الأربعاء ,25 ديسمبر, 2024 م
الرئيسية أخبار متنوعة قبضة السيبيري القارص تسيطر على أجواء بلاد الشام وتفرض أجواءً شتوية قاسية

قبضة السيبيري القارص تسيطر على أجواء بلاد الشام وتفرض أجواءً شتوية قاسية

73

البلقاء اليوم - #البلقاء #اليوم #السلط


تستعد الأردن وبلاد الشام لاستقبال كتلة هوائية قارسة البرودة يوم الخميس الموافق 26 من الشهر، قادمة عبر امتداد المرتفع السيبيري الذي يتمركز بقيم ضغط جوي مرتفعة تصل إلى حدود 1035-1040 هكتوباسكال في شرق أوروبا، ويدفع بتيارات باردة نحو المنطقة بفعل الفروقات الحرارية والضغط الجوي بينه وبين المنخفضات الجوية المحيطة جنوبًا. هذا التوزيع الديناميكي للضغط يسهم في نشاط الرياح الشرقية الجافة التي تزيد من الإحساس بالبرودة، بالإضافة إلى تعمق الهواء البارد القادم من قلب سيبيريا عبر الأراضي الروسية والتركية حتى شرق المتوسط.



هذه الكتلة تحمل في طياتها أجواءً شديدة البرودة وغير معتادة، إذ ستشهد درجات الحرارة انخفاضًا كبيرًا عن معدلاتها المعتادة، لتلامس الصفر المئوي أو دونه في العديد من المناطق، لا سيما المرتفعات الجبلية. الرياح الشرقية النشطة المصاحبة لهذا النظام الجوي ستعمل على زيادة الشعور بالبرودة، لتصبح الأجواء أكثر قسوة. ليالي الخميس والجمعة ستكون مهيأة لتشكل الصقيع والانجماد في مختلف المناطق، خاصة السهول والمناطق الزراعية، مما يتطلب الحذر الشديد واتخاذ التدابير اللازمة. كما ستفرض هذه الرياح الجافة طابعًا قاسيًا على الأجواء، ما يستدعي ارتداء الملابس الثقيلة وتجنب التعرض المباشر للبرودة، خاصة في ساعات الليل والصباح الباكر.


يمثل المرتفع السيبيري في هذا التوقيت سمة رئيسية للشتاء القاسي في شرق المتوسط، حيث يتسبب في إحكام قبضته على المنطقة، مؤثرًا على مختلف نواحي الحياة. هذا الزائر القطبي يُذكرنا بسطوة الطبيعة وبأن الشتاء قادر على قلب المعايير بين ليلة وضحاها.
استعدوا جيدًا لهذه الأجواء الصعبة، فهي اختبار جديد لقدرتنا على التأقلم مع قسوة الشتاء. وفي قلب هذه البرودة، تبرز أهمية الدفء الإنساني والحرص على سلامتنا وسلامة من حولنا. احذروا الصقيع، وعيشوا تفاصيل الشتاء بجماله وقسوته، فهو فصلٌ يروي قصص الطبيعة بقوتها وعظمتها!

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع

البلقاء اليوم بالارقام

اسرار المدينة

شخصيات المحافظة

مقالات

موقف البلقاء اليوم

هموم وقضايا