الرواحنة : الإعتداءات على المسار السياحي في شارع الحمام تشكل عائقاً وتعطي صوره غير حضارية عن السياحة في السلط

البلقاء اليوم - الرواحنة للدستور: الإعتداءات على المسار السياحي في شارع الحمام تشكل عائقاً وتعطي صوره غير حضارية عن السياحة في السلط

الرواحنة: بلدية السلط الكبرى هي المعنية بإزالة الإعتداءات والحفاظ على الموروث الثقافي والتراثي في المدينة

-الرواحنة: يجب أن يكون هناك تشاركية ما بين البلدية وكافة الجهات المعنية لوضع الخطط الاستراتيجية لتنظيم الوسط التراثي وتأهيل المسارات السياحية

-الرواحنة:برنامج "أردننا جنة" أسهم في تحريك عجلة السياحة رغم انخفاض عدد الزوار بسبب الاحداث الجارية في الدول المجاورة

الرواحنة:هناك اتفاقية ما بين وزارة السياحة والآثار ومؤسسه التدريب المهني لتدريب ابناء المجتمع المحلي والعاملين في المهن السياحية

#البلقاء #اليوم #السلط- #ابتسام #العطيات

أكد #مدير #سياحه #البلقاء #عماد #الرواحنة أن اعداد الزوار لمدينة السلط خاصة والمحافظة بشكل عام قد تراجعت بسبب الأوضاع في الدول المجاورة.

واضاف الرواحنة في حديث خاص للدستور انه وبالرغم من هذا التراجع فقد اتخذت وزارة السياحة والآثار آلية فاعلة من اجل تطوير السياحة من خلال برنامج أردننا جنة) مما إنعكس على أعداد الزوار لمدينه السلط بشكل عام ومتحف السلط التاريخي بشكل خاص اضافة لتفعيل المنشآت السياحية كالمطاعم وبيوت الضيافة وإشراكها في البرنامج من خلال تقديم وجبات طعام للمشاركين وتحفيز الحركة السياحية والمكاتب السياحة والسفر في المملكة لافتا انه استفاد من البرنامج المواطن وصاحب المنشأة السياحية واصحاب المكاتب والحركة التجارية في المدينة.

وأكد الرواحنة أن الإعتداءات الواقعة على المسار السياحي خاصة من بدايه شارع الحمام تشكّل عائقا وتعكس صورة غير حضارية امام الزوار وبحاجة لإعادة تنظيم للسوق والمهن الموجودة ضمن المسار علما ان المعني بذلك بلدية السلط الكبرى بالدرجة الاولى وباقي القطاعات مع الحفاظ على المهن التي تحافظ على الموروث الثقافي والتراثي في المدينة والاسواق التي ترتبط ارتباطا وثيقا بالمهن التراثية القديمة.
وأضاف الرواحنة انه وبسبب تمركز السياحة في وسط المدينة التراثي وباعتبار ملكيات هذا الوسط تعود لبلدية السلط الكبرى فلا بُد من وجود تشاركية بالدرجة الاولى ما بين البلدية ومؤسسة اعمار السلط ووزارة السياحة والجهات المعنية لوضع الخطط الاستراتيجية لتنظيم الوسط التراثي وتأهيل المسارات السياحية بما يخدم المصلحة العامة ودعم ملف التراث العالمي بعد اعتماد المدينة على لائحة التراث العالمي منذ عام 2021 ووضع أولويات للمشاريع السياحية التي من شأنها تطوير الوسط السياحي وتوفير منتج يحقق الاستدامة ويحقق رفع نسبه أعداد الزوار وتوفير فرص عمل حقيقية وإشراك المجتمع المحلي في إدارة عجلة السياحة.

وحول ما تم تخصيصه من موازنة مجلس المحافظة لدعم القطاع السياحي والمشاريع السياحية بين الرواحنة انه تم تخصيص مبلغ 130 ألف دينار لغايات تبليط الشارع السياحي الممتد من بداية المسار من مركز الزوار الى بدايه شارع الحمام وهذا المقترح بحاجة لإعداد دراسات فنية لمدى تطبيقها على أرض الواقع وبهذا الخصوص عُقدت عدة اجتماعات ما بين مهندسي وزاره السياحة والآثار وممثلي بلديه السلط الكبرى لدراسه هذا المقترح وقريبا سيكون هناك اجتماع حول هذا الموضوع كما تم تخصيص 40 ألف دينار لتأهيل المسار التراثي لوسط المدينة و 40 ألف دينار أخرى للفعاليات والأنشطة والمبادرات.

اما ما يتعلق بالمباني التراثية الواقعة داخل الوسط التراثي للمدينة والبالغ عددها ما يقارب 657 مبنى معماري تراثي متميز بحجره الأصفر اشار الرواحنة الى أنه تم استغلال البعض لهذه المباني كفرص استثمارية على أرض الواقع كمطاعم سياحية وبيوت ضيافة ونُزل فندقية وفي هذا الجانب وبسبب افتقار المدينة لإقامة فندقية تم منذ العام الماضي التنسيق مع جهة خاصة لتحويل المجمع الانجليزي الى نُزل فندقي شامل لجميع المرافق وهو قيد الإجراء الآن وفي حال نجاح هذا المشروع سيعتبر نقلة نوعية وزيادة في مدة إقامة السائح في المدينة وكذلك زيادة اعداد الزوار لافتا انه تم تفعيل مبنى زوار ساحة عقبة بن نافع بشراكة مع البلدية ومؤسسة إعمار السلط للعمل في إدارة المبنى واستقبال الزوار.


وقال الرواحنة لقد عملنا منذ بداية العام مع هيئة تنشيط السياحة ووزارة السياحة والآثار من خلال لجنة ميدانية لإعداد قاعدة بيانات تتعلق بكافة مزوّدي ومزوّدات ومستخدمي الخدمة السياحية في محافظة البلقاء لغايات التطوير والتأهيل والدعم والتدريب وتم ترجمة ذلك من خلال ابرام اتفاقية ومذكره تفاهم ما بين الوزاره ومؤسسه التدريب المهني لغايات تدريب ابناء المجتمع المحلي من سيدات وشباب وشابات وعاملين في المهن السياحية على عده مهن تتعلق بالقطاع السياحي مدفوعة الأجر من الوزارة بمبلغ 150 دينار لكل متدرب شهريا لمده ثلاثة شهور منها شهر ونصف نظري وشهر ونصف ميداني وتعيين نسبة من هؤلاء المتدربين في المنشآت السياحية وكذلك التدريب لمده اسبوعين يتم خلاله دفع مبلغ 75 دينار لكل متدرب على المهن السياحية المطلوبة التي يحتاجها السوق. وخلال جولة داخل متحف السلط التاريخي الواقع ضمن مديرية سياحة البلقاء لاحظنا انه ومنذ عده سنوات لم يتم احداث أي تطوير في المتحف وبقائه على حاله رغم اهميه ذلك وعند السؤال بين الرواحنة انه خاطب وزاره السياحة بهذا الخصوص من اجل تخصيص مبلغ مالي من موازنه 2025 لغايه تطوير آلية العرض المتحفي داخل متحف السلط التاريخي بما يواكب الحداثة والتطور التكنولوجي.

---