العجارمة: النهوض بالقطاع الشبابي بالبلقاء واطالب بإعادة النظر بآلية اختيار المشاريع الشبابية

البلقاء اليوم -
#البلقاء #اليوم #السلط #اسلام #النسور

أكد #مدير #شباب #محافظة #البلقاء #عدنان #العجارمة على توجه المديرية للريادة والتميز في العمل الشبابي والتي تتطلع جاهدة للنهوض بعناصر العمل الشبابي بصورة تلبي احتياجات ورغبات الشباب الاردني لتحقيق اهداف التنمية الشاملة.

وسجّل العجارمة عتبه على مجلس محافظة البلقاء بآلية اختيار مشاريع قطاع الشباب والتي لا تستند الى الحاجة الفعلية ولا تعتمد على معايير واضحة لا اختيار اولويات المشاريع وانما هي ترجمة لمحاصصة الالوية و تمثيل التوزيع الجغرافي فقط.

واشار الى ان لواء الشونة الجنوبة يخلو من المراكز الشبابية ولواء عين الباشا يوجد فيه مركز شابات مستأجر ولواء ديرعلا يوجد فيها مركز مستأجر بعد ان تم اغلاق مركزين منذ سنتين بموجب تقرير سلامة عامة، اضافة الى مركز واحد في الفحيص و آخر في ماحص و12 مركز شبابي في السلط..

وذكر العجارمة خلال حديث خاص لـ«الرأي» أن المديرية تضم 16 مركزاً شبابياً بواقع 7 للاناث و10 للذكور ومركز واحد مدمج والتي تقدم انشطة رياضية وثقافية واجتماعية اضافة الى المشاركة بالاحتفالات الوطنية والمناسبات القومية والدينية واقامة معسكرات في مختلف الجوانب البيئية والصحية والارشادية والرياضية والكشفية والفنية فضلاً عن ادخال برامج الكمبيوتر الانترنت والتدريب المهني وإقامة الرحلات والانشطة الترويجية وبرامج وانشطة مع ذوي الاحتياجات الخاصة.

ولفت العجارمة الى ان عدد المنتسبين للمراكز الشبابية من خلال بوابة خدمة الجمهور للمراكز الشبابية في البلقاء وعددها 18 مركز 6059 علماً بأن مركز شباب ديرعلا مغلق مؤقتاً ومركز شباب الطوال الجنوبي مغلق ونسبة التسجيل صفر.

وحول المنشآت الشبابية في البلقاء أوضح أنها تضم المجمعات وبيوت الشباب وتشمل المجمعات الرياضية وعددها 3 وبيوت الشباب وعددها 2 إضافة الى الاندية والهيئات الشبابية وتضم 24 نادي و4 هيئات شبابية والتي تتوزع على الوية محافظة البلقاء حيث كان نصيب لواء قصبة السلط 11 نادي والشونة الجنوبية 4 نوادي وماحص والفحيص 3 نوادي إضافة الى لواء ديرعلا ويضم 6 نوادي ولواء عين الباشا 4 نوادي اضافة الى 18 مركز شبابي.

وحول التحديات التي تواجه مديرية شباب محافظة البلقاء اوضح العجارمة عدم وجود مراكز شبابية في لواء الشونة الجنوبية وقلةح الدراسات المتعلقة بالشباب والمجتمع المحلي والتغيير المستمر للنمط الاداري وضعف اهتمام الشباب بالمشاركة المدنية والسياسية والشان العام وضعف التنسيق بين المؤسسات العاملة في مجال العمل الشبابي اضافة الى التغييرات المتسارعة في تفكير الشباب والتقدم التكنولوجي السريع ورفع شعار التحول الرقمي وعدم وجود وصف وظيفي واضح مع وجود موظفين يفتقرون للمهارات والمعارف.

وأضاف إن هناك تحديات كثيرة تصطدم فيها الادارات المتعاقبة بها وهي عدم وجود وصف وظيفي واضح ولا يوجد نظام واضح للاستثمار في المنشآت الشبابية يمكنها من استخدام العائد لادامة المنشأة وعدم وجود حوافز تشجيعية للشباب اضافة الى حاجة بعض النراكز والمجمعات الرياضية لصيانة البنية التحتية وعدم وجود ملاعب خماسية في قصبة السلط.

وفيما يخص الفرص المتاحة بين أن المديرية تحتاج إلى إعداد الخطط بناء على الاستراتيجية الوطنية والمؤسسة ودعم المنظمات بالبرامج واللوازم ووجود مساحات شبابية آمنه في المراكز فضلاً عن عقد دورات متخصصة وتوفير وسائل الاتصال عن بعد ومواقع التواصل الاجتماعي.