، ليطرح السؤال ماهي الاسباب لعدم المطالبة بملايين هي حقوق أعضاء الهيئة العامة ومنذ سنوات، وأمام مجالس سابقة ونقباء معروفين جاملوا الصحف اليومية، مثل الرأي و الدستور، والتي يساهم الضمان الاجتماعي بنسبة كبيرة ، والمجاملة لغايات انتخابية على حساب نقابتهم ، ولم ترفع قضايا الا بعهد المجلس الحالي .

وارتفعت ديون نقابة الصحفيين على صحف (الرأي، و الدستور، والغد، "والعرب اليوم المتوقفة " ، وفضائيات أخرى إلى أكثر من مليون ، بعد إن كانت العام قبل الماضي( 961.981 ) الف دينار، وفق إحصائيات قبل سنتين.2022

ويشار انه في السنوات الأخيرة رفض أغلبية الحضور من أعضاء الهيئة العامة لنقابة الصحفيين باجتماعات بمن حضر التقريرالإداري والمالي السنوي لمجلس النقابة دون ان يؤثر ذلك .

وشهدت الجلسة آنذاك مشادات كلامية اعتراضًا من الأعضاء على عدة محاور، ووصلت الى ديوان التشريع والرأي ، وتم رفع الجلسة لبيان الرأي القانوني، وبيان مصير التقريرين المالي والإدالاي ، وكيفية الخروج من هذا المأزق.

الوسط الصحفي اليوم بحاجة إلى مجلس قوي، يدرك حجم الأزمة التي يعيشها الصحفيون، وسط أزمات تنوعت بين لقمة العيش و أزمة المؤسسات الصحفية الورقية، والوكالات الاخبارية والفضائيات والإذاعات، مع وجود أزمات لا تقل أهمية ومنها قانون النقابة وأسس قبول أعضاء الهيئة العامة، والدخلاء على المهنة، وتنظيمها والحريات الصحفية والقوانين الناظمة لها .

من جانب آخر، يأتي ذلك وقد بدأ العد التنازلي لانتخاب مجلس نقابة الصحافيين الأردنيين، بينما يحتدم النقاش بشأن المهمات والمسؤوليات التي ستواجه المجلس القادم ، والتي تحتاج إلى إعلاميين وصحافيين أردنيين يمتلكون القدرة الحقيقية على مواجهة كل التحديات
على العموم تكشف البورصة المطروحة ان المرشحين هم : موقع النقيب: طارق المومني جمال العلوي فلحة بريزات رياض منصور

موقع نائب النقيب: عوني الداود, أيمن جريد، ونادر خطاطبة،جمال شتيوي.

وترشح لمركز عضوية المجلس الزملاء :ـ رشدي القرالة، عوني فريج، وعلي فريحات، راشد العساف، بلال العقايلة، سامي الحربي، بلال العبويني، حارث عبد الفتاح شحادة ، ختام الشوبكي، إبراهيم أبو زينة، وموفق كمال، ومحمد الزيود

وياسين القيسي، ومجدي التل، وراشد الرواشدة، وأحمد ازمقنا ، وماهر الشريدة ، وعناد أبو وندي، وحازم الخالدي، وخالد العجارمة ، ومحمد النسور، وفايز القعايدة.

ومن الجدير ذكره أن هذه أبرز الأسماء المتداولة حسب رصد مندوبنا ، وسيتم نشر أسماء الزملاء الراغبين بالترشح حال رغبتهم بذلك

المصدر : جفرا