الدكتور محمد بزبز الحياري .. يكتب .. رسائل متبادلة

البلقاء اليوم - الدكتور محمد بزبز الحياري .... يكتب .... رسائل متبادلة

#البلقاء #اليوم #السلط

وما زال مسلسل الرسائل بين ايران واسرائيل مستمرا

من اسرائيل لايران

عزيزي خامنئي مرشد الثورة لا ادام الله لك ظلا في الدنيا ولا في الآخرة

اما بعد:
اظنك قد فهمت الرسالة الاخيرة، فالرجاء الاكتفاء بحدودكم ولا يسمح لكم بمشاريع ابعد من ذلك، فمشروعكم الفارسي هو نفس مشروعنا بني صه يون وساحته هي ساحتنا فكف يدك، ولا اظننا سنتفق يوما ما لنتقاسم الكعكة اذا كنتم تلمحون لذلك، نتجنب المواجهة المباشرة معكم قدر الامكان، لكن اذا تماديتم اكثر من ذلك سنضطر للمواجهة المباشرة (والشيطان الاكبر) تعرفونه جيدا سيكون من خلفنا بكل تأكيد، لكنا قبل ذلك، نعمل على ايجاد ودعم اي جهة او وكيل يتولى هذه المواجهة بالنيابة عنا حقنا لدمائنا العزيزة والثمينة كما تعلم ، وهؤلاء الوكلاء ايضا تعرفونهم جيدا .

لقد ايقنتم بدون شك اننا قادرين على تصفية اذرع مشروعكم ومعاونيكم بالمنطقة ، وقادرين على ان نصل لرؤوس ورموز هذه الاذرع اينما كانت، من تحت الارض و حتى بعقر داركم، هنية ونصر الله مثلا، اظنكم استوعبتم الرسالة جيدا.

ملاحظة: من المؤكد انكم لاحظتم مقدار فرحة وكلاؤنا عند تصفية اذرعكم ورموزها بالمنطقة، ولاشك انهم يتوقون للفرحة الكبرى بزوال مشروعكم نهائيا.

من ايران لاسرائيل

عزيزي الشيطان الاصغر نتنياهو الملعون في الدنيا والآخرة

اما بعد:
نحن ايضا نتجنب المواجهة المباشرة معكم قدر الامكان .
وصلت صواريخنا الى عقر داركم وتجاوزنا انظمتكم الدفاعية الثلاث وعلى رأسها القبة الحديدية مصدر فخركم ، نعم صواريخنا كانت تقليدية وقدرتها التدميرية متواضعة ، نعلم ذلك، لكن انتم تعرفوا عز المعرفة اننا ببساطة نستطيع وضع رؤوس اخرى ( تعرفونها جيدا) على هذه الصواريخ لتفي بالغرض المطلوب عند اللزوم، لكن لم يإن اوان ذلك بعد، فنحن اذكى من ان نقع بفخ نصبتموه لنا حتى وان كان هذا الفخ ايما احكام، كما وقع به جار لنا يوما ودمرتموه، وهذا ما يؤرقكم ويؤرق شيطانكم الاكبر الذي نوهت له، كون خططكم لم تنطلي علينا.
انتم تبحثوا عن وكلاء حرب للقيام بالمهمة نيابة عنكم، جميل جدا ، وانتم تعلموا ايضا ان الوكلاء الذي تبحثون عنهم هم نفس الذي نبحث عنهم نحن، ووصلنا لهم قبلكم، ودماؤكم ليست بأعز وأثمن من دماؤنا، والاجدر والاحق بإكمال مشروعه هو من يقنعهم ويجندهم بهذه الوكالة قبل الآخر واظننا سبقناكم، ونحن احق بهذا المشروع منكم والتاريخ يثبت ذلك، والمستقبل لنا ، اما انتم فطارئون، لا تاريخ ولا مستقبل لكم .
أرجو ان نكتفي بهذا القدر من الرسائل حاليا ونتفرغ لإقناع الوكلاء كل حسب مقدرته وتاريخه، وان عدتم عدنا.

ملاحظة: من المؤكد انه شد انتباهكم ايضا مقدار الفرحة لوكلاؤنا عندما انهمرت الصواريخ عليكم، ويتوقون للفرحة الكبرى بزوالكم نهائيا.

السؤال الملح: ما هو دور العرب في هذه المراسلات؟؟!!
العرب هم المادة الرئيسية لهذه المراسلات والساحة المباحة لهذه المشاريع وقد يكونوا هم الوكلاء لكلا الطرفين، وحتى للمشروع التركي من اقصى الشمال.

د. محمد بزبز الحياري