الأردنيون حيارى بين استخدام اسطوانات الغاز البلاستيكية والحديدية واقتراحات باستبدالها مجانا

البلقاء اليوم - #البلقاء #اليوم #السلط

أبدى العديد من المواطنين في الأردن مخاوفهم من استخدام اسطوانات #الغاز #البلاستيكية مقارنة مع #الإسطوانات #الحديدية التي اعتادوا على استخدامها وبات العديد منهم حيارى في ضوء معلومات متداولة متناقضة حيال استخدام الإسطوانات البلاستيكية بعضها يؤكد مأمونية استخدامها وبعضها تؤكد خطورتها على سلامة المواطنين

ويأتي التخوف من استخدامها جراء عدم سماح العديد من الدول بادخالها واستخدامها الى جانب ما سيترتب على المواطنين من تكلفة مالية في حال استغنائهم عن الإسطوانة الحديدية التي يبلغ ثمنها فارغة 40 دينار حيث تشير التقديرات الى وجود نحو ثمانية ملايين اسطوانة حديدة قيمتها نحو 320 مليون دينار .

مواطنون أكدوا عدم ممانعتهم من استخدام الإسطوانات البلاستيكية حال ضمان مطابقتها للمواصفات الأردنية مشيرين الى ان الكرة في ملعب الحكومة والتي عليها عدم تحميل المواطنين اعباء اقبالهم على استخدام الإسطوانات البلاستيكية .
واقترحوا ان يتم اما تعويضهم عن قيمة الإسطوانات الحديدية أو السماح باستبدالها مجانا حيث بيد الحكومة الزام الشركة التي ستقوم بتوريد الإسطوانات البلاستيكية بذلك وبالتالي تحمي المواطنين من خسارة كبيرة ليسوا مضطرين الى تحملها .

وكانت هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن، اعلنت اعتماد استخدام تقنية جديدة من أسطوانات الغاز المركّبة ما يعرف (بالأسطوانات البلاستيكية) المخصصة للقطاع المنزلي، وسيتم تداولها بشكل اختياري جنباً إلى جنب مع الأسطوانات المعدنية التقليدية المستخدمة حالياً في المنازل.

ويأتي هذا القرار استجابةً للتطورات التكنولوجية في مجال تعبئة وتخزين وتوزيع الغاز، وتعزيز معايير السلامة والاستدامة في استخدام موارد الطاقة وتقديم حلول أكثر كفاءة للمستهلكين وتحسين جودة الحياة.

من جهته أكد رئيس مجلس مفوضي هيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن، المهندس زياد السعايدة، أن إدخال أسطوانات الغاز البلاستيكية إلى السوق المحلي لا يعني إلغاء الأسطوانات المعدنية.

وأوضح السعايدة في حديث لبرنامج ستون دقيقة على التلفزيون الأردني، أمس الجمعة، أن هذه الأسطوانات تُستخدم في معظم دول العالم، وجاء قرار استبدال الأسطوانات المعدنية بالبلاستيكية بعد مشاورات مكثفة مع الجهات المعنية في المؤسسات الحكومية والخاصة، استمرت لمدة عام.

وبين أن تلك الزيارات شملت اجتماعات وزيارات ميدانية إلى دول تعتمد هذه التكنولوجيا، بالإضافة إلى تفقد مصانع إنتاجها.

وأشار إلى أن هذه الخطوة خضعت لدراسات فنية دقيقة، وتم إجراء الفحوصات اللازمة لضمان سلامة وأمان الأسطوانات البلاستيكية قبل اعتمادها في السوق المحلية.

---