ضمن حوارات ملتقى النخبة-elite ليوم الثلاثاء .. كان حوار الليلة بعنوان .. ((العشيرة والعشائرية في الأردن .. بين الواقع .. والدور في بناء الدولة)) ..

البلقاء اليوم - ضمن حوارات #ملتقى #النخبة -elite ليوم الثلاثاء.. كان حوار الليلة بعنوان...

((العشيرة والعشائرية في الأردن.. بين الواقع.. والدور في بناء الدولة))..

#البلقاء #اليوم #السلط


لطالما كانت العشيرة جزءاً لا يتجزأ من النسيج الاجتماعي الأردني.. حيث مثّلت حصناً للقيم والتقاليد.. وأساساً للعلاقات الإنسانية.. التي حافظت على تماسك المجتمع لعقود طويلة..
ومع تطور الدولة الأردنية.. واتساع مفهوم المدنية والسياسة.. ظهرت تساؤلات عميقة.. حول دور العشيرة والعشائرية في هذا السياق..
فهل بقيت العشيرة كياناً اجتماعياً محضاً.. أم تحوّلت إلى كيان سياسي مؤثر؟!..
وهل يشكّل التمسك بالعشائرية.. تعزيزاً للهوية الوطنية.. أم عقبة في طريق التحول نحو الدولة المدنية الحديثة؟!..

وفي هذا الحوار الفكري العميق.. نتناول محاور حيوية.. تُضيء على هذا النقاش الشائك..

- هل تُعدّ العشائرية ثقافةً مجتمعية مطلوبة تعزز القيم الوطنية.. أم أنها تقف في مواجهة الدولة المدنية الحديثة؟!..
- كيف تطوّر دور العشيرة في الأردن عبر الزمن.. وهل حافظت على موقعها الاجتماعي.. أم أصبحت لاعباً سياسياً مؤثراً؟!..
- هل تسير العشائرية كمنظومة ثقافية نحو الاضمحلال.. أم التزايد؟!.. وما هي القوى الداعمة.. أو المناهضة لاستمرارها؟!..
- هل كانت العشائر والعشائرية رافعة لدعم الدولة الأردنية.. أم عاملاً يُبطئ مسيرتها نحو المدنية؟!..
- هل يمكن اعتبار العشيرة والعشائرية جزءاً من عمق الدولة الأردنية لا يمكن تجاوزه.. أم أن الأحزاب الناشئة.. باتت البديل التدريجي لها؟!..
- هل تتنافس العشائرية مع الأحزاب السياسية في صياغة المشهد الأردني.. وهل هناك توجه غير معلن لإحلال الأحزاب مكان العشائرية؟!..







الاستاذ الدكتور رضوان الوشاح.. قال في مداخلته..

النظام العشائري هو احد ركائز المجتمع العربي منذ الجاهلية ومرورا بالإسلام لوقتنا هذا.
وبالنسبة للأردن هو احد دعامات الوطن الصلبة التي قام عليها الوطن من البدايات.
وهو صمام أمان قيمي واجتماعي واقتصادي للمجتمع في الأفراح والأتراح وكانت عنصرا فاعلا في السلم المجتمعي .
وان اي محاوله البعض لتقزيم العشائرية ومحاولة إظهارها انها عائق للتطور والتحضر فهذا امر مرفوض وخلفه اجندات مشبوهة.

فهي ليست عائقا لتشكيل الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني المختلفه بل عالعكس هي إثراء لهذه التجمعات المدنية و تعزيز تنوعها وتحقيق أهدافها.
وكل عام وانتم جميعا والوطن الاعز وقيادته واهله بالف خير.







النائب السابق.. وأستاذ العلوم السياسية.. الدكتور هايل ودعان الدعجة.. كانت وجهة نظره كما يلي..

لا بد في البداية من الاشارة الى ان الدولة الاردنية قامت وما تزال تقوم على ثلاثة اركان هي ، مؤسسة العرش والمؤسسة العسكرية والامنية والمؤسسة العشائرية الرافد الرئيس للركن الثاني . وان اي خلل او ضعف في اي ركن من هذه الاركان الثلاثة .. سينعكس سلبيا وسيمثل خطرا حقيقيا على الدولة الاردنية قد يصل حد تهديد وجودها ، والاحداث الشاهدة على ذلك كثيرة .
فبالنسبة الى العشيرة ، فلا احد ينكر دورها في الحفاظ على السلم الاهلي والمجتمعي ووحدة النسيج الاجتماعي مستندة في ذلك الى ارث قيمي واخلاقي وديني وعادات وتقاليد عشائرية تجسد في مجملها الخصوصية الاردنية التي يعود لها الفضل في تعزيز امن واستقرار بلدنا، وما مدرسة اصلاح ذات البين الا احدى الادوات الوطنية التي يجري توظيفها ووضعها في خدمة هذه الخصوصية وتعزيز دورها وحضورها في مشهدنا الوطني من خلال نشر المحبة والمودة والتسامح والعفو والحرص على رأب الصدع وحقن الدماء وفض النزاعات والخلافات الاجتماعية التي تحدث بين الناس حفاظا على تماسك النسيج الاجتماعي وضمان استمرار العلاقات الطيبة بين ابناء الاسرة الاردنية الواحدة، في اشارة الى اسهامات العشائر الاردنية في الحفاظ على امن الوطن واستقراره . بطريقة قادت بلدنا الى تجاوز الكثير من الاشكاليات والخلافات الاجتماعية التي تحدث هنا وهناك. وهو الدور الذي تحرص العشائر الاردنية على القيام به ومن البوابة الاجتماعية تحديدا خدمة للصالح العام، مما يجعل منها صمام امان في المجتمع.
فقد اشاد جلالة الملك عبد الله الثاني في اكثر من مناسبة، بدور العشيرة ومكانتها في الحفاظ على قيم التسامح والتكافل، صونا لاستقرار المنظومة المجتمعية الاردنية، مؤكدا بانها ركيزة اساسية في بناء المجتمع، ورديفا وسندا للمؤسسات الرسمية والامنية في الحفاظ على الامن والاستقرار، وكانت دائما رمزا للانتماء للوطن ولكل القيم النبيلة ، مؤكدا جلالته على أعتزازه بالعشائر الأردنية عندما اشار الى انهم أهلي وعشيرتي الكبيرة.









فيما كان رأي الاستاذ الدكتور بلال خلف السكارنه.. بعنوان "العشأئر ودورها في السلم المجتمعي"..

تلعب العشائر دورًا رائدا ومهمًا في المجتمع الاردني على المستوى الاجتماعي والسياسي والامني والاقتصادي ، خاصة في المناطق التي تحتفظ بتقاليدها القبلية سواء في الحفاظ على التقاليد وتعتبر حاضنة للهوية الثقافية والقيم التقليدية، وتعمل على نقل هذه التقاليد عبر الأجيال.

كما توفر العشائر شبكة أمان اجتماعي لأفرادها من خلال تقديم الدعم في حالات الأزمات، مثل الزواج، الوفاة، أو النزاعات ، وكذلك حل النزاعات ولعب دور الوسيط في حل الخلافات والنزاعات بين أفرادها أو مع عشائر أخرى، غالبًا من خلال المجالس أو ما يعرف بـ"الجلوة" و"العطوة".

وتشكل التمثيل السياسي والاجتماعي في بعض المناطق، وتشكل العشائر قوة سياسية واجتماعية مؤثرة، حيث يكون زعماء العشائر مرجعيات في صنع القرار المحلي.

وكذلك المساهمة في الأمن والاستقرار:وتسهم العشائر في الحفاظ على الأمن من خلال تطبيق أعرافها وقوانينها الخاصة، التي تكون في كثير من الأحيان أكثر فاعلية في المناطق التي تضعف فيها سلطة الدولة.وكذلك التكافل الاقتصادي:وتوفير المساعدة الاقتصادية لأفرادها، سواء من خلال الدعم المالي أو توفير فرص العمل.
واخيرا تساهم العشائر في تعزيز الروابط الاجتماعية وتعتبر العشائر أداة لتقوية الروابط الاجتماعية من خلال الأنشطة المشتركة، مثل الأفراح والأتراح، التي تعزز الشعور بالانتماء والتضامن.








الشيخ عبدالله المناجعه.. شيخ عشائر المناجعه الحويطات.. قال في مداخلته..

قبل تأسيس الدوله كانت العشائر هي المسيطره على أماكن سكناها وتتمتع بمراعيها واستثمار أراضيها وكانت تقوم بين الحين والآخر مناوشات على ملكية الأراضي والحدود حتى قامت الدوله وبسطت نفوذها على كل الأراضي وارست ركائز الأمن وعقدت مؤتمر المصالحه الوطني الذي صفح عن كل الدماء التي سبقت تأسيس الدوله وقيامها وانتظمت كل العشائر والتزمت بالقوانين والأنظمه ووقفت خلف أجهزة الدوله وقيادتها وكانت هي العماد للدوله الاردنيه وحصن بقائها لان الروابط العشائريه أقوى بكثير من الأحزاب السياسية ووقوف العشائر في وجه الأحزاب لانه ساد مفهوم ان الأحزاب ضد الدوله وضد النظام ولذا كان تشدد العشائر في وجه الأحزاب ينطلق من هذا المفهوم وكانت الدوله تغض الطرف وهي مستفيده لان المجتمع العشائري حاجز صد في وجه الأحزاب التي تقلق الحكومه من خلال المعارضه التي توقف كثير من القوانين التي تمس المواطن او لأنها تغرد خارج السرب وتنفذ اجندات بتعليمات خارجيه هدفها زعزعة الأمن رغم ان العشائر بطبعها تحتضن القادم وترحب به تلزمها بذلك العادات العشائريه التي بنيت عليها تماسك وديمومة العشائر لكن الأحزاب والمنظمات تؤكد دائما انها ضد العشائريه والأحداث التي حصلت في مسيرة الدوله الاردنيه تؤكد صحة ماتخشاه العشائريه واليوم ونحن ندخل المئويه الثانيه نرى الصراع الفكري والعقائدي ضد العشائريه لنصل لمفهوم المواطنه الشامله وهذه اكيد ستفشل لان الجذور هي من تنبت وليس الأوراق فبقاء العشائريه هو تعزيز لبقاء الدوله الاردنيه وديمومتها لان التعايش السلمي هو مايميز الدوله لكن دون التدخل للخصوصيات ومثال هنا الشيشان والشركس رغم مرور مايزيد عن مئه وخمسون عام الا انهم لليوم محافظين على هويتهم الشيشانيه والشركسيه ويدرسون ذلك لاولادهم لغتهم وعاداتهم وحتى الاخوه العرب كلن يحتفظ بما لهو من عادات وتقاليد ويحاول المحافظه عليها فنحن جميعا نتحد في الهويه الاردنيه لكنها لا تؤثر على هويته الأصليه لنصل لنتيجه ان الدوله الاردنيه تعزز الهويه الجامعه التي لاتمنعها الاحتفاظ بهويتك الأصليه ولاحرج في ذلك مادام الولاء للقياده هدف الجميع وغايته والحفاظ على الارض التي نعيش عليها.. كل الاحترام.








فيما كان رأي المحامي بشير الحديدي.. كما يلي..

نظام العشائر والعشائريه نظام منضبط في منظومه المجتمعات والشعوب وبكافه أنحاء العالم ويتفاوت بين مجتمع واخر..
..بالنسبه لنا نحن بالأردن ونحن جزء من هذا العالم فإن العشائر الاردنيه ركيزه من ركائز المجتمع الاردني والعربي وقد تطورت العشائر بشكل كبير ولكن النظام القانوني الأردني ما زال يتخلف عن العشائر بل وزاد الطين بله وافسدها..
..والبعض يتسائل كيف تفسد الدوله أو الحكومة منظومه العشائر...
...والجواب بسيط..
..عندما يختار موظف حكومي مستشيخ جاهل ويجعله بما يملك من سلطه الأمر الناهي على مجموعه من الناس مثقفين وأصحاب فكر وعلم..
..هنا يكون نظام العشيرة فاسد وافسده المفسدين..
...لكم الاحترام والتقدير..
...لك الله يا وطني...








الدكتور جمال الدباس.. رئيس جمعية أطباء القلب الأردنية.. كان رأيه كما يلي..

علاقه العشائرية بدوله المؤسسات والقانون :
تنجلي علاقه القبليه مع دوله تسودها المؤسسات ويسوسها القانون بالإسلام.

ففي رؤية تكاملية وتحليل نقدي لهذا الموضوع العام نرى ان العشائرية في ظل دوله الإسلام برزت عندما ظهر الإسلام في مجتمع كان العشائرية جزءًا أساسيًا منه، حيث كانت القبائل العربية قبل الإسلام تعتمد على الروابط العشائرية في تنظيم حياتها الاجتماعية والاقتصادية. ومع ذلك، لم يلغِي الإسلام العشائرية تمامًا، بل عمل على تهذيبها وتوجيهها بما يتوافق مع مبادئ العدل والمساواة السائده في دوله النظام والقانون ، والغى منها ما يخالف القانون .
من ناحيه الاسلام عمل على تعزيز صلة الرحم ويشجع الإسلام على صلة الرحم والاهتمام بالأقارب، وهو مبدأ يتفق مع العشائرية التي تقوم على التضامن العائلي.
• قال الله تعالى: “وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ”.
وشجع على التعاون والتكافل بين الأفراد، وهي من القيم الأساسية للعشائرية.
• قال النبي عليه السلام: “المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا.”
واستثمر العشيرة في الإصلاح حيث استخدم الروابط العشائرية لتقوية الدعوة الإسلامية في بدايتها، حيث كانت القبائل العربية تدافع عن أبنائها حتى لو اختلفت العقائد، كما حدث مع بني هاشم في حماية النبي عليه السلام.

ورغم أن الإسلام استفاد من العشائرية في نشر الدعوة، وقسم خالد بن الوليد الجيش في اليرموك على اساس العشيره لكسب الغيره والرغبه في فوز العشيره في سباق كسب المعركه والفوز فيها…

إلا أنه انتقد بعض ممارساتها التي تعارض قيمه، مثل التعصب القبلي فقد رفض التعصب الأعمى للقبيلة أو العشيرة على حساب الحق.
قال الرسول عليه السلام دعوها فإنها منتنة” عند حديثه عن العصبية القبلية.

العشائرية أحيانًا تقوم على التمييز بين الأفراد حسب النسب، بينما الإسلام يؤكد على المساواة.
قال الله تعالى: “إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ”
وعازض تقديم الولاء للعشيرة على الدين حيث بعض مظاهر العشائرية قد تجعل الولاء للعشيرة يطغى على الولاء للدين، وهو أمر مرفوض في الإسلام.

يمكن أن تتكامل العشائرية مع الإسلام إذا تم تهذيبها وفق المبادئ الإسلامية:
مثل استخدام التضامن العشائري لخدمة المجتمع وحل النزاعات بطرق عادلة تتفق مع الشريعة.
في الإسلام رفض التعصب والتمييز
حيث نبذ العصبية العشائرية التي تُفضّل أفراد العشيرة على الآخرين دون وجه حق.
وجعل الولاء للدين والوطن فوق الولاء العشائري.

وهكذا الإسلام لا يعارض العشائرية في حد ذاتها، بل يعارض الجوانب السلبية التي تتعارض مع قيم العدل والمساواة. وعندما تتبنى العشائرية مبادئ الإسلام في العدالة والتكافل واحترام الآخرين، فإنها تصبح عنصرًا إيجابيًا يساهم في تعزيز وحدة المجتمع واستقراره.








السيد محمود ملكاوي.. كانت وجهة نظره كما يلي..

-العشائر الاردنية هي مؤسسات وطنية لها دورها في البناء والنهوض بالوطن.
-النظام العشائري في الاردن يمتاز بخصائص فريدة في منظومة الأمن والسلم المجتمعي تعزز دوره في توطيد أركان الدولة الأردنية وهيبتها.
-لكي تبقى كذلك عليها أنْ لا تقبل أي مُختبىء ينضوي تحت ردائها خارجاً عن القانون أو فاسداً أو مجرماً أو طامحاً في تحقيق مكتسبات شخصية على حسابها.
-تعتبر العشيرة مكوناً اساسياً للمجتمع الاردني ، وتضطلع بدور مهم ومحوري في مسيرة بناء الدولة الاردنية الحديثة ، مثلما أنَّ العشائر في الاردن هي واحد من أهم أسباب الإستقرار والاعتدال ، ليس على المستوى الإجتماعي فحسب ، بل والسياسي كذلك.
-العشائر مؤسسات اجتماعية قائمة بحد ذاتها ، وتنهض بالعديد من الأدوار داخل المجتمع كتحقيق الأمن ، الإستقرار ، والعدالة الإجتماعية وغيرها.
-المجتمع العشائري أفرز أعرافاً قضائية تُعد أقوى من النصوص القانونية أحياناً ، وأوجد وسائل لحل النزاعات أكثر فاعلية ، فهو منهج متكامل لمحاربة الجريمة.
-العشيرة وقوانينها وضوابطها هي مكوِّن أساس في المجتمع تُسهم بسيادة القِيَم ومنع الفوضى والظلم من الانتشار في الحياة المدنية ، وهي كمكون اجتماعي تخضع للقانون الذي يحكم عمل الدولة الأردنية ، ولا يجوز أنْ تكون فوقه بأي حالٍ من الأحوال.
-في أحد لقاءات جلالة الملك مع شيوخ عشائر أكدّ بالحرف الواحد أنّ “ قوة الأردن بعشائره التي كانت دوماً داعماً لمسيرة تطوره”.
-إذ أنَّ عملية التحديث السياسي ليس من اليسير أنْ تصل إلى مستويات آمنة ومستقرة بدون الارتكاز على الثِقل العشائري.
-فالأحزاب لنْ تكون البديل عن العشائر ، بل سلسلة مترابطة في إطار منظومة التحديث السياسي والاجتماعي التي يسعى إليها الأردن بقيادته الهاشمية.








العميد المتقاعد هاشم المجالي.. اختصر وجهة نظره بالآتي..

العشائرية ركن من أركان الدولة رغم كل المحاولات التي استهدفتها بالتفتيت او التهميش ولكنها في كل مرة تعود تتصدر المشهد وتثبت انها هي الخطاب السياسي الذي يستمد النظام الملكي القوة أمام العالم بالتفاف العشائر حول النظام ودعمها .. ثانيا العشائرية هي الركيزة الثانية في منظومة الأمن والأمان التي تسود بالوطن نتيجة القضاء العشائري....








الدكتور خالد الجايح.. تناول الموضوع من وجهة نظر مختلفة.. كالآتي..

دائما احب ان أعود إلى الله في أي موضوع، فهو خالق الإنسان والحياة، فلا احكم منه ان يرشدنا للخير في اي امر. واعود إلى الله يعني ارجع إلى القرآن فهو كلام الله الخالق الحكيم، والذي لا أجد معه حرج من الدخول في اي موضوع. فماذا قال الله عن العشيرة؟
قال تعالى: ( وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ (214) وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (215)- سورة الشعراء.
يعني من الطبيعي ان تفكر بالخير لاقرب الناس اليك؛ عشيرتك، فالاقربون أولى بالمعروف. ولكن وجهه ان هذا لا يعني ان تنسى اتباع الهداية من المؤمنين، او ان تعتد بعشيرتك عليهم، بل ( واخفض جناحك للمؤمنين ) كل المؤمنين.
وقال ايضا:
( قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (24)- سورة التوبة.
هنا حسم الأمر بأن لا يجوز ان يكون الانتماء الى العشيرة فوق الانتماء وحب الله ورسوله وإعلاء دينه.
فإذا استطعنا ان نضع العشيرة في مكانها الصحيح، فبها ونعمت،
والا فنحن بحاجة إلى اعادة دراسة أمر العشيرة وتنظيم اولوياتها وعلاقاتها بالآخر، وبالمبادئ والدين والخير والصواب.
والشعار العام في ذلك قول الرسول صلى الله عليه وسلم:(انْصُرْ أَخَاكَ ظَالِمًا أَوْ مَظْلُومًا»، قلنا: يا رسول الله، نصرته مظلومًا، فكيف أنصره ظالمًا؟ قال: «تَكُفُّهُ عَنِ الظُّلْمِ؛ فَذَاكَ نَصْرُكَ إِيَّاهُ).








الدكتور معتصم محمد الدباس.. كانت وجهة نظره كما يلي..

أرى أن العشائرية وبالمعنى الشمولي والاصح نستحسن مصطلح العشيرة والتي هي أحد ركائز ودعائم المجتمع الأردني قد افرزت رجالات دولة بمواقف مشرفة نابعة من قيم عادات عشائريه راسخه لا يمكن للأحزاب أن تكون بديلا عنها انما مكملا لها . حيث لمسنا فشل التوجهات الحزبيه وافكاره في توجيه اصوات الناخبين في الانتخابات النيابيه الاخيره
هناك فارق كبير بين الانحياز للعشيره كقيم ومباديء وعادات وتقاليد نبيلة وبين الانحياز للعشيره بمفهوم عشائري قبلي يخالف المبادئ والقيم الاجتماعية العادلة
‏وللأسف الشديد هذا ما لمسناه في تصرفات كثير من المسؤولين وأصحاب القرار عند توزيع الحقوق الاجتماعية حيث يتم الانحياز عشائريا دون الأخذ بالاعتبار الكفاءة مما ولد الشعور بالظلم لدي كثير من الأردنيين..
‏في الدول العربية على وجه العموم وفي الأردن خاصة تصبح العشيرة ملاذ آمن ومرجعية قوية في الحفاظ على الأمن وسلم المجتمعي








المستشار والكاتب فيصل تايه.. كانت مداخلته كما يلي..

نعي تماما كأردنيين ان العشيرة بمفهومها الواسع هي كيان ومؤسسة لها ثقلها وتأثيرها الديني والسياسي والاقتصادي والاجتماعي، كما ان لها من القيم والموروث التاريخي المتصل قدمه بقدم التاريخ ، كما كانت لها مساهمة كبيرة وفاعلة في بناء الدولة الاردنية.

من هذا المبدأ فانا ارى ان للعشيرة الدور الحيوي والمهم ، لذلك فمن الضرورة بمكان أن تأخذ دورها الطليعي باعتبارها تمثل ركيزة أساسية في ضبط العديد من السلوكيات ليكون افرادها أدوات بناء وعمل ولتأخذ العشيرة دورها الطبيعي في عملية الإصلاح والتنمية على الصعد كافة.

عشائرنا الاردنية نعتبرها المؤسسة ألاساسية في النظم الاجتماعية لانها تعد عاملا محددا في بناء الدولة والتي نعتبرها حاضنة للحرية والديمقراطية، والحكم الرشيد، وبالتالي يبقى لها دور حيوي في الحياة السياسية والاستقرار والولاء والانتماء للوطن والقيادة الهاشمية والحفاظ على الوحدة الوطنية، مثلما ان لها دورا في تبني النهج الاصلاحي الهادف الى تحقيق الامن المجتمعي وتوفير بيئة ملائمة للاصلاح السياسي والاقتصادي.

لكن ونحن نناقش اليوم موضوع "العشائرية" يجب ان نؤكد ان العشيرة هي عنوان للأخلاق والشهامة والوطنية ، لكن البعض ينظر للعشيرة على أنها مفتاح للاستقواء ، كما وللاسف اجد عند البعض "أمراض" الولاءات الفرعية الضيقة والتي ما تزال تضرب أطنابها وتغرس شوكتها في خاصرة البعض الذي يتباهى بها مشكلةً أزمة أخلاق وقيم لأن هذا "البعض" يمارسها "بجهالة" كإحدى متطلبات التميز والمفاضلة ، وأنا شخصياً لا أرى أي تنقيص في أن يحب المرء عشيرته بل ويتفاخر بهما ، شريطة أن لا يتجاوز حب العشيرة حب الوطن .

اعود الى التاكيد ان عشائرنا الاردنية مبعث فخر لنا جميعا من كافة المنابت والاصول ، وهي الان تعد أبرز أعمدة الاستقرار السياسي فقد شجعت ابناءها للانخراط في صفوفة الجيش العربي وقدمت الشهداء في سبيل قضيتنا الاولى فلسطين والحقوق العربية والاسلامية ، ولها دور كبير بالدفاع عن الوطن والاسلام منذ فجر التاريح، وربت ابنائها على المحبة والمساواة .

عشائرنا الاردنية هي احدى ضمانات الاستقرار والحفاظ على الأمن وإشاعة التكافل الاجتماعي والتعاون على الخير، وهي كما قال جلالة الملك ركيزة أساسية في بناء المجتمع ورديف وسند للمؤسسات الرسمية والأمنية، فالعشيرة بهذا الدور تلتزم بسيادة القانون وتحتكم إلى سلطات الدولة فهي عون لها وليست بديلاً عنها، وللقيادات العشائرية الأصيلة دور بارز في جميع المجالات الاجتماعية .
والله ولي التوفيق.








السيد علي القطاونه.. كانت مداخلته كما يلي..

العشائر في الأردن هي مجموعة لعائلات تعود لجد واحد و هناك عشائر متعددة الاصل و تعتبر كأتلاف عشائري قديم قبل نشوء الدوله الحديثة حيت كانت قبائل متحابه و احيانا متحاربه من اجل المرعى و واجهات العشائر في الاراضي لكنها تستمد علاقتها من خلال قانون غير مكتوب تعارف الجميع عليه و هو القانون و القضاء العشائري و الذي لا زال يحل الكثير من المشاكل على مستوى المملكه.
و استند القانون الاردني في بعض نصوصه على القانون العشاىري حتى و لو تعامل معه كعرف، هذا يعني تاريخيا ان العشائر هي نواة للهوية الوطنية الاردنيه وكانت هي الداعم الاول لاستقرار النظام السياسي في الاردن منذ نشوء الامارة و مبايعتهم الامير الحسين بن علي و ساروا على النهج محافظين على العهد و اعتبر ذلك كعقد اجتماعي بين الناس و بين الناس و القيادة وتشكيلةالدولة الأردنية استمرت معتمده على العشائرية كعامل استقرار شعبي و سياسي مبني على الولاء و حب الوطن ، فكانت العشيره تشبه في تنظيمها الاحزاب في بدايتها اذ لم يكن هناك أحزاب قوية و حتى ان الحزبيه كانت مرفوضة عشائريا ولفترات طويلة، إذ كان يتهيأ لهم ان الاحزاب لا تسعى للاستقرار الوطني بل مهددة للنظام الملكي.

مع التطور و التغييرات السياسيه و نشوء الجمهوريات الحديثه و شبه البرلمانات بدأ هناك دور للجيل الجديد من ابناء العشائر المتعلمين لعمل تكتلات او بالاصح الانتماء لاحزاب غير اردنيه القوميه منها و الشيوعيه و ذات ولاءات خارجيه، لكن مع تقدم الاتصالات و التواصل و السفر و التلفاز بدا هناك اطلاع على معطيات و دوافع و كيفيه العمل الحزبي و الذي بدا يحكم في بلدان محيطه حتى و لو كان هو الحزب الوحيد..
مع كل هذا كان الولاء للعشيره قائما بصلابه و مع بدا الاعتراف بالعمل الحزبي كان للاخوان المسلمين النصيب الاكبر على الساحه لانه كان يعتمد على عامل الدين للدعوة اليه و بعده الاحزاب القوميه العربيه متاثرين بدول عربيه مجاوره و نشات الاحزاب الشيوعيه و التي اصبحت مؤخرا الاشتراكية.... كل هذا لم ينتزع من العشيره مركزها، و لنقفز حتى تشكيل البرلمان و الذي كان يضم حزبين لكن لم يكن تحت اسم قوائم حزبيه حتى و صل الامر للسماح بتشكيل الاحزاب السياسيه و مشاركتها كاحزاب رسميه في تشكيل البرلمان، بالتاكيد كان لهذه الاجسام السياسيه دور في ولاءات للحزب و العشيره على حد سواء لكنها بدات تتسع امام الاختلافات الايدلوجيه الحزبيين من العشيره الواحدة فانقسمت العشيره الى مؤيدين و داعمين و ناخبين كل لمن هو اقرب اليه سياسيا و ليس قبليا او عشائريا مع بقاء مرشح العشيره قائما في بعض الاحيان، هذا في نظري مرحله اولى متقدمه لان يحل الولاء للحزب في مواضيع سياسيه مكان العشيره دون المساس بدور العشيره الاجتماعي و لن يؤدي ذلك لاضعاف العشيره و دورها الاجتماعي و هو الذي قامت عليه و كقاعدة لبعض الاحزاب و العديد من من يحتاجوا دعمها، في النهايه ابناء الاحزاب هم ابناء العشائر.

الحيه ما بتعظ بطنها.








فيما كان رأي الدكتور عيد ابو دلبوح.. كما يلي..

العشائر ام الدوله المدنيه او كما يقولون او الادعاد بتطوير الدوله!!!!!
المشكله بالاصل ان تاسيس الدوله قام على تحييد العشائر ومن منطلق كلوب ومنذ بدايا تشكيل اول حكومه اردنيه لم تكن تتضمن فرد من ضمن التقسيم الذي حدد حدود الاردن،والذي كانت تتضمن عده حكومات محليه من بعد سقوط الدوله العثمانيه…..
فعند نشوء الدوله والتي كانت العشائر موجوده تم التركيز عل تحييد العشائر وقسمت حسب إحساسات الولاء والانتماء ضمن مفهوم كلوب الذي وضعه المستعمر، وما تبع ذلك من اللهاث وراء تحصيل منافع شخصيه وباسم عشيره مختاره بحيث ان المنافع كانت تعود لشخص فردي ولا تنعكس على كل العشيره وباسم ولاء والانتماء غير صادق للوطن الناشئ وما تم بموازه ذلك من نبذ عشائر وابعادها عن الانخراط بالدوله والى ان وصل الامر ان تركزت الدوله في عمان وعم الفقر بالمحافظات.
عامه الاردن وتقسيماته انه كله عشائري وباستثناء المنطقه الثالثه سابقا قبل التقسيم الاخير لدوره مجلس النواب الحالي.
العشائر حقيقه هي التي حافظت على شكل الدوله ولتاريخه وليس العكس ،لان قوه تماسك العشيره ولغايه الان هي متماسكه أصلا وديدنها دوما هو المحافظه على السلم المجتمعي والتي كانت محافظه ومتعارف عليه ما بين العشائر ومن قبل الاستعمار للمنطقه في منطقه بلاد الشام،ومن قبل تقسيمات سايكس بيكو ومن بعد تاسيس الدوله ولغايه تاريخه وبسبب انعدام العداله السياسيه والاقتصاديه والاجتماعيه وضعف الحكومات في خروجها من عمان بشكل فعلي وانخراطها مع المحافظات والتي اهلها هي تجمعات عشائريه منذ مئات السنين وبعكس عمان والتي ضخمت بفعل النزوح والذي يحب ان تكون كذلك لان ما يغيظ الاحتلال وصعوبه توسعه انها تعترف ان العشائر عباره عن مجموعات متجذره منذ مئات السنين وذات عقيده لا تقبل الظلم ولا تقبل من يعتدي وضد من يحتل الارض وهذا الذي يقض فكر الاحتلال والذي تتحجج الناس بان العشائر ضد الدوله المدنيه والتي تشكل على اساس تصنيعي هدفه نرع توحد وتجمع الناس بما ينعكس عليهم واختراع انظمه تجعل الناس مشتته وان لا تتفق اطلاقا.وهذا الذي يتعاكس مع مفهوم الدوله والأحزاب أصلا بان توحد الناس.
والأحزاب بالدول الغربيه فتكونت لان اصل الناس اتفاق الناس وتوحدهم لا وجود له لانها مجتمعات بنيت من مستعمرين ومحتلين والكل يريد فرض وجوده والدفاع عن نفسه وهو الحال تماما مع الاحتلال في فلسطين والذي ينظر ان الابقاء على العشائر الاردنيه على الحال التي هي عليه الان فانه سيمنع توسعها شرقا.
فاذن العشائر هي من الاسس التي تبقي الدوله فان ذهبت فلن تكون دوله لانه من المستحيل ان تعمل الاحزاب على حمايه الدوله وانما على العكس تماما ستعمل على ذوبان الدوله ضمن اي اطار مفروض على المنطقه والذي لا يمكن لاي اطار ان يعمل على أذابه العشائر وبالتالي بقاء الدوله.







العقيد المتقاعد موسى محمد مشاعرة.. اختتم الحوار بما يلي..

تحياتي ..
موضوع قديم جديد وهو حديث الشارع الاردني بجميع اطيافه ورغم الاختلافات في الرأي بين مؤيد بقوة للعشائرية وبين مؤيد للاحزاب للحد من قوة العشائر والحد من تدخلها في المشهد السياسي الاردني ..تبقى العشيرة احد اهم مرتكزات ثبات واستقرار النظام الاردني منذ قيام المملكة الاردنية الهاشمية..
التجربة الحزبية في الأردن تجربة قديمة وكانت قوية في بداياتها لانه كان هناك سقف اعلى لحرية الاحزاب .. الأحزاب السياسية في الأردن تعاني من ضعف الثقة لدى الناخبين وخاصة فئة الشباب وهذا يعود جزئياً إلى العديد من العوامل مثل قلة الشفافية، وضعف التمثيل للفئات الاجتماعية المختلفة، وتوريث السلطة داخل الأحزاب.

ورغم الجهود المستمرة لتعزيز الديمقراطية والمشاركة السياسية في الأردن، بما في ذلك إصلاحات في قانون الانتخابات وتشجيع المشاركة الشبابية وتعزيز الشفافية في عمل الأحزاب السياسية يظل عنصر الثقة مهزوزا بقدرة هذه الاحزاب على ادارة المشهد السياسي حتى مع اعتمادها على النبض العشائري ..ويمكن أن ترتكز جهود الأحزاب على إعادة بناء الثقة من خلال عرض برامجها ومشاريعها بشكل شفاف ومقنع، وتأكيد التزامها بتحقيق مصالح المواطنين بدلاً من مصالح النخبة السياسية.
لكن قد يظل بعض الناخبين متشائمين بشأن قدرة الأحزاب على التغيير الفعلي والإصلاح، وقد . لكن الإصرار على الديمقراطية وتعزيز الشفافية قد يكون لها تأثير إيجابي على المشهد السياسي في المستقبل.
وقد تعتمد الأحزاب الأردنية على عدة عوامل في جهودها السياسية والانتخابية، ومن بين هذه العوامل
...ان يشكل الحزب قاعدته ثابتة من الأعضاء للمساهمة في الحملات الانتخابية وتوضيح الرؤى للحزب وبرامجه ومدى واقعيتها لخدمة المجتمع..
..قدرة الحزب على جذب المناصرين والمؤازرين، وهم الناخبون الذين قد لا يكونون أعضاء في الحزب ولكنهم يؤيدون مرشحيه أو برامجه.
....أن تلجأ الأحزاب إلى تشكيل تحالفات مع أحزاب أخرى أو مجموعات سياسية أخرى لتعزيز فرصها الانتخابية وزيادة التأثير في الساحة السياسية.
....اهمية التمويل للعب دورًا مهمًا في تعزيز قدرة الأحزاب في استخدام التمويل بشكل فعال للترويج لبرامجها وجذب الدعم.
كما تعتمد الأحزاب الأردنية على مجموعة متنوعة من العناصر لدعم جهودها السياسية والانتخابية، وليس فقط على أعضائها، بل أيضًا على شبكة واسعة من المناصرين والمؤازرين والشراكات والتمويل.
..التاكيد على الارتباط العشائري للحصول على دعم العشيرة والتي لها تاثيرا كبيرا في نجاح الاحزاب وخاصة اذا ما تم تشكيل تحالف بين العشائر المختلفة على مستوى الوطن . إن (حزب العشيرة وعشيرة الحزب) هما مصطلحان يستخدمان لوصف طريقة تنظيم الدعم والولاء في السياق الأردني.
حزب العشيرة: يشير إلى الولاء والدعم الذي يتم توجيهه نحو حزب معين بناءً على الانتماء العشائري، حيث يكون الأفراد يدعمون الحزب بناءً على انتمائهم إلى عشيرة معينة.
عشيرة الحزب: يشير إلى الدعم والولاء الذي يتم توجيهه نحو العشيرة بناءً على طلب الانتماء السياسي أو الفكري، حيث يكون الأفراد يدعمون العشيرة بناءً على انتمائهم إلى حزب معين.
، قد تحاول بعض الأحزاب الاستفادة من دعم العشائر لتعزيز فرصها الانتخابية، وقد يكون ذلك عن طريق تأكيد الارتباط العشائري لبعض المرشحين دون الكشف عن عضويتهم في الحزب، بهدف جذب دعم ناخبي العشيرة.
ومع ذلك فإن هذه الإستراتيجية قد تواجه تحديات، خاصة فيما يتعلق بالشفافية والمصداقية في العملية الانتخابية، وقد يفضل الناخبون معرفة الانتماء السياسي للمرشحين بدقة قبل إبداء دعمهم، مما يجعل من الصعب على الأحزاب استخدام العشائرية كأداة رئيسة لجذب الأصوات دون الكشف عن هوية مرشحيها
..وستبقى العشائرية هي العنصر الطاغي على تشكيلات الاحزاب وصاحبة الدور الرئيسي في المشهد السياسي رغم كل المحاولات من حهات مختلفة للتقليل من شانها وحصره فقط في ادارة النزاعات وحل المشاكل العشائرية ..ومهما حاولت الاحزاب خلع عبائتها العشائرية فلن تفلح في الوصول الى مآربها ..لان العشائرية بثقلها ستبقى الاقوى في ادارة المشهد السياسي وستبقى ثقافة عالية بتميزها في الولاء والانتماء للوطن وقيادته الهاشمية.


#ملتقى
#النخبة

---