الثلاثاء ,18 فبراير, 2025 م
الرئيسية أخبار متنوعة طقس العرب: تغيير مهم في حركة الكتلة القطبية الضخمة

طقس العرب: تغيير مهم في حركة الكتلة القطبية الضخمة

151

البلقاء اليوم - #البلقاء #اليوم #السلط



نشر موقع طقس العرب، اليوم الثلاثاء، ملخص التحديثات الصباحية للنماذج الحاسوبية من المراكز العالمية بشأن الكتلة القطبية المقبلة. النموذج العددي الأوروبي (ECMWF): حصل تغيير في حركة الكتلة القطبية الضخمة يوم السبت المقبل يتمثل في انسحابها سريعًا نحو الشمال لحظة بداية تعمقها نحو مياه الحوض الشرقي للمتوسط. لكن بعد ذلك، يتوقع النموذج حركة جديدة للكتلة القطبية يتمثل بالتفافها مرة أخرى فوق الأراضي التركية وعودة تعمقها أو ارتدادها نحو مياه الحوض الشرقي للمتوسط ليلة الأحد/الاثنين، وهذه الحركة الالتفافية للكتلة القطبية ستؤدي إلى زيادة مدة مكوث الكتلة القطبية فوق المنطقة مع حدوث استجابة سطحية تدريجيًا بشكل أقل يوم السبت وتحسن فرص الهطولات ليلة السبت/الأحد ونهار الأحد وامتداد مدة الهطول حتى يوم الاثنين. لكن سطحياً، لا تزال فرص الهطولات كما في التحديثات السابقة تتمثل بتركيز الهطولات الثلجية على مرتفعات جنوب المملكة، بينما تشهد باقي المرتفعات الجبلية زخات ثلجية على فترات متباعدة زمنياً وغير منتظمة، يسبق ذلك كله منخفض ماطر يومي الخميس والجمعة. النموذج العددي الأمريكي (GFS): يتشابه النموذج العددي الأمريكي تقريبًا بتحديث صباح اليوم الثلاثاء مع النموذج الأوروبي بتوقع نفس حركة الكتلة القطبية. وبالتالي، يتوقع منخفضًا جويًا ماطرًا يومي الخميس والجمعة، وبعد ذلك تنسحب الكتلة سريعًا نحو الشمال فور بداية تعمقها يوم السبت وتلتف فوق الأراضي التركية بحركة ارتدادية لتعاود التعمق نحو المنطقة ليلة الأحد/الاثنين ونهار يوم الاثنين. وبالتالي، يتوقع النموذج الأمريكي تجدد الهطولات المطرية يوم السبت تكون على شكل زخات ثلجية فوق القمم العالية خاصة الجنوبية، بينما تضعف الهطولات بشكل كبير نهار يوم الأحد وتعود مجددًا مع تعمق الكتلة القطبية مرة أخرى ليلة الأحد/الاثنين ونهار يوم الاثنين. وبشكل عام، لا تزال فرص الثلوج هي أكثر حظًا فوق قمم الجنوب العالية وتكون على شكل زخات ثلجية بشكل متقطع وغير منتظم فوق باقي المناطق. النموذج العددي الألماني (ICON): حدث تغيير جوهري وإيجابي على التحديثات الصباحية تمثل في حدوث تعمق مباشر للكتلة القطبية نحو مياه الحوض الشرقي للمتوسط، لكن على حساب تأخير في حركة الكتلة. بالتالي يسمح هذا المسار في حال تحققه بحدوث هطولات ثلجية واسعة النطاق ليلة السبت/الأحد ونهار الأحد مع ثلوج كثيفة على جنوب المملكة. النموذج العددي الكندي (GEM): حملت تحديثات النموذج الكندي تراجعًا كبيرًا مقارنة مع تحديثات مساء أمس والتي كانت تتوقع ثلوجًا على نطاقات واسعة. وتمثل التغير صباح اليوم الثلاثاء بعدم تعمق الكتلة القطبية وانسحابها سريعًا نحو الشمال الشرقي، وبالتالي ضعف في الهطولات المطرية والثلجية المتوقعة بشكل كبير واقتصارها على زخات ثلجية مع ساعات ليل السبت/الأحد، يسبق ذلك منخفض جوي ماطر الخميس والجمعة. النموذج العددي البريطاني (UKMET): لا زالت تحديثات النموذج تتوقع انسحابًا سريعًا للكتلة القطبية نحو الشمال الشرقي قبيل تعمقها نحو مياه الحوض الشرقي للمتوسط، وبالتالي تتشابه تحديثات النموذج مع توقعات النموذج الكندي بسرعة انسحاب الكتلة القطبية سريعًا وضعف متوقع في الهطولات المطرية والثلجية. وتشير تحاليل خبراء مركز طقس العرب إلى تغييرات جديدة على شكل المنظومة الجوية المُستشعَرة من قبل النماذج الحاسوبية في تحديثاتها الصباحية مقارنة مع التحديثات المسائية ليوم أمس، وتتمثل هذه التغييرات بأمرين: 1- إزاحة غربية مهمة لزاوية النزول الجغرافية للكتلة القطبية وتوقع بمكوث أطول للكتلة القطبية فوق الأراضي التركية وارتدادها لاحقًا، مما يطيل من عمر الفعالية الجوية. 2- التغير الآخر الذي ظهر على بعض النماذج العددية هو سلبي ويتمثل في انسحاب سريع للكتلة القطبية قبل تعمقها نحو المنطقة، وبالتالي فعالية سريعة، ويقتصر تركز الهطولات الثلجية فوق قمم الجنوب العالية. لكن يجب الانتظار لمعرفة ماذا ستستشعر النمذجة الحاسوبية في التحديثات القادمة بهذا الصدد. في المقابل، هناك توافق مبكر وثابت بالرغم من أنه مبدئي بأن ما يلي من يوم الأحد، تتشابه به النماذج في نتائجه ويتمثل بتساقطات ثلجية هامة عبر تيارات قطبية مُثلجة على المناطق الجنوبية. وأكد طقس العرب أن كل الظواهر الجوية بدءًا من ليلة السبت/الأحد وحتى الثلاثاء تتزامن مع تسرب لرياح قطبية قارسة البرودة ذات درجات حرارة متدنية للغاية تجعل البرودة قارسة، بالإضافة إلى أن التساقطات الثلجية إن حدثت تكون على مستويات متدنية، عدا عن موجات قوية من الجليد والانجماد. وبالرغم من كل ما سبق، فإن مسارات هذه الكتلة هي أكثر تعقيدًا من أن يتم البت بها مبكرًا بهذه الصورة، بل وتتعرض لتشويش كبير نظرًا لطبيعتها الفيزيائية والمناخية وتحتاج إلى مسافة زمنية أقل حتى يقل هذا التشويش، حيث ما زالت المسافة الزمنية بعيدة للغاية، وكل ما سبق قابل للمزيد من التغيير مع تقدم الوقت.

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع

البلقاء اليوم بالارقام

اسرار المدينة

شخصيات المحافظة

مقالات

هموم وقضايا