مفاوضات الدوحة .. حديث عن اجواء ايجابية يكذبها عدم الانجاز والتقدم

البلقاء اليوم - #البلقاء #اليوم #السلط

تمخضت جولة #المفاوضات #الدوحة للوصول الى هدنة وتبادل اسرى عن لا شيء تقريبا، رغم تصريحات مسؤولي مختلف الوسطاء بالتفاؤل، حيث رفعت المفاوضات للانعقاد مرة اخرى نهاية الاسبوع المقبل، وسط شبه اجماع اعلامي وسياسي على ان نتنياهو ما يزال يضع العصي بدواليب الصفقة واصراره على الحرب والتصعيد بالمنطقة.

وصدر عن اجتماع #الدوحة الذي اختتم اليوم بعد ان بدا امس الخميس بيان ثلاثي امريكي قطري مصري، تحدث عن اجواء ايجابية سادت المفاوضات، لكنه لم يتحدث عن اي انجاز او تراجع لنتنياهو عن شروطه التي ترفضها حماس وتتعارض اصلا مع الورقة التي كان طرحها الرئيس الامريكي جون بايدن وتبناها مجلس الامن.

وجاء في البيان الثلاثي: " على مدى الـ 48 ساعة الماضية في الدوحة، انخرط كبار المسؤولين من حكوماتنا في محادثات مكثفة كوسطاء بهدف إبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الرهائن والمحتجزين. كانت هذه المحادثات جادة وبناءة وأجريت في أجواء إيجابية.

في وقت سابق اليوم في الدوحة، قدمت الولايات المتحدة الأمريكية بدعم من دولة قطر وجمهورية مصر العربية لكلا الطرفين اقتراحا يقلص الفجوات بين الطرفين ويتوافق مع المبادئ التي وضعها الرئيس بايدن في 31 مايو 2024 وقرار مجلس الأمن رقم 2735. يبني هذا الاقتراح على نقاط الاتفاق التي تحققت خلال الأسبوع الماضي، ويسد الفجوات المتبقية بالطريقة التي تسمح بالتنفيذ السريع للاتفاق.

ستواصل الفرق الفنية العمل خلال الأيام المقبلة على تفاصيل التنفيذ بما في ذلك الترتيبات لتنفيذ الجزئيات الإنسانية الشاملة للاتفاق، بالإضافة إلى الجزئيات المتعلقة بالرهائن والمحتجزين. سيجتمع كبار المسؤولين من حكوماتنا مرة أخرى في القاهرة قبل نهاية الأسبوع المقبل آملين التوصل إلى اتفاق وفقًا للشروط المطروحة اليوم. وكما ذكر قادة الدول الثلاث الأسبوع الماضي لم يعد هناك وقت نضيعه ولا أعذار يمكن أن تقبل من أي طرف تبرر مزيداً من التأخير. لقد حان الوقت لإطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، وبدء وقف إطلاق النار، وتنفيذ هذا الاتفاق". الآن أصبح الطريق ممهدا لتحقيق هذه النتيجة وإنقاذ الأرواح وتقديم الإغاثة لشعب غزة، وتهدئة التوترات الإقليمية.

---