السبت ,2 نوفمبر, 2024 م
الرئيسية شؤون عربية لماذا تنازل بايدن عن السباق الرئاسي .. وماهي حظوظ هاريس !؟

لماذا تنازل بايدن عن السباق الرئاسي .. وماهي حظوظ هاريس !؟

263

البلقاء اليوم - نخبة بوست – خاص – علي يونس (واشنطن)

#البلقاء #اليوم #السلط


أعلن #الرئيس #الأمريكي #جو #بايدن انسحابه من #الحملة #الانتخابية لولاية ثانية أمس الأحد، على حسابه في منصة إكس، كما أعلن دعمه لنائبته #كامالا #هاريس كمرشحة للرئاسة الأمريكية خلفا له.

هذا الإعلان أنهى أسابيع من التكهنات والضغوط عليه، خاصة من قبل الديمقراطيين المؤثرين الرئيسيين الذين حثوه على الانسحاب من السباق، لاسيما بعد أدائه الكارثي في المناظرة التلفزيونية ضد الرئيس السابق دونالد ترامب قبل عدة أسابيع.
تعود بداية القصة، عندما حث العديد من السياسيين الديمقراطيين والمانحين الرئيسيين بايدن على التنحي والسماح لشخص آخر بالترشح للرئاسة من أجل هزيمة منافسه الجمهوري ترامب.

انسحاب بايدن من السباق أنهى أسابيع من التكهنات والضغوط من حزبه ومن مستشاريه وأصدقائه المقربين مثل الرئيس السابق باراك أوباما ورئيسة مجلس النواب السابقة نانسي بيلوسي



وفي هذا الصدد، قال عضو الكونجرس الديمقراطي السابق من ولاية غرب فرجينيا، نك رحال في تصريح خاص لـ “نخبة بوست” إن قرار بايدن بالانسحاب يعود إلى اعتقاده بأنه إذا خسر الانتخابات، فإن الولايات المتحدة ستكون في خطر جسيم تحت حكم ترامب، الذي يمارس الشعبوية والتحريض ضد الديمقراطيين والأقليات والمهاجرين.

وأضاف رحال أن “القضية الأساسية لقرار بايدن بالانسحاب من السباق هي إنقاذ البلاد من التهديد الذي يشكله ترامب حاليًا على الديمقراطية الأمريكية”.

وقال “أنا صديق لجو بايدن منذ أكثر من 50 عامًا منذ انتخابه لأول مرة لمجلس الشيوخ الأمريكي في بداية السبعينات، وأعلم أن قراره مبني على فكرة إنقاذ البلاد من ترامب”.

من جانبه يتفق بروس فاين، مساعد وزير العدل في إدارة الرئيس السابق رونالد ريغان، مع رأي رحال حول خطورة رئاسة ترامب على النظام والمجتمع الأمريكي، وأشار إلى أن قرار بايدن يستند إلى عدة اعتبارات، منها اعتبارات صحية واعتقاده بعدم قدرته على هزيمة ترامب، لكن الدافع الأساسي لبايدن، كما يعتقد فاين، هو إجماع أقرب الناس إليه على أنه سوف يخسر الانتخابات أمام ترامب ويترك الولايات المتحدة تحت حكم دكتاتورية ترامب.

بايدن مهتم بـ “تركته” الرئاسية ولا يريد أن يحكم التاريخ عليه بأنه رفض التنازل عن الترشيح مما أدى إلى فوز ترامب وظهور الدكتاتورية الأمريكية، والتي قد تدمر التجربة الأمريكية الديمقراطية الفريدة

وأشار إلى أن ترامب يمثل المحافظين والقوميين والأمريكيين اليمينيين المتدينين الذين لديهم آراء متشددة ضد الهجرة غير الشرعية وضد السماح للمهاجرين بدخول الولايات المتحدة، وكذلك موقفهم الديني المتشدد ضد الإجهاض والمؤيدين للانعزالية في السياسة الخارجية، كما يمثل أيضًا الانعزالية الأمريكية والانكفاء إلى الداخل، خصوصًا في ازدرائه للأوروبيين واتهامهم باستخدام القدرات الدفاعية الأمريكية في الدفاع عنهم دون دعمهم للولايات المتحدة في المقابل، كما كرر مطالبه منذ أن كان رئيسًا في فترته الأولى بأن الأوروبيين يجب أن يدفعوا حصتهم العادلة في ميزانية الناتو.

الجمهوريون يصطادون في الماء العكر
وفي الجانب الجمهوري، قال رئيس مجلس النواب مايك جونسون علنًا إن الديمقراطيين لا يمكنهم تغيير المرشح الرئاسي في إشارة إلى تنازل بايدن عن الترشح، وألمح إلى أن الجمهوريين قد يرفعون دعوى قضائية لمنع انسحاب بايدن حيث يعتقدون أن بايدن أصبح هدفًا سهلاً ويمكن هزيمته في الانتخابات القادمة في شهر نوفمبر، وقد دعا العديد من الجمهوريين بايدن إلى الاستقالة.

وفي تعليقه على هذا الجانب، قال فاين – والذي يعد أيضًا أحد كبار المحامين في واشنطن والمتخصصين في القانون الدستوري الأمريكي- إن الجمهوريين لا يمكنهم قانونيًا الطعن في قرار الحزب الديمقراطي بتغيير المرشح، لأن الأحزاب السياسية كما قالت المحكمة العليا الأمريكية في قرار قانوني لها ليست جزءًا من الحكومة وهي كيانات سياسية مستقلة ويمكنها اختيار من تريد على بطاقات الاقتراع الخاصة بها.

وأضاف فاين أن الجمهوريين ليس لديهم أسس قانونية حقيقية لمنع ترشيح هاريس، لأن الانتخابات الأمريكية هي في الواقع انتخابات لخمسين ولاية مستقلة منفصلة، ولكل منها أنظمتها المختلفة في الانتخاب والترشيح ومن يكون على بطاقة الاقتراع.
ولعل السؤال الذي يطرح نفسه هنا، لماذا تم اختيار كاملا هاريس للسباق الرئاسي؟!
تعتبر نائبة الرئيس كامالا هاريس مرشحة ديمقراطية قوية للتغلب على ترامب، وفقًا لبعض استطلاعات الرأي الأخيرة، كما تعتبر أقوى حتى من المرشحين الديمقراطيين المحتملين الآخرين الذين تم ذكر أسمائهم كمرشحين محتملين.

هاريس، التي كانت مدعية عامة سابقة وعضوة في مجلس الشيوخ من كاليفورنيا، يمكن أن تضاهي ترامب كمرشحة قوية يمكنها الحصول على دعم النساء والناخبين من الأقليات بالإضافة إلى قواعد الحزب الديمقراطي التقليديين

خلاصة القول
أحد الاعتبارات المهمة لاختيار هاريس لتحل بدلًا من بايدن في الاقتراع هو وضع أموال الحملة الرئاسية لبايدن، والتي تقدر بأكثر من مئتي مليون دولار، حيث تستطيع حملة هاريس الرئاسية استخدام هذه الأموال فورًا بعكس مرشحين محتملين آخرين.

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع

إقرأ ايضاً

جيش الإحتلال : الليلة سنقصف بقوة مناطق بالشرق الأوسط

#البلقاء #اليوم #السلط نقلت صحيفة يديعوت...

البلقاء اليوم بالارقام

اسرار المدينة

شخصيات المحافظة

مقالات

هموم وقضايا