منتدون .. الدراما الاردنية بحاجة لوقفه جادة من الحكومة والنواب والجهات المهتمة

البلقاء اليوم - #البلقاء #اليوم #السلط

أجمع المشاركون بندوة حملت عنوان #واقع #الدراما #الأردنية على وجود تحديات كبيرة تواجه العمل الدرامي تتطلب وقفة جادة من الحكومة ومجلس النواب والجهات المعنية.

وطالبوا بضرورة تذليل العقبات التي تعترض مسيرة الدراما الأردنية منذ سنوات طويلة رغم انها تحمل رسالة الدولة الأردنية وتوثق ذاكرة المكان والزمان ودخلت بيوت المواطنين الأردنيين بكل حب وعفوية لتؤدي رسالة عظيمة وتحمل رسالة عظيمة تضم في طياتها هم وآلام وطموح المواطن الأردني.

وأكد وزير الثقافة الأسبق #صبري #اربيحات خلال رعايته للندوة التي نظمها #منتدى #بوابة #السلط #للحوار و #الثقافة و #الفنون بعنوان #واقع #الدراما الأردنية والتي أُقيمت مساء أمس ب #قاعة #الاستقلال ب #بلدية #السلط الكبرى أن الدراما تعد نوع من أنواع الفن الذي يصنع الوجدان ويوحّد طرق التفكير والتصرف والذي علّم المواطن كيفية الممارسات وتوحيد الشعور والتصرف في الوحدات والمجتمعات الصغيرة والبيوت.

كما أكد اربيحات على ضرورة الاستثمار في مجال الإنتاج لدعم الفنانين الأردنيين والوقوف بجانبهم وتذليل التحديات التي تواجههم.

وأكد مدير الندوة الدكتور محمد بزبز الحياري على اهمية الفن وخصوصا الدراما واهميتها في تقدم الشعوب وتحضرهم وفي كافة المجالات الثقافية والاقتصادية والسياحية وانها دائما ما تحمل رسالة نابعة من ضمير الامة.

كما أكد الدكتور الحياري على ان هذه الندوة خطوة بهدف تسليط الأضواء على كافة التحديات التي تواجه الفن والفنانين ووضعها على طاولة المسؤولين وأصحاب القرار لأن الفن غذاء وأصيل الروح ودخل بيوت الأردنيين منذ زمن طويل بأعمال فنية ومسلسلات لا تزال محفورة بأذهانهم حيث أن الدراما الأردنية أدت رسالة عظيمة على أكمل وجه مما يتطلب وقفة جادة لمساندتهم وتذليل كافة التحديات التي تواجههم .

وكشف المنتج عصام حجاوي عن الدور الكبير الذي بذله القطاع الخاص بجانب الفنان الأردني للوقوف بوجه التحديات التي واجههته في الوقت الذي كانت الحكومة تنظر للفن على أنه ترف وليس ضرورة.

وأكد المنتج حسن أبو شعيرة على أن الإخراج يعد المسؤول الأول عن العمل الدرامي وأن الحكومات المتعاقبة هي المسؤولة عن عدم الوقوف بجانب الفن الأردني لذا كثرت مؤخراً الندوات التي تتحدث عن واقع الدراما الأردنية والتحديات التي تواجهها منها قلة الأجور وساعات العمل الطويلة متمنياً أن تتعافى الدراما الأردنية من كل الإختلالات التي واجهتها وأثرت على مواصلة مسيرتها في تأدية رسالتها العظيمة.

وعرض الممثل ساري الأسعد معاناة الفنانين وصراعهم الدائم مع المسؤولين الذين لا يعلمون تأثير الدراما الأردنية والفعل الدرامي على المواطن والمجتمع .

ونبّه الأسعد الحكومة إلى ضرورة النظر إلى صفوف الفنانين والطاقات الشبابية الإبداعية الذين باتو عاطلين عن العمل وبموجب المعطيات الحالية سيواجهون مصير مجهول رغم ان الدراما تحمل رسالة الدولة الأردنية وتوثق ذاكرة المكان والزمان وتحمل هو وآلام وطموح المواطن الأردني مطالباً الدولة الأردنية أن تتنبه لمعاناة الفنان الأردني للحفاظ على بقايا الدراما الأردنية.

وأوضحت الممثلة الأردنية ناريمان عبد الكريم بأن الممثل الأردني يعيش مرحلة يأس وغضب جراء تحديات كبيرة تراوح مكانها مشيرة إلى ضرورة ايصال رسالته لينظر المسؤول للممثل بعين الاهتمام .

ولفتت الممثلة عبد الكريم والتي قدمت اعمال كثيرة عرضت من خلالها حياة المرأة ومعاناتها إلى أن الفن كلمة ناعمة لكنها أقوى قوة على مستوى العالم وان العمل الدرامي لا تنتهي صلاحيته مهما طال الزمان وأن الفنان الأردني كان نجماً قبل أن يغادر البلد وإلا لم يجد من يستقبله.

وقد اصطحب الدكتور محمد بزبز الحياري الفنانين بجولة بوسط المدينة التراثي سيرا على الاقدام لاقت ترحيبا واستحسانا من المواطنين