الرئيسية أخبار متنوعة سوريون يتندرون بعد تعديل المناهج الدراسية .. ووزير التربية والتعليم في الحكومة السورية المؤقتة يعلق

سوريون يتندرون بعد تعديل المناهج الدراسية .. ووزير التربية والتعليم في الحكومة السورية المؤقتة يعلق

220

البلقاء اليوم - #البلقاء #اليوم #السلط

علق #وزير #التربية و #التعليم في #الحكومة #السورية #المؤقتة #نذير #القادري، الخميس على الجدل المثار عقب التعديلات المعلن عنها على المناهج الدراسية، مشيرا إلى أن المناهج لا تزال على وضعها.


وقال القادري في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا”، إن “المناهج الدراسية في جميع مدارس سوريا ما زالت على وضعها حتى تُشَكل لجان اختصاصية لمراجعة المناهج وتدقيقها”.

وأضاف الوزير السوري أنه جرى “التوجيه فقط بحذف ما يتعلق بما يمجد نظام الأسد البائد واعتمدنا صور علم الثورة السورية بدل علم النظام البائد في جميع الكتب المدرسية”.

وأشار إلى أن ما تم الإعلان عنه “هو تعديل لبعض المعلومات المغلوطة التي اعتمدها نظام الأسد البائد في منهاج مادة التربية الإسلامية، مثل شرح بعض الآيات القرآنية بطريقة مغلوطة، فاعتمدنا شرحها الصحيح كما ورد في كتب التفسير للمراحل الدراسية كافة”.

كانت وزارة التربية والتعليم السورية أعلنت عن سلسلة من التغييرات الجذرية في المناهج الدراسية لكافة المراحل التعليمية من الصف الأول الابتدائي إلى الثالث الثانوي، ما أثار موجة من الجدل في الأوساط السورية بسبب طبيعة التعديلات.


وشملت التعديلات تغيير عبارات ذات طابع وطني ليتم استبدال عبارة “في سبيل الله” بعبارة “الدفاع عن الوطن”، فضلا عن حذف شخصية زنوبيا من كتاب التربية الدينية.


كما أنه جرى تغيير فقرات تتناول الآلهة والرموز “غير الدينية” في المواد التاريخية والفلسفية، في حين تم حذف الوحدة المتعلقة بـ”أصل وتطور الحياة” وفقرة “تطور الدماغ” لطلاب الشهادة الثانوية العملية.


وشملت التغييرات أيضا حذف درس “أصل الحياة وتطورها على الأرض” من الصف الثامن، بالإضافة إلى إلغاء مادة “التربية الوطنية” من المناهج الدراسية والامتحانات لهذا العام “نظراً لما تحتويه من معلومات مغلوطة تهدف إلى تعزيز الدعاية لنظام الأسد المخلوع وترسيخ قواعد حزبه”.

اوقامت الوزارة بحذف بعض الفقرات ونصوص مرتبطة بالخطاب السياسي الذي كان سائدا في فترة حكم رئيس النظام المخلوع بشار الأسد، كما أنه تم حذف صور القادة السابقين والشعارات المرتبطة بالنظام.

وأثارت التعديلات موجة من الجدل في الأوساط السورية، ففي حين طالب معلقون بلجان مختصة تشرف على التعديلات المزمع إجراؤها على المناهج الدراسية، رأى آخرون أن صلاحيات حكومة تصريف الأعمال الحالية لا تمتد إلى نطاق إجراء تغييرات على هذه المناهج.


وأثار حذف اسم زنوبيا، ملكة تدمر، من منهاج “التربية الإسلامية” في سوريا جدلًا واسعًا بين الأوساط الثقافية والتعليمية والشعبية، حيث إنه يُنظر إلى زنوبيا كرمز وطني يعكس تاريخ سوريا العريق ودور المرأة في القيادة والمقاومة، خاصة أنها نجحت في تأسيس إمبراطورية قوية تحدّت النفوذ الروماني.

اقرأ أيضا: وزارة العدل السورية تنوي ملاحقة “المجرمين” الذين فروا بعد سقوط نظام الأسدويعتبر الكثيرون أن تجاهل هذه الشخصية التاريخية في المناهج يهمّش جزءا هاما من الهوية الثقافية والتاريخية للبلاد. بينما قال آخرون إن الحذف جاء من مادة “التربية الإسلامية” فقط، وليس من كل المنهاج، بصفتها غير متعلقة بدروس تتحدث عن نساء مسلمات شهيرات.

واستنكر آخرون التمسك بـ”زنوبيا” في ظل الأزمات العميقة التي تعصف بسوريا على كافة الأصعدة، من الاقتصادية إلى الاجتماعية والسياسية وسط تساؤل حول الأولويات الحقيقية التي ينبغي التركيز عليها.


واعتبروا أن التمسك بـ”زنوبيا” على الرغم من رمزيتها التاريخية، يُعد انشغالًا بقضية هامشية مقارنة بالتحديات الحياتية الكبرى التي تواجه الشعب السوري، مثل تدهور الأوضاع المعيشية، ونقص الخدمات الأساسية.





تم اعتماد علم الثورة بدلاً من العلم القديم في كافة المواد الدراسية، بالإضافة إلى استبدال عبارة “الاحتلال العثماني” بعبارة “الحكم العثماني” في المناهج.


حذف مادة التربية الوطنية:

تقرر حذف مادة التربية الوطنية بالكامل من المناهج، بالإضافة إلى تعديل النصوص التي تتعلق بالشهداء والجيش والنظام السابق.

إلغاء مفهوم “قانون” واستبداله بـ “الشرع”:

تم تعديل بعض المفاهيم في المواد الدينية والاجتماعية، حيث تم استبدال “القانون” بـ “شرع الله” في عدد من الدروس، وأُدرجت عبارات دينية مثل “الشهادة في سبيل الله” بدلاً من “في سبيل الوطن”.

تعديلات على مادة العلوم والفلسفة:

تم حذف وحدة “أصل التطور والحياة” من كتاب العلوم، بالإضافة إلى حذف العديد من الفقرات في مادة الفلسفة، بما في ذلك الفكر الفلسفي الصيني.


إلغاء الإشارة إلى بشار الأسد وحزب البعث:

تم حذف جميع الإشارات إلى بشار الأسد، زوجته أسماء، والحركة التصحيحية التي قادها والده حافظ الأسد، بما في ذلك استبدال “حرب تشرين التحريرية” بـ “حرب 1973” في كتب التاريخ.

إلغاء مادة التربية الوطنية واستبدالها بـ “التربية الدينية”:

تم الإعلان عن إلغاء مادة التربية الوطنية من المناهج لهذا العام، وتعويض درجاتها بمادة “التربية الدينية” (إسلامية أو مسيحية)، حيث ستضاف درجات هذه المادة إلى مجموع درجات الثانوية العامة.

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع

البلقاء اليوم بالارقام

اسرار المدينة

شخصيات المحافظة

مقالات

هموم وقضايا