الخميس ,19 سبتمبر, 2024 م
الرئيسية فكر وأدب وثقافة وفاة إلياس خوري أحد أبرز الأدباء المدافعين عن القضية الفلسطينية

وفاة إلياس خوري أحد أبرز الأدباء المدافعين عن القضية الفلسطينية

268

البلقاء اليوم - #البلقاء #اليوم #السلط


بغياب #إلياس #خوري.. رحيل قلم نضال الذاكرة الفلسطينية والأدب العربي الحديث


أبناء المرحوم القاضي محمد أمين علي القضاة يباركون لشقيقتهم بمناسبة الترقية للأستاذية
‏ساعتين مضت


الذاكرة ليست مجرد استرجاع للماضي، بل هي ما يجعلنا نعيش المستقبل.” هكذا قال إلياس خوري في روايته الأشهر باب الشمس.

غيب الموت في بيروت #إلياس #خوري، #الكاتب #اللبناني الكبير الذي فارقنا اليوم الأحد ١٥ سبتمبر/أيلول، مما يعد خسارة كبيرة للأدب العربي، والفلسطيني.

يعتبر إلياس خوري من بين الأسماء الأدبية اللامعة في العالم العربي. إلى جانب كونه روائيًا بارعًا، كان ناقدًا ومفكرًا متميزًا بكتاباته النقدية الجريئة وتحليلاته السياسية.

ولد خوري في بيروت عام 1948 في خضم النزاعات التي كانت تعصف بالمنطقة، وهذا ما ترك أثرًا عميقًا في أعماله التي تناولت القضايا الإنسانية والاجتماعية والسياسية. إحدى أبرز هذه القضايا كانت القضية الفلسطينية، التي تبناها بصدق منذ بداياته الأدبية. انتمى خوري فكريًا إلى تلك الفئة التي رأت في الأدب وسيلة للمقاومة والتغيير الاجتماعي، وكانت رواياته مرآة تعكس الواقع المعقد للحروب والنزاعات في الشرق الأوسط.


من خلال روايته “باب الشمس”، التي تُعد من أهم أعماله، استعرض خوري معاناة اللاجئين الفلسطينيين الذين شردوا من أرضهم، وأظهر صمودهم عبر قصص الحب والنضال والمقاومة. هذه الرواية تُعتبر ملحمة أدبية تصوّر نكبة 1948 وما تلاها، وهي واحدة من الأعمال التي ترسخ فيها خوري كرمز للمقاومة الأدبية.

وبالإضافة إلى أعماله الروائية، كان لخوري حضور في عالم النقد الثقافي، حيث حرّر مجلة “الكرمل” التي أسسها الشاعر الفلسطيني محمود درويش، وكان له دور بارز في المشهد الثقافي اللبناني والعربي. تميز بأسلوبه السردي الذي يمزج بين الأسطورة والتاريخ، وبين الحلم والواقع، مما جعله أحد الأسماء التي تُقدّر في الأدب العربي الحديث.


برحيل إلياس خوري، فقد العالم العربي صوتًا أدبيًا فريدًا، كرس حياته لإبقاء الذاكرة حيّة ونقل تجارب الشعوب العربية، وخاصة الفلسطينية، إلى العالم. أعماله ستبقى شاهدًا على نضال الشعوب وقصص معاناتها وآمالها في مستقبل أفضل.


وخوري كاتب وروائي لبناني وُلد في بيروت عام 1948، ويعتبر واحدا من أهم الكتاب اللبنانيين والعرب في مجال الرواية، حيث كتب عشر روايات تُرجمت إلى العديد من اللغات، بالإضافة إلى ثلاث مسرحيات وسيناريوهات، كما عُرف خوري ككاتب مقال سياسي لم يتزحزح طيلة حياته عن مواقفه المبدأية في دعم الحق العربي.

نشأ خوري في عائلة أرثوذكسية من الطبقة المتوسطة في منطقة الأشرفية ذات الغالبية المسيحية في بيروت.
أكمل خوري دراسته الثانوية عام 1966 في بيروت، ثم انتقل إلى الأردن عام 1967 حيث زار مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، وانخرط منذ ذلك الوقت في هموم الفلسطينيين، كما انضم للعمل الفدائي الفلسطيني وكان صديقاً كبيرا ووفياً للشعب الفلسطيني طيلة حياته.

حصل على شهادة البكالوريوس في التاريخ من الجامعة اللبنانية عام 1971، ثم نال الدكتوراه في التاريخ الاجتماعي من جامعة باريس عام 1972.

انضم في عام 1972 إلى مجلة "مواقف"، ومن ثم تولى تحرير عدة مجلات وصحف بارزة، من بينها "شؤون فلسطينية" و"الكرمل" و"السفير".

أصدر خوري روايته الأولى "لقاء الدائرة" عام 1975، وكتب سيناريو فيلم "الجبل الصغير" عام 1977 الذي تناول الحرب الأهلية اللبنانية.

من بين أعماله البارزة أيضا "رحلة غاندي الصغير" التي تدور أحداثها حول مهاجر ريفي يعيش في بيروت أثناء الحرب الأهلية.

كتب خوري رواية "باب الشمس"، التي تُعد إحدى أشهر رواياته، حيث قدّم من خلالها سردا ملحميا لحياة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان منذ عام 1948، تحولت الرواية إلى فيلم سينمائي عام 2002 من إخراج يسري نصر الله، روايته "يالو"، التي نشرت عام 2002، تناولت قصص أحد أفراد المليشيات المتهمين بجرائم حرب.

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع

البلقاء اليوم بالارقام

اسرار المدينة

شخصيات المحافظة

مقالات

هموم وقضايا