البلقاء اليوم - #البلقاء #اليوم #السلط
#الوكيل #إبراهيم ضابط صف جامعي من مرتبات #إدارة #السير النشامى...
اليوم كان مرتاح جداً ومبسوط، رغم حجم العمل اللي ما وقف طوال اليوم.
من الصبح اللي كان فيه شوية برد وأزمات مرورية تم التعامل معها، إلى وقت الظهر اللي ارتفعت فيه حرارة الشمس، وبعدها وقت العصر اللي رجعت فيه الحركة المرورية لتكون أكبر...
كان مطلوب منه يتعامل مع توقيتات مغادرة الموظفين، والمدارس والجامعات، وطبيعة بعض الشوارع، والمناطق والأسواق، والشوارع الرئيسية ويمنع الأزمات، ويسهل حركة المواطنين،،،
ولازم ما ينسى يحافظ على قيافته وهندامه، وأنه يصبر ويتحمل ضجيج السيارات، والأصوات اللي بتنادي عليه، والزامور والاستفسارات والطلبات من كل مكان.
وبنفس الوقت كان واجبه أنه يمنع السلوكيات الخاطئة المسببة للحوادث والازدحامات باستمرار، ويصبر ويستوعب الكل بروح عالية من الانضباط... خاصة أنه بتعامل مع كل الشرائح العمرية والاجتماعية وكل واحد عنده طريقة في التفكير ، ووجهة نظر مختلفة للأمور.
مشي الوقت بسرعة، وقرّب وقت الغروب، والوكيل "ابراهيم" رغم اليوم الطويل لسة مبسوط جداً ومرتاح، وشارك مرتبات الأمن العام بتوزيع المياه والتمور، وإمساكية رمضان ونصائح للسائقين، ابتسم وهو بوزع الإفطار على كل سايق في الشارع العام حتى يفطروا دون استعجال، ونسي انه كان صايم مثلهم...
ضرب المدفع وفضي الشارع تماماً من كل الناس اللي وصلوا بيوتهم ليتناولوا الإفطار مع أسرهم، أما ابراهيم فكمّل فطوره مع زملاؤه في الميدان، وهو يفكر في يوم بكرة – يوم إجازته- اللي رايح يشوف فيه زوجته وأطفاله (ابنه وبنته) اللي اشتاقلهم كثير خاصة في هاي الأيام، وفكر كمان في سر انبساطه اللي رافقه من الصبح، وهو كان اتصاله مع والدته وقت الفجر ودعوتها اله ولزملاؤه بالتوفيق... الدعوة اللي كان أثرها كبير عليه طول اليوم، لكن الحمدلله انه كل شيء مشي على خير وبكرة إن شاء الله رايح يفطر معها ومع والده ومع باقي الأهل.
الحركة رجعت للشارع وصار لازم ابراهيم يتحرك لواجب جديد مشارك فيه مع باقي زملاؤه لتوفير الأمن في وقفات تضامنية في مكان مش بعيد...
وضروري الانتباه كونه فيه فعاليات رياضية واجتماعية ودينية تتزامن بنفس التوقيت، كله إن شاء الله بهمة النشامى مقدور عليه....
تحرك الوكيل إبراهيم لوظيفته،،، وانتهى اليوم بانتهاء الواجب، وبكرة جاي يوم جديد بإذن الله، ورح تلحقه أيام ويمشي العمر .... وتظل انت يا وطن، ساحة أمن النا ولأطفالنا، على طول الزمن نحبك ونعيش فيك.
ونقول لكل ضابط، وضابط صف، ومواطن يخدم وطنه ويحبه مثل إبراهيم، ولكل أسرة أردنية معطاءة وكل بيت أردني أصيل، تقبل الله صيامكم وعملكم وعباداتكم، وربنا يحمي البلد.
-
-
فصائل فلسطينية : وقف إطلاق النار بغزة بات "أقرب من أي وقت مضى"
#البلقاء #اليوم #السلط أعلنت ثلاثة فصائل... -
في مقابلة للشرع مع "الشرق الاوسط" غابت عنه اسرائيل: اعدنا المشروع الايراني 40 سنة للوراء
#البلقاء #اليوم #السلط شدد القائد العام للإدارة... -
مجزرة السعودي بالمانيا .. الارهابي طبيب نفسي يقدم نفسه مرتدا عن الاسلام
#البلقاء #اليوم #السلط لم تفق #المانيا بعد من... -
اليوم السبت بداية مربعانية الشتاء و الإنقلاب الشتوي وأقصر نهار وأطول ليل
#البلقاء #اليوم #السلط قالت إدارة الأرصاد... -
كان إتهم المانيا “بأسلمة أوروبا” .. الطبيب النفسي السعودي منفذ عملية الدهس، هارب من بلاده منذ سنوات – تفاصيل
#البلقاء #اليوم #السلط شهد سوق عيد الميلاد في... -
الرواية الكاملة لهروب الأسد .. وسر اتصال مفاجئ بالمقداد
#البلقاء #اليوم #السلط في تطور مفاجئ ومهم، كشفت... -
إستدرجوه بمكافأة مالية قدرها 100 ألف دولار وإقامة في الاتحاد الأوروبي .. تفاصيل جريمة إغتيال القائد الروسي إيغور كيريلوف
#البلقاء #اليوم #السلط أفاد جهاز الأمن... -
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع
إقرأ ايضاً
فايننشال تايمز: نظام الأسد نقل أموالًا تزن طنين إلى موسكو
#البلقاء #اليوم #السلط كشفت صحيفة فايننشال...