الجمعة ,15 نوفمبر, 2024 م
الرئيسية أخبار إقتصادية بسبب شح السيولة ولإنعاش الاسواق…مُقترح بمنح مليار دينار قرض للأردنيين من البنوك بكفالة الحكومة

بسبب شح السيولة ولإنعاش الاسواق…مُقترح بمنح مليار دينار قرض للأردنيين من البنوك بكفالة الحكومة

290

البلقاء اليوم - #البلقاء #اليوم #السلط

بقلم #الدكتور #محمد #الفرجات و #الأستاذ #محمد #نظام #جودة

في ظل الظروف الاقتصادية الراهنة التي يمر بها الأردن، وتأثر الاقتصاد المحلي بشكل مباشر بتبعات الحرب في غزة والإغلاقات المتواصلة للبحر الأحمر، تبرز الحاجة الماسة لتبني استراتيجيات مبتكرة وحلول إبداعية تسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتخفيف العبء عن كاهل المواطنين والقطاع الخاص.

مقترحنا يدعو البنوك الأردنية لإطلاق مبادرة “فزعة رمضانية” تتضمن منح قروض بقيمة مليار دينار لمليون مواطن أردني، بكفالة الحكومة، بشروط ميسرة وعلى أن يتم سدادها بمعدل 50 دينار شهريًا.


هذه الخطوة ليست فقط بمثابة دعم مباشر للمواطنين، بل هي أيضًا استثمار في تنشيط الاقتصاد الوطني عبر ضخ سيولة مالية كبيرة في الأسواق.

تأثير المبادرة على الاقتصاد:

١- تنشيط السوق: ضخ مليار دينار في الأسواق سيزيد الطلب الاستهلاكي، خاصة في شهر رمضان وعيد الفطر، مما يدعم القطاعات الإنتاجية والتجارية ويسهم في تحريك عجلة الاقتصاد.

٢- تعزيز السيولة: هذه القروض ستزيد السيولة المالية للأسر الأردنية، مما يسمح لهم بتلبية احتياجاتهم وتسديد التزاماتهم، ويقلل الضغط على الأسر التي تعاني من ضائقة مالية.

٣- التحفيز الاقتصادي: تحسين الحالة المالية للمواطنين سيؤدي إلى زيادة الاستهلاك والاستثمار، مما ينعش الأسواق ويخلق دورة اقتصادية إيجابية تسهم في النمو الاقتصادي.


٤- المسؤولية الاجتماعية: من خلال هذه المبادرة، تظهر البنوك والحكومة التزامهما بدعم الاقتصاد الوطني والمساهمة في تخفيف الأعباء عن المواطنين في أوقات الأزمات، ما يعزز الثقة بين المؤسسات المالية والمجتمع بشكل عام.

٥- دعم القطاعات الضعيفة: هذه القروض ستساعد على دعم القطاعات الأكثر تأثرًا بالأزمة الاقتصادية، خاصة الصغيرة والمتوسطة التي تشكل عمودًا فقريًا للاقتصاد الوطني، وتحتاج إلى السيولة للبقاء والنمو.

٦- خلق فرص عمل: التنشيط الاقتصادي الناتج عن زيادة الاستهلاك والاستثمار قد يؤدي إلى خلق فرص عمل جديدة، مما يساهم في تقليل معدلات البطالة وتحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي.

دور الحكومة:

من الضروري أن تكون الحكومة الراعي والضامن لهذه المبادرة، لتوفير الثقة للبنوك والمواطنين على حد سواء. كفالة الحكومة لهذه القروض ستشجع البنوك على المشاركة في المبادرة بشكل فعال وتقديم الدعم المطلوب للمواطنين والاقتصاد.

الخلاصة:

إن “فزعة رمضانية” من البنوك ليست فقط بادرة طيبة تجاه المواطنين في أوقات الأزمات، بل هي استثمار في مستقبل الاقتصاد الوطني. ندعو جميع الأطراف المعنية إلى النظر في هذا الاقتراح بجدية والعمل على تنفيذه لما فيه خير البلاد والعباد.

نأمل أن تتخذ الحكومة والبنوك خطوات جادة نحو تحقيق هذه المبادرة، لنثبت مرة أخرى قدرة الأردن على تجاوز الصعاب بالتكاتف والتعاون بين جميع أفراد المجتمع.

**هذا المقال تم إعداده بالتعاون مع برنامج الذكاء الاصطناعي ChatGPT4، في إطار جهودنا المستمرة لاستخدام التكنولوجيا الحديثة لصالح تطوير بلدنا ودعم مواطنيه.

التعليقات حالياً متوقفة من الموقع

إقرأ ايضاً

الصبيحي : 72 % من المؤمّن عليهم في قطاع الزراعة غير أردنيين؛

#البلقاء #اليوم #السلط 72 % من المؤمّن عليهم في...

البلقاء اليوم بالارقام

اسرار المدينة

شخصيات المحافظة

مقالات

هموم وقضايا