النجادا يرعى إطلاق حملة الشتاء ٢٠٢٤م حملة الوئام الديني بكنيسة دير اللاتين

البلقاء اليوم -
#البلقاء #اليوم #السلط -اسلام النسور

أكد محافظ البلقاء سلمان النجادا أن الأردن كان ولايزال يؤمن بالسلام والخير والمحبة بين الأديان .

وأوضح النجادا خلال رعايته حفل إطلاق حملة الشتاء ٢٠٢٤م حملة الوئام الديني التي أقامتها جمعية المحبة والرحمة الخيرية والكاريتاس الاردنية بكنيسة دير اللاتين في السلط أن جلالة الملك عبد الله الثاني حفظه الله ورعاه يتسم بالوضوح العقلاني والإنساني في التعامل مع اللاجئين فهو قائد لبلد متسامح ويؤمن بالإنسانية ما يجعله يقف سداً منيعاً إزاء التحديات التي تعترض مسيرة بلده وتحاول التأثير على أمنه وإستقراره .

وأكدالسفير البابوي /الاردن المطران جوفاني بيترو دال توزو أن جمعية المحبة والرحمة والكاريتاس الاردنية تقف على مسافة واحدة من جميع المحتاجين بغض النظر عن الجنس والديانة وتعكس الصورة الحقيقية للوحدة والتماسك والمشاركة والمحبة بين الناس .

ولفت إلى أن مدينة السلط تنعم بتاريخ عريق وتقدم صورة مشرقة للحوار بين الأديان وعلى رأسها المعلم الأول الإنسان جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين رجل السلام والمحبة .

واشار رئيس بلدية السلط الكبرى المهندس محمد الحياري الى ان ابناء مدينه السلط يرفضون مصطلحات التعايش والوئام ويفضلون العيش والاخوة التي تتحدث عنها رائحة الجدران في المساجد والكنائس واعياد المسلمين والمسيحيين فهي اعياد مشتركة تعكس الصورة الحقيقية للعيش الكريم بين المسلمين والمسيحيين في مدينة الأوائل السلط فالمكان دائماً مرتبط بالاشخاص وتحكي حجارة المباني التراثية قصة مدينة الضيافة الحضارية والعيش المشترك التي أدرجت على لائحة التراث العالمي كمدينة للثقافة والتسامح والعيش المشترك.

واوضح الدكتور مثقال عربيات بان الاردن يعد رمز للمحبة والسلام والاخوة ومبادرة جمعية المحبة والرحمة والكاريتاس الاردنية مبادرة كريمة في دعم الاسر المحتاجة في ظل الظروف المعيشية الصعبة مشيرا الى ان جلالة الملك يعد سباقا في اطلاق المبادرات حيث اطلق اسبوع الوئام الديني في مطلع شهر شباط من كل عام كاسبوع للوئام والاخوة لينتشر الى كل دول العالم كون المجتمعات بحاجة إلى أن تعيش وسط أجواء المحبة والرحمة والسلام والعيش المشترك.

وبين رئيس جمعية المحبة والرحمة الخيرية ومنسق جمعية كاريتاس الأردنية في البلقاء ميشيل فشحو أن إنطلاق حملة الشتاء تأتي تمشياً مع التوجهات والرسائل والإضاءات التي يطلقها جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه من أجل تحسين ظروف الحياة المعيشية للمواطنين والتخفيف من معاناتهم من خلال تعزيز الشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني التي تساهم في تطوير منظومة العمل التنموي الإنساني والتطوعي من أجل مجتمع آمن عمادة الأسرة المتماسكة.

وأشار فشحو إلى أن المبادرة حملة الشتاء ٢٠٢٤ م الوئام الديني والتي تنطلق من ربوع أول كنسية لاتينية في الأردن والتي أسست عام ١٨٦١م تأتي إنطلاقا من الدور الإنساني الذي تقوم به جمعية المحبة والرحمة و جمعية الكاريتاس الأردنية لتقديم طرود الخير للأسر العفيفة في معظم مناطق محافظة البلقاء لما يقارب ال ( ٦٠٠ ) أسرة عفيفة متضمنة مواد غذائية عينية وحرامات ومواد صحية شخصية خدمة لأبناء وبنات المجتمع المحلي وترسيخا لرسالة المحبة والسلام والعيش المشترك والتسامح الذي أسهم بشكل كبير في إدراج مدينة السلط على قائمة التراث العالمي لليونسكو وهو التراث غير الملموس المتمثل بالضيافة الحضرية فالكل في السلط سلطي لا فرق بين مسلم ومسيحي.

وأوضح راعِ كنسبة دير اللاتين الأب طارق حجازين أن السلط اليوم تعكس أجمل صورة كباقي مدن الأردن بأننا هنا جميعاً حجارة ملونة ولكنها تبنى وتعطي لوحة فسيفسائية جميلة جدا، وهذه اللوحة هي لوحة الإخاء ولوحة المحبة والعيش المشترك وهذه اللوحة غالية الثمن يجب التمسك بها ونحن متمسكون بها حتى النفس الأخير.

وقال الأب حجازين نجتمع اليوم لإطلاق أجمل مبادرة خيرية وهي أحدى مبادرات هذا المكان المقدس، مبادرة حملة الشتاء، وبالأخص في هذه الأيام المجيدة التي ستبدا التحضير لعيد الميلاد المجيد ميلاد سيدنا يسوع المسيح، وهذا الميلاد هو ميلاد العطاء وميلاد المحبة، مبادرتنا اليوم هي بفضل القلوب الخيرية والمعطاءة كجمعية الكاريتاس الاردنية ممثلة بمديرها وائل سليمان، وبجمعية المحبة والرحمة ممثلة بمديرها السيد ميشيل فشحو.

وكانت عريف الحفل الزميلة الإعلامية رشا عصفور قد أشارت إلى أن جمعية المحبة والرحمة الخيرية تعمل منذ ١٨ عام على تقديم العون والمساعدة للمحتاجين دون تفرقة.