بيان صادر عن الهيئات الثقافية في محافظة البلقاء.

البلقاء اليوم - #بيان #صادر عن #الهيئات #الثقافية في #محافظة #البلقاء.

#البلقاء #اليوم #السلط



تَابَعَتْ اَلْهَيْئَاتُ اَلثَّقَافِيَّةُ فِي مُحَافَظَةِ اَلْبَلْقَاءَ اَلتَّطَوُّرَاتِ اَلْأَخِيرَةَ اَلَّتِي تَعَرَّضَ لَهَا اَلْأَهْلُ وَالْأَشِقَّاءُ فِي غَزَّةَ مِنْ عُدْوَانٍ هَمَجِيٍّ لَا يُفَرِّقُ بَيْنَ اَلْأَطْفَالِ وَكِبَارِ اَلسِّنِّ وَالشَّجَرِ وَالْحَجْرِ وَأَدَّى إِلَى خَسَائِرَ مَادِّيَّةٍ وَبَشَرِيَّةٍ لَمْ يَشْهَدْهَا اَلتَّارِيخُ عَلَى مَرِّ اَلْعُصُورِ اَلْحَدِيثَةِ ، مُؤَكِّدِينَ عَلَى مَوْقِفِنَا اَلثَّابِتِ وَضَرُورَةُ اَلدَّعْمِ وَالْإِسْنَادِ لِلْأَهْلِ فِي فِلَسْطِينَ بِكُلِّ اَلسُّبُلِ اَلصَّادِقَةِ اَلْمُنْتِجَةِ إِلَى أَنْ تَعُودَ اَلْحُقُوقُ إِلَى أَصْحَابِهَا كَامِلَةً وَعَلَى تُرَابِهِمْ اَلْفِلَسْطِينِيِّ

وَفِي نَفْسِ اَلْوَقْتِ نُثَمِّنُ اَلْمُسَاعَدَاتُ اَلْإِنْسَانِيَّةُ اَلَّتِي قَدَّمَهَا اَلْأُرْدُنُّ عَبْرَ اَلنِّزَالَاتِ اَلْجَوِّيَّةِ وَاَلَّتِي لَاقَتْ صَدًى وَاسِعًا مَحَلِّيًّا وَدَوْلِيًّا وَأَصْبَحَتْ اَلدُّوَلُ تَخْتَارُهَا وَسِيلَةٌ لِإِيصَالِ اَلْمُسَاعَدَاتِ إِلَى أَهَالِي غَزَّةَ وَتَابَعَ جَمِيعُنَا رُدُودَ اَلْفِعْلِ اَلْقَوِيَّةِ عِنْدَ وَصَلَ أَوَّلَ إِنْزَالٍ جَوِّيٍّ وَالنِّزَالَاتِ اَللَّاحِقَةَ وَالْمُسْتَمِرَّةَ حَتَّى تَارِيخِهِ .






وَفِي ذَاتِ اَلسِّيَاقِ تَدْعَمُ اَلْهَيْئَاتُ اَلثَّقَافِيَّةُ اَلْجُهُودَ اَلْكَبِيرَةَ اَلَّتِي يَبْذُلُهَا جَيْشُنَا اَلْعَرَبِيُّ ، وَنُسُورَ اَلْوَطَنِ فِي سِلَاحِ اَلْجَوِّ اَلْمَلَكِيِّ ، وَالْأَجْهِزَةُ اَلْأَمْنِيَّةُ بِالْحِفَاظِ عَلَى أَمْنِ اَلْوَطَنِ وَاسْتِقْرَارِهِ وَتَرْفُضُ رَفْضًا قَاطِعًا لِأَيِّ اِخْتِرَاقٍ لِسِيَادَةِ أَجْوَائِهِ وَأَرَاضِيهِ أَوْ اَلتَّعَدِّي عَلَيْهَا وَعَدَمِ اَلسَّمَاحِ بِاسْتِخْدَامِ اَلْمَجَالِ اَلْجَوِّيِّ اَلْأُرْدُنِّيِّ مِنْ قِبَلِ أَيِّ طَرَفٍ وَلِأَيِّ غَايَةٍ كَانَتْ ، وَتَدْعَمَ كُلُّ إِجْرَاءَاتِ اَلتَّصَدِّي لِكُلِّ مَا مِنْ شَأْنِهِ تَعْرِيضَ أَمْنِ وَسَلَامَةِ اَلْوَطَنِ وَمُوَاطِنِيهِ وَحُرْمَةَ أَجْوَائِهِ وَأَرَاضِيهِ لِأَيِّ خَطَرِ أَوْ تَجَاوُزِ مَهْمَا كَانَ مَصْدَرُهُ وَلَا يُمْكِنُ اَلسَّمَاحُ بِأَيِّ اِخْتِرَاقٍ لِسِيَادَةِ اَلْأُرْدُنِّ وَهَذَا وَاجِبٌ وَطَنِيٌّ وَحَقٌّ قَانُونِيٌّ وَدُسْتُورِيٌّ تُقِرُّهُ اَلْقَوَانِينُ وَالِاتِّفَاقِيَّاتُ اَلدَّوْلِيَّةُ .



حِفْظُ اَللَّهِ اَلْأُرْدُنِّ وَأَدَامَ عَلَيْهِ اَلْعِزُّ وَالْمَنَعَةُ وَالْأَمْنُ وَالْأَمَانُ بِقِيَادَةِ صَاحِبِ اَلْجَلَالَةِ اَلْهَاشِمِيَّةِ اَلْمَلِكُ عَبْدُ اَللَّهْ اَلثَّانِي اِبْنْ اَلْحُسَيْنْ وَوَلِيِّ عَهْدِهِ اَلْأَمِينِ

---