البلقاء اليوم - رندلى جبور* –
#البلقاء_اليوم_السلط
– يتحدث الجميع عن “حلّ الدولتين” على أرض فلسطين، أي دولة لـ”الإسرائيليين” ودولة للفلسطينيين على نفس الجغرافيا، تلك المسروق جزء منها والممنوح هدية ليهود العالم.
صحيح أن العرب والسلطة الفلسطينية ينادون بهذا الحل، إلا أنه خنوع وتسليم بتمليك الأرض العربية للصهيونية. وهذا ليس غريباً على من طبع مع العدو، وعلى سلطة باعت نفسها له وتتقاضى الثمن من فتات الضرائب التي تجنيها سلطة الاحتلال الاسرائيلي، ولو على حساب دم الآلاف وأسر الآلاف، وتنفيذ قرارات وسياسات لم يتخذوها أو يضعوها بأنفسهم.
والسؤال هو: هل فعلاً “الدولتان” هما الحل؟
كيف يمكن أن يكون “حلاً”، بعد تجربة دامت عقوداً ثمانية للتعايش بين الفلسطينيين و”الإسرائيليين”، ولم تؤدِّ إلا إلى المزيد من قضم الأرض وبناء المستوطنات، وإلى تكرار الحروب كل فترة قصيرة من الزمن، وإلى الاشتباكات الأبدية والاعتداءات التي لا تتوقف؟!
وكيف يمكن أن يكون “حلاً”، والمقاومة دفعت أثماناً لاستعادة الأرض، والاحتلال الإسرائيلي يصرّ على فرض شروطه دوماً؟!
وكيف يمكن أن يكون “حلاً”، وكيان الاحتلال الإسرائيلي كرّس عنصريته في قوانينه على مقربة من المسجد الأقصى وكنيسة القيامة، وقدس الديانات المتعايشة؟!
وكيف يمكن أن يكون “حلاً”، وهناك محتل، وهناك من سُرقت أرضه؟!
وكيف يمكن أن يكون “حلاً”، وقد بات هناك توازن رعب، ولو بطريقة غير تقليدية؟
“حل الدولتين” لن يكون “حلاً”، بل ـ إذا حصل ـ سيكون تخديراً لمدى زمني معيّن، ثم سيعود وينفجر حرباً، وستكون في كل مرة أشد ضراوة.
الحل هو في “العودتين”، ولو اعتقد البعض أنه استحالة. ففي هذه الدنيا، بخلاف ما يعتقد البعض أيضاً، ليس هناك من مستحيل.
وترجمة “العودتين” هي التالية: يعود اللاجئون الفلسطينيون إلى أرضهم، وهي فلسطين من النهر الى البحر بضفتها وغزّتها وكامل عزّتها وسيادتها وأهلها. ويعود شتات اليهود، المجمّعين في “أرض الميعاد” الوهمية، إلى البلدان التي أتوا منها، وكان يمكن أن تكون دولتهم في أي مساحة أخرى من العالم. فليحملوا جوازات سفرهم وليعودوا من حيث أتوا، وهم أصلاً ما عادوا يعتبرون أرضنا العربية آمنة لهم، ويا دار بعدما دخلك الشر، فليوضع له حد، وإلا فسنعيش في نار دائمة.
أرض فلسطين للفلسطينيين، وأرض اليهود بلدانهم ما قبل الـ48، تلك السنة التي لم تفعل بنا إلا الظلم والدم، والاعتداءات والسرقة الموصوفة، والجرائم ضد الإنسانية، وحتى اليوم…
فليكن #حل #العودتين” هو الحل العادل والشامل!
*كاتبة لبنانية
-
صحفية لطمت وجه ترمب بالميكروفون .. والأخير:”ستشتهرين وتصبحين قصة كبيرة”
#البلقاء #اليوم #السلط شغل مشهد عفوي للرئيس... -
عروب العبادي : قدمت استقالتي بسبب المناكفات والمضايقات والمصالح وسأبقى العاشقة للفيصلي الزعيم وجماهيره ..
قالت المهندسة عروب العبادي عضو إدارة النادي... -
إعلام هندي: اغتصاب سائحة إسرائيلية جماعيًا ومقتل مرافقها في الهند
#البلقاء #اليوم #السلط - أفادت وسائل إعلام... -
بمناسبة يوم المرأة .. المهندسة ياسمين ابو حمور مديرا اداريا لموقع " البلقاء اليوم "
#البلقاء #اليوم - #السلط #معاذ_عصفورتقديراً... -
مصر .. توجيه تهمة الانضمام لجماعة إرهابية لـ (سوزي الأردنية)
#البلقاء #اليوم #السلط - أصدرت نيابة أمن... -
مجلس النواب يوافق على منع فصل المرأة الحامل من العمل
#البلقاء #اليوم #السلط وافق مجلس النواب اليوم... -
-
سياسية ألمانية تطالب باستقلال أوروبي أكبر عن الولايات المتحدة
#البلقاء #اليوم #السلط طالبت السياسية في الحزب... -
سيده في محافظة #الكرك تهدي زوجها 4 فردات كوشوك للسياره في عيد زواجهم .. ️
#البلقاء #اليوم #السلط سيده في محافظة #الكرك...
التعليقات حالياً متوقفة من الموقع
إقرأ ايضاً
سيدة تحرق زوجها باستخدام كاز وسيجارة في الكمالية
#البلقاء #اليوم #السلط - اقدمت #سيدة مساء اليوم...